رواية سم قاټل

موقع أيام نيوز

 

( في نفس الوقت )

غالب: _______________

الجد: غالب رد عليا ياغالب انت كويس

غالب:__________________

الجد بقي بيبص علي الكاميرا اللي عاصي حاططها في كل ركن في القصر  ولف وشه مره تانيه للباب

الجد: انت اللي اضطرتني. اعمل فيك كده ياغالب

الجد ساب غالب ومشي

(عاصي رجع البيت ودخل علي البنت لقاها نايمه طلع حقنه كان جايبها معاه وادهالها عشان الحقنه دي تخليها ضعيفه اكتر وماتعرفش تتحرك لوحدها وسابها ومشي  )

واول ما بيدخل البيت اول حاجه بيعملها بيراجع الكاميرات كلها اللي في البيت وبيشوف وبيسمع كل تحرك بيتحركوه في البيت

بقلمي مآآهي آآحمد

وشاف اللي حصل مع غالب وجده وهو بيحطله التعبان من تحت عقب الباب

عاصي شاف غالب في الكاميرا وهو مرمي علي الارض

دخل عليه ابوه

الاب: انا مارضيتش افتح الباب لغالب طبعا انت شوفت الكاميرات وعرفت اللي حصل

عاصي: ايوه عرفت..

الاب: طيب مش ناوي تفتحله بقي

عاصي: ( وهو بيلعب بالقلم اللي قدامه بلا مبالاه ) تؤ.. مش ناوي

الاب : عاصي غالب ممكن ېموت قرصه التعبان هتسببله سخونيه جامده لازم نلحقها

عاصي: انت اللي حطيتله التعبان مش انا

الاب: عاصي افتحله الباب بقولك

عاصي: ( رمي المفاتيح علي المكتب بتاعه ) خد المفتاح عندك لو عايز افتحله انت

الاب: ( بص للمفاتيح علي المكتب ورجع بصله مره تانيه ) بقولك افتحله مش هينفع تسيبه اكتر من كده انت عارف انا مش هينفع افتحله

عاصي: وانت مش هينفع تفتحله ليه ؟ ماتفهمني

الاب: يوووووه انا ماشي واللي عايز تعمله اعمله

عاصي مسك المفاتيح بزهق وقام فتح الباب لغالب لقاه مرمي علي الارض والتعبان علي ضهره  مسك التعبان بأيديه ورفعه وبص للتعبان وابتسم ورماه التعبان بعيد

بقلمي ماهي احمد

وشال غالب وطلعه علي سريره وابتدي يديله خافض للحراره

ونزل وسابه ودخل اوضه الكاميرات

 

تم نسخ الرابط