رواية سم قاټل
-
احسان كانت بدور علي عاصي بتبص لاقت مس فريده قدامها
بقلمي ماهي احمد
احسان: هاي ازيك.. ماشفتيش عاصي
مس فريده: هاي لا والله ماشفتهووش.. ممممم انا شوفتك قبل كده اعتقد انك جايه مع مستر عاصي في عربيته صح كده
احسان: ( بابتسامه ) ايوه انا
مس فريده: اكيد انتي مراته صح..
احسان: ( اتحرجت وبصت في الارض وهي مبتسمه ) ممم
مس فريده: انا اسفه اني بسأل بس عاصي من وقت ما اشتغل في المدرسه وهو منغلق جدا علي نفسه ومانعرفش حتي اذا كان مرتبط او لاء
احسان: يشتغل في المدرسه.. انا مش فاهمه حاجه
مس فريده: هو مش انتي مراته ازاي ماتعرفيش انه بيشتغل معانا في المدرسه
احسان: ( فهمت بسرعه انه بقي في المدرسه عشان بدور )
ممممم لالا انا مش مراته احنا مجرد اصدقاء مش اكتر
مس فريده: انا اسفه مكنتش اعرف هو عاصي متجوز
احسان: ( پغضب ) لاء مش متجوز
مس فريده: ( بابتسامه ) okay
احسان اخدت نفس عميق واتنهدت بتبص لاقت بدور جايه وشعرها مبلول
احسان: كنتي فين يابدور
بدور: ( بتوتر ) انا.. انا كنت بتمشي شويه مش اكتر
احسان: واللي بيتمشي شعره بيبقي مبلول كده
بقلمي ماهي احمد
بدور: ااه.. ااه اصل كان في بحيره حلوه اوي نزلت فيها شويه
احسان: كنتي لوحدك ولا كان معاكي حد
بدور: ( بتوتر وهي بتودي وشها الناحيه التانيه ) اه.. اه طبعا لوحدي
احسان عرفت ان بدور بتكذب عليها عشان ماتجرحهاش
بقلمي ماهي احمد
مره واحده ال d.g وقف وقرروا انهم يلعبوا كلهم لعبه سوا
غالب شاف بدور جه عليها
غالب: بدور كنتي فين
بدور اول ما شافته ابتسمت وأكنها كانت عايزه اي حد يبعدها عن احسان عشان ماتجرحش احسان اكتر من كده
بدور: ( بابتسامه ) غالب انا موجوده بس انت اللي مشغول معاهم
غالب مد ايده لبدور ومسك ايدها
غالب: طيب تعالي معانا
بدور: هنروح فين
غالب: ( شد بدور وراه راحت بدور بصت وراها لاحسان ) اسفه يا احسان هسيبك بقي
احسان: طيب يابدور
غالب راح لسجده وثائر وكلهم كانوا واقفين ومره واحده عملوا دايره كلهم سوا وجابوا ورقه كوتشينه وبيحطوها علي شفايفهم وكل واحد بيمرر ورقه الكوتشينه دي للتاني بس بشفايفه واذا ورقه الكوتشينه وقعت من شفايفه وهو بيمررها للتاني شفايفهم بتتلاقي
بدور وقفت وهي شايفه اللي بيحصل
جه صاحب ثائر اللي كان بيعاكس بدور وقف جنبها
فارس: اي رأيك لو وقفت جنبك
غالب مد ايده بسرعه وحط بدور ورا ضهره
غالب: طيب ايه رأيك بقي لو انا اللي وقفت جنبك 😡😡
بدور: شافت غالب ابتدى يتحول علي الوش التاني راحت لمست دراعه بأيديها
بدور: غالب اهدى انت وعدتني
فارس شاف الشړ في عنين غالب راح رجع خطوه ورا وشاف مكان تاني
غالب: تعالي هنا انتي هتقفي في النص بيني انا وسجده انتي فاهمه
بدور: اهدى طيب فاهمه
اللعبه ابتدت وبقي كلهم واقفين في دايره حوالين بعض وبيمرروا ورقه الكوتشينه بشفايفهم بدور بقت تاخدها من غالب وتديها لسجده سجده وهي بتديها لثائر بشفايفها وقعت منهم وشفايفهم اتلاقوا..
والكل بقي يصفرلهم والاتنين طلعوا من الدايره غالب بص جنب بدور لقي اللي مكان سجده بنت زيها وابتدوا اللعبه من جديد وهكذا