رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

غالب فتح عنيه لقى نفسه متربط من ايديه ورجليه  في عمود وبدور متربطه في نفس العمود وضهره في ضهرها وكانوا في حته زي مخزن كده ومليان براميل وفران بتتحرك ورا البراميل دي  والمخزن مافيهووش غير شباك واحد مدخل ضوء بسيط جدا غالب بص شمال ويمين علي المكان كويس وبقي يتكلم بشويش ويحاول يصحي بدور

غالب: بدور.. بدور فوقي.. اصحي

بدور: ________________

غالب: ( بقي يرجع راسه لورا علشان يخبط راس بدور علشان يقومها ويخليها تصحي )

غالب: فوقي يابدور بقي فوقي

بدور اخيرا صحيت  

بدور: ( وهي مضيقه عنيها وبتحاول تفتكر اللي حصل امبارح ) احنا.. احنا فين.. وايه اللي جابنا هنا

غالب: انتي نسيتي اللي حصل امبارح وانتي بتحاولي تطلعيني من العربيه الناس اللي طلعوا علينا ( ولسه هيكمل )

بدور: أيوه.. أيوه افتكرت

بدور: طيب والناس دي عايزه منك ايه ؟

غالب: مش عارف.. مش عارف يابدور معرفش عنهم حاجه

بدور: طيب وبعدين هنعمل ايه دلوقتي في المصېبه دي ؟

غالب: انتي ايه اللي جابك.. فين عاصي.. عاصي ماجاش مكانك ليه ؟

بدور: عاصي كان شارب طينه ومكانش حاسس بنفسه فجيت مكانه علشان الحقك

غالب: لاااا وانتي لحقتيني اوي بصراحه

بدور: ( بصوت عالي ) يعني انا الحق عليا اني جيت

غالب: وطي صوتك لا حد يسمعنا ويعرفوا ان احنا صحينا

بدور: طيب واحنا هنفضل متربطين كده لحد امتي ؟

غالب: اسمعيني كويس حاولي تفكي تمسكي ايدي وفكي الحبل من علي ايدي

بدور كانت ضهرها في ضهر غالب بالظبط وايديهم متربطه بالحبل ورا ضهرهم والعمود حديد رفيع ما بينهم كانت تقدر تمسك ايد غالب ابتدت تحرك صوابعها وبقت تحاول تفك الحبل بتاع غالب

غالب: هاااا يابدور عملتي ايه ؟

بدور: بحاول اهوه.. بس مش عارفه ايدي ملفوف عليها الحبل جااامد اوي وبحرك صوابعي بالعافيه

غالب: حاولي اكتر يابدور

بدور: بحاول والله بحاول

 

تم نسخ الرابط