رواية نوارة حارتنا بقلم دودى مودى
المحتويات
تجاهها واضح ليهم إنها فعلا صادقة ونامت
عدى يومين وهي حاسة براحة وان مشاعرها تجاهه بتزيد وبتبقى أعمق فقالت لأمير يبلغ الكل موافقتها الكل فرح لموافقتها ونزلت هي واخواتها مع أدهم ونقوا الشبكة وطلبت نور انهم يلبسوها في البيت عندهم وأدهم وافق
فضل باصصلها شوية وهي باصة للنيل بهدوء وقطع الصمت وهو بيقول شكلك حلو أوي النهاردة
أدهم بحب لأ دكتور إيه خلاص بقى تقدري تقوليلي أدهم حاف عادي ولا أقولك قوليلي يا دومي أنا زي جوزك برضه يا أسطى نور
أدهم دي أحلى أدهم دي ولا إيه وبعدين راجل مع الناس كلها لكن معايا أنا الأسطى نور هو أجمل بنت في الدنيا البنت اللي نورت قلبي وحياتي أحلى نوارة في الدنيا
أدهم بمشاكسة إيه ده يا أسطى نور انت خدودك بتحمر وبتتكسف وكده
نور بخجل خلاص بقى يا دكتور أنا مش بعرف أرد على الكلام ده ومش عارفة أقولك إيه
أدهم تاني دكتور يا بنتي أنا جوزك والله بعني أدهم عادي جداا وعلى فكرة أنا عمري ما فكرت في يون إن الكلام ده يطلع مني أو إني أحس معاك وبسببك بأحاسيس متخيلتش يوم أحسها وإن كان على الرد فأنا عاوزك تتكلمي زي ما تكوني بتكلمي نفسك احكي اضحكي هزري أي حاجة إلا الډم وع لإني ناوي زي ما خبيتي ډم وعك في كل لحظة ضعف أو وج ع فاتت عشان ميبانش ضعفك قصاد مخلوق إن ډم وعك دي ماتنزلش أبدا تاني في يوم وان ضعفك يكون بس جوة حضڼي عشان أكون أنا قوتك في وقتها لحد ما ترجع نور القوية تاني اللي ميهزهاش شيءاتفقنا
نور بفرحة عمري ما تخيلت ان أحس تجاه أي شخص بأحاسيس زي دي دايما كنت مخرجة من قاموس حياتي الحب والمشاعر والجواز وكل ده وكنت مكتفية بحياتي زي ما هي منكرش اني اتو جعت واتع ذبت كتير بس عمري ما سمحت لنفسي إني أقع لإني عارفة إني لو وقعت هتداس أنا واخواتي أول مرة أحس إن ليا سند لو وقعت هيمدلي إيده ويحميني شكرا إنك في حياتي يا..
بصلها أدهم بتحذير فابتسمت وكملت يا أدهم
ابتسموا لبعض وكمل أدهم وهو بيمسك إيديها حس هو وهي برعشة جميلة صابتهم وقلوبهم دقت لبعض خدود نور احمرت وبصت في الأرض وأدهم ارتبك للحظات وكمل عشان ينهي التوتر ودايما معاك وفي ضهرك بإذن الله يا نوارة
ابتسموا لبعض وخلصت السهرة وسط انبساط الجميع وخرجوا من المطعم وكل واحد مشي مع مراته وأدهم وصل أمير ونور
مجهول أيوة يا هانم لسه موصلهم قدام البيت وأنا وراه زي ما أمرت حضرتك
.
أيوة يا هانم النهاردة كان الشبكة زي ما قولت لحضرتك بس شكلهم كتبوا الكتاب كمان لأن فيه مأذون طلع فوق الشقة وكان فيه زغاريط كتيرأوامرك يا فندم وقفل السكة
..ماشي يا أدهم انت اللي ابتديت وأما نشوف آخرتها
عدت الأيام والكل عايش في سعادة مع حبيبه وثريا فرحانة بسعادة ولادها وبقت قريبة جدا لنور وأميرة وأمير وبقوا فعلا ولادهااللي مخلفتهومش
ونور نجحت في الترم الأول وبدئت الترم الثاني ودايما كانت تشوف أدهم في الكلية وساعات كانوا يخرجوا سوا وبقوا قريبين أكتر لبعض والحب بينهم بيكبر رغم إن محدش فيهم اعترف للتاني بده
خلص الترم وجت الامتحانات ونور كانت بتجتهد جدا عشان تخلص دراستها
وفي نفس الوقت بيجهزوا الشقة اللي هيتجوزوا فيها شقة بتاعت أدهم في حي راقي كان بيقعد فيها مع نفسه بعيد عن أي حد وكانوا بيغيروا شوية حاجات
متابعة القراءة