رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

عاصي بصلها من فوق لتحت ومسك الكاس بتاعه من جنبه واداها ضهره

احسان: ( قربت من خطوه وبقت ورا ضهره بالظبط ) انت مش عايز تكلمني

عاصي:  وانتي مش ناويه تسبيني في حالي

احسان: للدرجه دي انا تقيله علي قلبك

عاصي: انتي لو كنتي تقيله علي قلبي مكنش زمانك واقفه هنا دلوقتي

احسان قربت من ضهر عاصي اكتر

وحاولت تلمس ضهره بأيديها

عاصي بعدها وزقها بايديه

عاصي: انتي بتعملي ايه ؟ انتي اټجننتي

احسان: أنا.. انا كنت بطمن علي الچرح مش اكتر.. الچرح اللي لولا وجودي مكنتش زمانك عايش دلوقتي

عاصي: انا عارف انك انقذتيني بس برضوا عارف ان ماينفعش ان كل شويه تفكريني انك انقذتيني

احسان: انا.. انا ماقصدش انت زعلت مني ( ورفعت ايديها وجت تلمسه )

عاصي: ( بعصبيه ) يووووه ابعدي عني بقي

عاصي سابها ودخل علي اوضته

احسان بتبص لاقت فون عاصي سايبه علي الطرابيزه اللي في الجنينه اخدت الفون وطلعت علي الاوضه بتاعتها هي وبدور  علي امل انها تعرف تفتحه

عاصي وقتها دخل اوضته وهو دماغه عماله تفكر وشاكك في فيروزه فضل يشرب.. يشرب لحد ما نام وراح في النوم خالص ومبقاش حاسس بنفسه

احسان وهي ماسكه الفون بتاع عاصي حاولت كذا مره انها تعرف الباسورد بتاعه مافيش مره في التانيه برضوا مافيش

احسان: ( اخر ما زهقت ) يووووووه وبعدين بقي

بدور: ( كانت نايمه رفعت الغطا من عليها ) ايه.. في ايه

احسان: مش عارفه افتح فون عاصي

بدور: انتي مجنونه عاصي لو عرف ان فونه معاكي مش هيرحمك

احسان: ما انا لازم اعرف افتح الفون عايزه اعرف اسراره عايزه اقرب منه اكتر

بدور: انتي حره انا قولتلك وخلاص

احسان من كتر ما كانت مخنوقه علشان مش عارفه تفتح الفون طلعت البرشام بتاعها من شنطتها وشربته مهدىء بيهدي اعصابها وفضلت تشرب برشامه ورا التانيه لحد ما نامت

بقلمي مآآهي آآحمد

 

تم نسخ الرابط