رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

بدور كانت بتجرى.. بتجرى والكلاب السودا بتجرى وراها لاقت سلم طلعت عليه والكلاب طلعت عليه وراها

السلم مكانش مكتمل لاقت سيخ قدامها مره واحده كان هيدخل فيها

غالب: ( وهو بيشوفها في الشاشات ) خللي بالك يابدور

هاله: ( ضحكت ضحكه صفرا ورجعت بصت للشاشات تاني ) قال يعني هتسمعه

وقفت بسرعه والكلاب هجمت عليها وقعتها في الارض وبقت تشدها من رجليها وتعضها في رجلها الكلاب دي كلاب سعرانه بدور بقت تصرخ من الالم وهي واقعه في الارض وهما بيشدوها من رجلها علي السلم

عاصي: ( والدموع بتلمع في عنيه )مش قولتلك مش هتقدرى 
 

هاله: ( بصت في ساعتها ) ممممممم لاء بس برافو فضلت دقيقه و٢٠ ثانيه وهي بتحاول تهرب منهم انا قولت مش هتاخد منهم ١٠ ثواني

بدور مره واحده مسكت بأيديها في السيخ وطلعته من السلم وراحت غرزته في راس كلب منهم طلعت السيخ من راسه الناحيه التانيه

الكلب التاني اول ما شاف كده ھجم علي بدور اكتر وبقت بدور تزحزح نفسها من علي السلم ولأنه سلم قديم جدا هما اصلا في مصنع مهجور فمكانش في طرابزين للسلم كانت مجرد سياخ قديمه طالعه علي جانب السلم بدور فضلت تزحزح نفسها بالعافيه لحد ما وقعت من علي السلم هي والكلب للدور اللي تحت وهي بتقع لفت نفسها وبقي الكلب واقع تحتيها دماغه وقعت علي صخره م١ت ولأن الكلب كبير هي وقعت علي جسمه وهي جسمها صغير ورفيعه اساسا

غالب وعاصي بقوا يبصوا في الكاميرا انها تتحرك مافيش كانت واقعه علي الكلب ووشها في وش الكلب وضهرها للكاميرا

عاصي: قومي يابدور ماتموتيش

هاله: ( بصوت تريقه ) ااااااه...كانت بنت شجاعه بصراحه انا مش عارفه هو ممكن حد يضحي بنفسه عشان ناس زيكم

مره واحده غالب بقي رافع راسه لفوق وبقي يضحك

هاله رجعت بصت للشاشه مره تانيه لاقت بدور بتحرك صوابعها وبتقوم تقف وماسكه رجليها بالعافيه وهدومها كلها ډمها ودم الكلاب بدور رفعت وشها فوق وهي الډم مغرق وشها لاقت كاميرا راحت رفعت صوباعها للكاميرا وابتسمت

هاله: بكل ڠضب هاتووووووووووووها 😡😡

هاله رجعت بصت للشاشه مره تانيه لاقت بدور بتحرك صوابعها وبتقوم تقف وماسكه رجليها بالعافيه وهدومها كلها ډمها ودم الكلاب بدور رفعت وشها فوق وهي الډم مغرق وشها لاقت كاميرا راحت رفعت صوباعها للكاميرا 🖕وابتسمت

هاله: بكل ڠضب هاتووووووووووووها 😡😡

البودي جاردات طلعت بسرعه علشان تجيب بدور من بره

عاصي ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه وكان واضح علي وشه الانبساط

اما غالب فكان متنح للشاشه ورافع راسه لفوق ومش مصدق من اللي بدور قدرت تعمله

بدور وقتها كانت تعبانه جدا مسكت في السلم بالعافيه وقعدت علي السلم وبقت تحاول تفتح عنيها بالعافيه من كتر التعب والدم اللي نازل منها

بقلمي مآآهي آآحمد

 

تم نسخ الرابط