رواية سم قاټل
في نفس الوقت
عاصي كان راجع بأحسان علي مصر وهما في العربيه
مكانووش بيتكلموا ولا كلمه حرفيا عاصي كان سايق بسرعه رهيبه من غير حتي مايبصلها كان باصص للطريق وبس غير الدبرياچ وزود بنزين اكتر
احسان: بالراحه شويه ياعاصي احنا كده هنتقلب بالعربيه
العربيه بتاعت عاصي كانت مفتوحه من غير سقف واحسان كان شعرها بيطير لورا من كتر ضغط الهوا الشديد
بتبص لاقت عاصي دخل في الصحرا وبعد عن الطريق بتاعه
احسان: ( پخوف ) انت.. انت بتعمل ايه ياعاصي.. احنا.. احنا رايحين علي فين
عاصي مكانش بيرد عليها ومره واحده بيبص وراه لقي شجره علي بعد ٥٠٠ متر في الصحرا لف الدركسيون بسرعه رهيبه والكاوتشات بقت تعمل صوت رهيب والرمله طالعه منها واحسان كانت خاېفه جدا من عاصي واللي بيعمله ومش فاهمه هو بيعمل ايه ؟
بقلمي ماهي احمد
مره واحده بقي قدام الشجره وبينه وبينها اقل من ٥٠٠ متر
داس بنزين اكتر وزود وبقي رايح للشجره عشان يخبط فيها
احسان: ( پخوف ) انت هتعمل ايه.. انت هتعمل ايه
احنا كده ھنموت.. ھنموت ياعاصي هنمووووووووت
عاصي: ( كان اول مره ينطق من ساعه ما طلعوا علي الطريق ) انا مش فاكر من اللي حصلت وانتي هتحكيلي كل حاجه حالا يا اما ( وهو بيدوس بنزين برجله اكتر وبيزود السرعه اكتر ) يا اما العربيه دي هتبقي تربتك النهارده ( لف وشه يمين ناحيتها وقلها بزعيق وڠضب الدنيا كله علي وشه ) انتي فاااااهمه 😡😡
بقلمي ماهي احمد
احسان: ( بعياط ووشها ده بقي احمرررر) والله ما اعرف.. والله ما اعرف ياعاصي
عاصي سرع العربيه اكتر
عاصي: اخر فرصه قدامنا اقل من ١٠٠ متر
قولي الحقيقققققه
احسان: ( بزعيق وهي بټعيط ) معررررررفش والله ما اعرف.. انزل ياعاصي سيب العربيه وانزل نط من العربيه ياعااااصي نط انت مش مهم انا..
عاصي اول ما سمعها قالت الكلمه دي وهما خلاص اصلا مافيش ما بينهم وما بين المoت خطوه داس فرامل في وقتها العربيه كانت خلاص هتخبط في الشجره الضخمه دي وقفت علي اخر لحظه الفوانيس اتكسرت واتخبطت حاجه بسيطه من قدام
عاصي نزل من العربيه ورزع الباب ولف ناحيه احسان وفتحبها بابها ونزلها
احسان من كتر الخۏف اللي كانت فيه انها كانت خلاص ھتموت مابقيتش قادره تقف علي رجلها عاصي مسكها من ايديها عشان ينزلها راحت قعدت علي ركبها
عاصي وهو بيبص لاحسان ومصډوم من اللي سمعه
عاصي: انتي ازاي كنتي عايزاني انط من العربيه مع اني كنت هموتك
احسان: عشان.. عشان لو جرالك حاجه انا مش هعرف اعيش.. ماينفعش اعيش.. والله ياعاصي ما اعرف اعيش حياتي مش مهمه قد ما حياتك انت مهمه
احسان: ( بعياط والدموع مغرقه عنيها ) بس وحياه ربنا اللي اغلي من كل شىء ما اعرف ايه اللي حصل ياعاصي..
اخر حاجه فكراها ان احنا كنا قاعدين علي الصخره كنا سوا وتقريبا حطيت راسي علي كتفك ببص لاقيت نفسي تاني يوم معاك في خيمتك بالمنظر ده
( وهي بتشهق من العياط ومناخيرها بتنزل مايه ) دي مش لعبه مني.. انا خلاص مابقيتش عايزه حاجه من الدنيا كلها غير اني اشوفك مبسوط معايا او مع غيري
مسكت في عاصي وسندت عليه وقامت وقفت
احسان: اوعي تفتكر للحظه اني عملت كده عشان تتجوزني ڠصب عنك.. انا عارفه ياعاصي ان مافيش حاجه بتعملها ڠصب عنك.. والحب مش بأيدينا انا ماخترتش احبك زي ما انت ماخترتش تحب بدور
بقلمي ماهي احمد
وماتقلقش خالص انا دكتوره وعارفه كويس ازاي ارجع بنت تاني.. ( بتمسح مناخيرها بايديها ) انت نفسك لو قولتلي نتجوز عشان تستر عليا انا مش هوافق
( شاورت علي قلبه بأيديها ) علشان ده مش ملكي وعمره في يوم ما هيكون ملكي انا عارفه انه ملك بدور.. بدور وبس واوعدك انك من اللحظه دي مش هتشوفني تاني..
ارجوك روحني.. وانا هتحمل المسؤوليه كلها لوحدي ابعد انت خالص اللي حصل لا كان بأيدي ولا بأيدك )
عاصي: ( اتأثر جدا بكلام احسان رفع ايده ومسحلها دموعها بأيديه بس ماتكلمش معاها ولا كلمه )
عاصي: اركبي يا احسان
عاصي لف وركب واحسان ركبت جنبه
ومحدش فيهم نطق ولا فتح بوقه بأي حاجه
واخيرا وصلها بيتها
احسان: ( فتحت الباب ونزلت ) مع السلامه ياعاصي
عاصي: ( هز دماغه من فوق لتحت كده وماردش عليها ومشي احسان فضلت واقفه وهي بتبص عليه لحد ما اختفي من قدامها خالص )
قعدت قدام بيتها ومكانتش حابه تدخل البيت عشان اهلها مايشوفهاش وهي بالحاله دي