رواية سم قاټل
-
عاصي وغالب كانوا قاعدين مع بعض في اوضه غالب وقاعدين علي السرير
غالب: انت عندك حق محدش فينا يعرف مين الظالم ومين المظلوم في كل اللي بيحصل ده
كلنا انضحك علينا من رفيق
عاصي: وليه ماتقولش ان احنا اللي كنا عايزين ينضحك علينا ورفيق مجرد وسيله مش اكتر
غالب: ( قام اتعدل وقعد نص قاعده وضم حواجبه ) تقصد ايه ؟
عاصي: اقصد ان كل واحد كان عايز يغير اللي حصل زمان ورفيق عرف يلعب علي ده.. انت كنت عايز تلوم اي حد علي اللي حصل لامك وابوك وانا مكنتش عايز فيروزه ټموت وهو عرف يلعب علي نقط ضعفنا كويس اوي
غالب: بس تفتكر ليه رفيق عمل كل ده ليه كان عايز يخليك تتعذب قدامه بالشكل ده
عاصي: ده اللي لازم هعرفه في يوم لما الاقيه ما هو انا لازم الاقيه في الف سؤال في دماغي محتاجله اجابه
زي.. زي
غالب: زي ايه ؟
بقلمي ماهي احمد
عاصي: زي ما انا عايز اعرف ازاي بدور كانت بتشوف ابويا وبتتكلم معاه انا فاكر كويس اول مره دخلت الخرابه كانت بتتكلم معاه مع ان ابويا مېت
غالب: ( بابتسامه ) اااااه ما انا هقولك
عاصي: وانا سامع
غالب: بدور ما تعرفش شكل جدي الله يرحمه وعلشان انت مركب كاميرات في كل حته كان لازم اجيب حد يمثل دور جدي وكان دايما لو تفتكر بيبقي مدي ضهره للكاميرا انت تأثير البرشام عليك كان بيخليك تشوف انه جدي الله يرحمه بس في الكاميرا مكنتش هتشوف كده وهو كان حافظ مكان الكاميرات وكان دايما بيدي ضهره ليها
عاصي: ( بابتسامه صفرا هز راسه من فوق لتحت ) ااااااه انا كده فهمت..
(غالب مد ايده لعاصي )
غالب: انا عايزك تسامحني علي كل اللي فات احنا في الاخر مالناش غير بعض
عاصي: دلوقتي اللي افتكرت
غالب: انا غلطت بس انت هتغلط اكتر لو ماحطيتش ايدك في ايدي دلوقتي ونقف قدام الدنيا كلها واحنا سوا
عاصي: انت ابن اخويا مهما حصل هتفضل طول عمرك ابن اخويا من دمي ولحمي ياغالب
عاصي مد ايده لغالب وحضنه وغالب بقت دموعه تنزل في حضڼ عاصي
(عاصي وهو حاضن غالب )
عاصي: قولي عملت ايه مع بدور ؟
غالب: بدور.. مش فاكر اخر مره كنت ( غالب حط ايده علي جبينه )
عاصي: كنت ايه ؟
غالب: كنت عايز اڠتصبها
عاصي: ايه تغتصبها 😧😧
عاصي: قولي عملت ايه مع بدور ؟
غالب: بدور.. مش فاكر اخر مره كنت ( غالب حط ايده علي جبينه )
عاصي: كنت ايه ؟
غالب: كنت عايز اڠتصبها
عاصي: ايه تغتصبها 😧😧
(عاصي زق غالب من حضنه بنرفزه وقام وقف من علي السرير )
عاصي: ( بصوت جهورى ) انت بتقول ايه تغتصبها يعني ايه انت اكيد اټجننت 😡😡
غالب: اهدي ياعاصي انا كنت شارب ومش حاسس انا بعمل ايه ؟
عاصي: حتي لو شارب انا نبهت عليك الف مره انك ماتقربش منها انا حطيتها في الزنزانه وقفلت عليها ايه اللي خلاك تفتح عليها الزنزانه ؟ ( مسكه من الياقه بتاعته پغضب ) هااا.. فهمني ؟
غالب: عاصي نزل ايدك انا مابقيتش العيل الصغير بتاع زمان انا كبرت..
عاصي : مهما كبرت مش هتكبر عليا يا ابن اخويا
غالب: ( حط ايده علي ايد عاصي پغضب) نزل ايدك انا مكنتش في وعيي قولتلك وانا فتحت الزنزانه علشان اعرف منها مكان رفيق مش اكتر معرفش قربت منها ازاي ؟ وليه ؟ الشرب كان مأثر عليا
( عاصي زق غالب ورماه في الارض وبقي يبص لغالب بكل شړ )
عاصي: ( بصوت مليان ڠضب ) هي فييييين دلوقتي ؟
غالب: معرفش.. معرفش.. اخر حاجه ندهت علي عبد الرحيم ووقعت في الارض وماحسيتش بنفسي
عاصي طلع من الاوضه وهو بينادي علي عبد الرحيم
عاصي: ( بصوت عالي ) عبد الرحييييييييييم انت يازفت ياللي اسمك عبد الرحيم
(غالب طلع من الاوضه ومشي ورا عاصي )
عبد الرحيم: ( جاي بيجرى ) نعم .. نعم ياغالب بيه
بقلمي ماهي احمد
عاصي: بدور.. بدور فين ؟
غالب: ( واقف ورا ضهر عاصي) مالك خاېف عليها كده ليه ؟ انت ناسي انها تبع رفيق وهو قايل كده بعضمه لسانه
عاصي: ( بص وراه لغالب بكل ڠضب ) انت تسكت خالص مش عايز اسمع صوتك نهائي انت فاهم 😡
غالب: لاء مش فاهم ياعاصي وعايز افهم في ايه بينك وبين البت دي يخليك خاېف وھتموت عليها اوي كده.. لو انت متنازل عن حقك انا مش هتنازل عن حق ابويا وامي واللي رفيق عمله فيهم وهعرف من البت دي كل حاجه
عاصي: ( بص لغالب مره تانيه وهز راسه شمال ويمين وداس علي سنانه ) انت مش فاهم حاجه
غالب: (قام وقف ) لو انا مش فاهم فاهمني انت
عاصي: ( مهتمش بكلام غالب ولف وشه ورجع بص لعبد الرحيم بصه ڠضب ) انت هتقول هي فين ولاااااا...
عبد الرحيم: من غير ولاااااا
عبد الرحيم: من غير ولا يا عاصي بيه انا مش قد غضبك عليا.. انا رجعتها الزنزانه تاني ( مد ايده وكان في ايده المفتاح عشان يديه لعاصي ) ومفتاح الزنزانه اهوه
عاصي شد المفتاح من ايد عبد الرحيم ونزل الزنزانه بسرعه وفتح الباب
بدور واحسان كانوا قاعدين في الزنزانه واول ما شافوا الزنزانه بتتفتح قاموا بسرعه من مكانهم ولأن فستان بدور اتقطع كانت ماسكه الفستان بأيديها علشان تداري صدرها
(واول ما الباب اتفتح )
عاصي: عبد الرحيم افتح النور
عبد الرحيم فتح النور وكان يادوبك لمبه واحده بس في الزنزانه صفرا بتنور حاجه بسيطه
عاصي: ( مكانش شايف احسان اصلا عنيه مكانتش بدور غير علي بدور )
عاصي: بدور انتي كويسه
بدور اول ما شافت عاصي خاېف عليها كده عنيها لمعت من الفرحه
عاصي قرب عليها ومسك ايديها
عاصي: ( پخوف عليها ) انتي كويسه حصلك حاجه ؟
بدور: ( ابتسمت ابتسامه خفيفه وهي بتبص لعاصي في عنيه ) اتطمن انا كويسه
احسان شافت النظرات اللي ما بين عاصي وبدور دي مش نظرات عاديه ابدا داست علي سنانها وكانت ھتموت حرفيا من الغيظ
بقلمي ماهي احمد
احسان: بس انا بقي مش كويسه
(عاصي الټفت لاحسان )
عاصي: انتي مين انتي كمان
احسان: انا.. انا الدكتوره احسان.. اللي عالجتك من اصابه ضهررك وانقذت حياتك
عاصي: ( حط بدور ورا ضهره ) وانتي بتعملي ايه هنا ؟
احسان: ( بتوتر ) انا.. انا كنت جايه علشان اتطمن عليك مش اكتر ومره واحده البودي جارد بتاعك اخدني وحطني في الزنزانه هنا انا مش فاهمه ايه اللي حصل وايه المكان الغريب ده ؟
عاصي: ( بص لعبد الرحيم وغالب پغضب ورجع بص لاحسان )
عاصي: اكيد سوء تفاهم مش اكتر
غاالب بص في الارض بسرعه من كتر ما كان مش عارف يعمل ايه ؟ واحسان ممكن تعمل ايه بعد اللي حصل فيها ؟
عاصي: طيب اتفضلي معايا
احسان: علي فين ؟
عاصي: اكيد مش هنسيبك هنا ( بص لغالب ) ولا ايه ياغالب ؟
غالب: ( بص لعاصي ) أه.. اه.. اه اكيد
بقلمي ماهي احمد
احسان طلعت من الزنزانه.. ( وجت بدور تطلع عاصي وقف قدامها ).
عاصي: خليكي انتي يابدور
بدور: ( بصت لعاصي وعنيها بتلمع من الدموع ) والله ما اعرف اللي اسمه رفيق ده ولا عمرى شوفته في يوم ماتسبنيش هنا ابوس ايدك
غالب: ( بنرفزه ) انتي مش هتطلعي من هنا ابدا الا لما تقولي الحقيقه كلها اوعي تفتكرى دموعك هتأثر فينا يابت انتي.. ده لا انتي ولا عشره زيك يعرفوا يضحكوا علينا
عاصي: ( بزعيق ) غاااااااالب
غالب: ( رفع حاجبه ) نعم
عاصي: ياريت تطلع دكتوره احسان في الفيلا وتضايفها كويس هي عندنا من امبارح اكيد محتاجه ترتاح
غالب: ايوه بسسسس
عاصي: سمعت انا عايز اقولك ايه ؟
غالب: ( بتنهيده ) ايوه سمعت
بقلمي مآآهي آآحمد
احسان: ( بأندفاع ) طيب.. طيب وانت
عاصي: ( ضم حواجبه ) أنا ايه ؟