رواية سم قاټل
غالب بصلها وابتسم وبدور بصيتله وقربت منه واول ماحست بقربها منه بعدت عنه علي طول
غالب: ( وهو مبتسم وبيبصلها ) ايه مش تخللي بالك..
بدور: اصل.. مكنتش واخده بالي من الشنطه
بدور وشها احمر حرفيا
غالب: اي ده انتي بتتكسفي ولا ايه
بدور: لاء طبعا هتكسف من ايه يعني.. انا ماشيه
غالب: ( وهو بيضحك يبقي بتتكسفي ) بدور اخدت الفوطه من علي السرير ورمتها عليه
بدور: قولتلك لاء مش بتكسف اصلا
بدور مشيت وفتحت باب الاوضه
وعلي فكره احنا لازم نروح لاحسان
غالب: والله عارف انك هتقولي كده.. احنا فعلا لازم نروح ناخدها
بدور: تفتكر عاصي هيوافق ييجي معانا
غالب: مممممم افتكر انه يوافق بس لو انتي اللي طلبتيه منه ده
عاصي بعد اللي عمله عشانك النهارده افتكر انه بيعزك اوي
بدور: تفتكر
غالب: اكيد يابنتي.. بيعزك جدا كمان زي ما بيعزني بالظبط انتي زي بنته
بدور: ( باحباط ) زي بنته
غالب: اه طبعا
بدور: طيب.. انا هاروح اقوله ويارب يوافق
بدور نزلت لعاصي
بدور: ( خبطت علي الباب ) تسمحلي ادخل
عاصي: مش فاضي دلوقتي
بدور: مش هاخد من وقتك كتير
عاصي: في ايه
بدور: احسان..
عاصي: انا ماقولتلهاش تسيب البيت
احسان: بس احسان ليها كرامه انا خفيت ومابقيتش محتاجلها هتقعد تعمل ايه تاني
عاصي: طيب ما فعلا هتقعد تعمل ايه تاني
بدور: انا فاهماك بس.. لازم تحس ان احنا عايزينها معانا
احسان اتغيرت اوي ياعاصي
عاصي: ( شاور بأيديه ) والمطلوب
بدور: تيجي معانا نروح نجيبها.. او حتي نسأل هي مشيت ليه
انا متأكده ان دي حاجه هتفرحها جدا.. وماتنساش ان احسان انقذتك قبل كده من المoت
عاصي: ااااه لما كنتوا عاملين لعبه عليا انتوا الاتنين
بدور: مالهووش لازمه الكلام ده دلوقتي
عاصي: موافق بس بشرط
بدور: ايه هو
عاصي: رحله المدرسه لازم تطلعيها
بدور: ( باستغراب ) ليه يعني
عاصي: ( بصوت عالي وهو متنرفز ) عشان انا قولت كده
بدور: ( پخوف ) طيب.. طيب موافقه
عاصي: وانا موافق اني اروح معاكم