رواية سم قاټل
رفعت ايدها وهي ماسكه ايديه وحطتها علي قلبها
بدور: ( وهي بتبص في عنيه وبتتكلم من قلبها بجد ) رغم انك بتقول انك بتشفق عليا بس قلبي ده بيقولي انك بتكذب عليا.. معرفش احساسي صح ولا غلط بس هو ده اللي انا حساه.. تصبح علي خير
بقلمي ماهي احمد
بدور سابت عاصي ومشيت وعاصي ابتسم وبقي مش مصدق حس ان بدور ممكن تكون بتبادله نفس شعوره ومش قادره تقوله باللي هي حاسه بي
و عاصي حس انه لازم ينادي عليها ويقولها اللي جواه
راح بسرعه عشان يفتح باب اوضته وينادي عليها بيبص لقي حد بيخبط ابتسم وقال
عاصي: بدور
فتح الباب وهو بينطق اسمها ومبسوط
بيبص لقاه غالب
غالب: اي ده انت كنت مستني بدور ولا ايه
عاصي: ( كشړ مره واحده اول ما لقاه غالب ) لا لا ابدا
غالب: اومال كنت بتنطق اسمها ليه
عاصي: ( بتوتر ) ابدا.. اصلها كانت بتقول انها عملت العشا
غالب: ايوه فعلا العشا علي السفره تحت تعالي عشان نتعشا وكمان عشان اوريك انا جيبت ايه لبدور
عاصي: وانت تجيبلها ليه..
غالب: ايه ياعاصي في ايه.. ايه السؤال ده
عاصي: انا مش عايز اتعشا
غالب: انت حر.. انا مش فاهم انت متعصب ليه ؟
غالب نزل علي السلالم وهو نازل بدور كانت مستنياه علي السفره
بدور: ايه مش هياكل
غالب: لاء مش عايز ياكل ومش فاهم متعصب ليه ؟
بدور: ماتزعلش منه
غالب: طيب يلا كلي بقي عشان اوريكي الهدوم اللي جيبتهالك
بدور: ( ابتسمت لغالب ) انا بجد مهما اشكرك علي اللي بتعمله معايا مش هوفيك حقك
غالب: ايه جو الرومانسيات ده مابياكلش معايا ( قعد علي السفره ) يلا بس ناكل عشان اشوف الهدوم عليكي بس يارب ذوقي يعجبك
بقلمي ماهي احمد
بدور ابتسمت وهي بتقول
بدور: اكيد هيعجبني ☺️