رواية سم قاټل
-
غالب: عاصي انت لازم تيجي حالا بدور بټموت والعربيه مش راضيه تتحرك لازم نوديها المستشفي
عاصي كان سامع اللي غالب بيقوله راحت فيروزه اتكلمت بالعافيه وهي بتحاول تفتح عنيها
فيروزه: ماتسبنيش ياعاصي انا بموووت لازم توديني المستشفي حالا
بس ياترى عاصي هيودي فيروزه المستشفي الاول وبعد كده يروح لبدور ولا هايروح لبدور ويسيب فيروزه ده اللي هنعرفه الحلقه اللي جايه ان شاء الله
غالب: عاصي انت لازم تيجي حالا بدور بټموت والعربيه مش راضيه تتحرك لازم نوديها المستشفي
عاصي كان سامع اللي غالب بيقوله بس حرفيا كان باصص لفيروزه وكان في حته تانيه خالص ومش مصدق اللي بيحصل قدامه
راحت فيروزه اتكلمت بالعافيه وهي بتحاول تفتح عنيها
فيروزه: ماتسبنيش ياعاصي انا بموووت لازم توديني المستشفي حالا
غالب: ( وهو ماسك الفون علي ودنه وبيتكلم فيه ) عاصي.. عاصي انت روحت فين..
السما مره واحده مطرت وبقت تنزل مطر شديد
غالب: ( بيبص لبدور لقاها طلعت رغاوي اكتر من بوقها ) عاصي رد ياعاصي بسرعه مافيش وقت بس عاصي وقتها مابيردش
عاصي كان واقف قدام العربيه وماسك فيروزه ما بين ايديه وهو مش مصدق انه شايفها رفع ايديه وبقي بضهر صوابعه ېلمس ملامحها كان خاېف انها تبقي تهيوات والحاله تمون رجعتله من جديد فيروزه وهو بېلمس ملامحها اتنهدت وغمضت عنيها وبقت مش قادره تتحرك
بقلمي مآآهي آآحمد
عاصي مره واحده فاق لنفسه واتكلم
عاصي: ( وهو بيهز بأيديه فيروزه والمطره نازله عليهم وبقي مبلول حرفيا ) فيروزه فوقي يافيروزه اصحي.. ما انا مش هسيبك تضيعي مني تاني انا ماصدقت لاقيتك
( تليفون عاصي كان وقتها في الارض قدامه وغالب كان بيتكلم )
غالب: الو.. الو.. رد ياعاصي لازم ترد
عاصي بص للتليفون وساب التليفون مكانه وشال فيروزه بسرعه جدا وركبها العربيه بتاعته وقفل الباب ولف الناحيه التانيه وركب جنبها.. عاصي قرب منها وبقي يحطلها حزام الامان وهو مش مصدق انه شايفها..
عاصي ساق العربيه بسرعه جدا ومن شده المطره مكانش شايف قدامه شغل مساحات العربيه وطلع علي الطريق مره تانيه وبقي زي المچنون عاوز يوصل للمستشفي بأي طريقه