رواية سم قاټل
--
غالب: ( بيحاول يحقن الحقنه لنفسه بس للاسف معرفش قام من علي سريره وهو حاسس انه دايخ نزل علي السلالم وهو بيدور علي عاصي عشان يديله الحقنه
دور عليه في القصر مالقاهووش افتكر انه ممكن يبقي في الكوخ
بقلمي ماهي احمد
غالب: ( بيكلم نفسه ) لاء ممكن اي ده أكيد
غالب راح للكوخ وهو بيسند نفسه بالعافيه وبص علي غالب وبدور من الشباك من بعيد وبقي بيسمعها وهي بتحكي
بدور: اذستاذ غالب كنت بشوفه بييجي كتييير في ارض المعمار وراكب عربيه حلوه اوي احنا وبنات الشارع عاملين عشه في الارض دي وبنام فيها ولما شوفناه قررنا ان احنا نطلع منه بأي مصلحه عشان مكناش لاقيين ناكل ودي شغلانتنا وكل واحده بييجي عليها الدور بتقلب واحد غني زي غالب بيه عرفنا اسمه وعرفنا انه صاحب شركه كبيره خلينا بنات كتييير تغريه ممكن يبص لواحده فيهم ويقضي معاها الليله وتطلع منه بمصلحه بس هو كان محترم بزياده ومكانش بيبص للبنات بالطريقه ولا كان بيقف لواحده فيهم او ممكن مابيبصش للي زينا ماعرفش فكرت ازاي اوقفه واخليه يتكلم معايا
بقلمي ماهي احمد
عملت نفسي بتكلم بصوت بنت عندها عشر سنين وفعلا الفكره دي وقفته وخليته يقف يتكلم معايا وقولتله اني عايزه عسليه وهو استغرب جدا وسألني منين وازاي بنت زيك تقولي انا ياعمو اخدته لكشك مهجور علي ما البنات تقلب العربيه بتاعته ويطلعوه منها بحاجه بس عربيته حديثه ماعرفووش يفتحوها سيبته تايه شويه ولأني عارفه المكان كويس وحفظاه وصلت لعربيته اسرع منه وجيبت أجنه وعرفت افتح شنطه العربيه ولسه هاخد اللي فيها لاقيته جاي من خۏفي دخلت في شنطه العربيه وقفلت عليا وجيت الفيلا هنا وحصل اللي حصل
(عاصي لف وشه يمين ببرود ببطىء وضم حواجبه وبصلها )
عاصي: ( بص في عنيها وقرب من وشها ) والمفروض بقي اصدق الكلام الاهبل ده
بقلمي ماهي احمد بدور رجعت بضهرها ورا وتقريبا ابتدت تفهمه من نظراته
بدور: ( پخوف والدموع بتلمع في عنيها ) والله.. والله ده اللي حصل يابيه ولو مش مصدقني تعالي معايا وانت تعرف كل حاجه وهتلاقي البنات مستنيني هناك وهتعرف انا عايشه فين ومع مين وهما هيأكدوا علي كلامي
(عاصي وقف واداها ضهره ولسه هيرجع لطبيعته الشرسه معاها راح افتكر كلام الدكتوره اتنهد واخد نفس وابتدى يهدى ورجع بصلها مره تانيه )
عاصي: طيب ممكن تستريحي دلوقتي
بدور: ( باستغراب ) ارتاح
عاصي: ايوه ترتاحي انتي تعبانه ولازم ترتاحي شويه
بدور: يعني.. يعني انت مش هتسلمني للبوليس أو هتأذيني
عاصي: ( بابتسامه خفيفه ) لاء خالص مين قال كده انا هسيبك دلوقتي عشان ترتاحي بس ياريت تخلصي الاكل اللي قدامك ده كله اتفاقنا
بدور: ( مابقيتش مصدقه معامله عاصي ليها )
عاصي قفل الباب ومشي وبدور الحقنه اللي عاصي ادهالها مفعولها ابتدى يروح شويه بشويه وابتدت تحرك ايديها وبقت تاكل.. تاكل لانها كانت جعانه جدا بقالها يومين ما أكلتش
عاصي اول ما بعد عن الكوخ غالب مابقاش مصدق اللي شايفه وانه بيعامل بدور بالحنيه دي.. دخل الكوخ بالعافيه وبالراحه جدا وقفل الباب وراه
غالب: ( وهو بيتكلم بالعافيه ومش قادر ) يلا بسرعه مافيش وقت
بدور: علي فين
غالب: هطلعك من هنا
بدور: ( بفرحه ) بجد
غالب: ايوه بقولك مافيش وقت
بدور: طيب.. طيب ربنا يخليك
بدور جت تقوم لاقت رجليها تقيله عليها جدا ومش قادره تقف عليها
غالب: في ايه مالك
بدور: رجلي..رجلي ياغالب بيه مش قادره احركها ولا اقف عليها
غالب: طيب تعالي اسندي عليا
بدور حطت ايدها علي كتف غالب جت تقف ماقدرتش ولأن غالب تعبان جدا ماقدرش يشيلها
(بدور لمست جبينه )
بدور: ياااااه انت سخن اوي والعرق بينزل منك من كل حته
غالب: انا حاسس اني متلج
خدي.. خدي الحقنه دي ( مد ايده عشان يديها الحقنه )
بتعرفي تدي حقن
بدور: لاء مش بعرف بس قولي اعمل اي وانا اعمله
غالب: امسكي
غالب ادا الحقنه لبدور وبقت تعمل زي ما بيقولها بالظبط
غالب: ( قعد علي الكرسي اللي قدامها بعد ما اخد الحقنه )