رواية بقلم انيا ابو خديجه

موقع أيام نيوز

و هتحمل معاك كل الظروف والله.

لقيته بصلي شويه وكأنه بيفكر

_ كدة معنديش غير حل واحد لو الوضع طول تنزلي تقعدي مع امي وريم في البلد وابقى اجيلكم كل فترة لحد ما تفرج .

يعني برضه هتبقى هنا لواحدك وانا هناك من غيرك

_ بس لو دة حصل اكيد هضطر انزلكوا كل اسبوع اطمن عليكي وعليهم .

مردتش عليه ايه الحل دة يعني كدة كدة هنتفرق ومش هبقى معاك .. سبته وروحت للدولاب بتوهان وغيرت هدومي وبعدين قربت من السرير ونمت مكاني من سكات 

_ سيرين موافقه عالحل دة 

بعد شوية توهه هزيت راسي بمعنى أيوا وانا مش عارفه ايوا على ايه بالظبط .. بس واضح انها حاجة وحشه

_ مؤقتا لحد ما .. ما.. ربنا يقدم اللي فيه الخير.

هو نفسه مش عارف لحد امتى طب لحد امتى هنفضل مع بعض متجوزين يعني يوم طلاقنا اللي فكرني بيه النهاردة هييجي امتى كدة!!

قربت منه وحطيت راسي انا المرادي بهم .. لقيته ريح ضهرة وضمني ليه اكتر وحسيت على جبهتي وبعدين بدراعة اكتر ودقايق وحسيت ان نفسه انتظم عرفت انه نام فعلا من التعب واللف طول النهار.

قومت براحة من جنبه واخدت تليفوني وخرجت من الاوضة فضلت اتمشى في الشقه بحيره .. اعصر دماغي ممكن اكلم مين يساعدة ازاي القيله شغل بسرعة

كلمت واحد صاحب بابا من زمان واكيد هيساعدني

_ الو ازي حضرتك يا انكل معتز .. انا سيرين بهجت.

_ الله يسلم حضرتك.. شكرا من فضلك يا انكل كنت قاصدة حضرتك في في شغل ..وظيفة .

_ لأ مش ليا ل..ل ..لجوزي .

_ ايه وهو ماله دة .. وهيزعل من حضرتك ليه .. هما قايلين عني ليك ايه بالظبط!!

_ عايزني الجأله ليه هو عايز مني ايه

________________________________________

بعد اللي عمله .. ما حضرتك عارف هما اخدوا مني الشركة ازاي وعملوا معايا ايه

_ خلاص يا انكل .. شكرا .. وانا بعتذر عالمكالمه دي .

فضلت اعيط بعد المكالمة دي كتير قوي .. هو انا عملتلهم ايه عشان يعملوا معايا كدة .

بعد لحظه افتكرت احمد كلمت كذا حد تاني منهم كتير مردش عليا ومنهم كان كلامة اقسى من كلام انكل معتز .

طب اعمل ايه يا ربي .. انا كان نفسي اساعده قوي واحاول اعملة حاجة .

_ سيرين!!!

بصيت ورايا لقيته واقف عند الاوضة وبيبصلي باستغراب

وبعدين قرب مني وبص للتليفون في ايدي

_ كنتي بتكلمي مين دلوقتي 

_ دي..دي الدكتورة بتاعتي.. كنت باخد منها معاد عشان هاروحلها بكرة ان شاء الله.

_ عشاان موضوع الخلفة برضه.

_ ايوا يا احمد هو يعني في موضوع غيره.

لقيته قربني منه وبعدين قالي بحنان

_ هتروحي بكرة امتي.

_ يعني على نص اليوم كدة .

_ هاجي معاكي عشان اطمن عليكي وعلى حالتك .

بصتله وبعدين هزيت راسي بابتسامه مهزوزة لقيته قرب مني

_ يلا ندخل اوضتنا وياريت متقوميش من جنبي تاني .

ابتسمت ليه وفعلا دخلنا اوضتنا وفعلا ما نمش الا لما حط راسه في حضڼي وفضل ضاممني بدراعة جامد .. حسيت انه خاېف يصحى تاني ميلقنيش جنبه .. فضلت احرك ايدي في شعره وانا محتارة وبفكر واضح ان مفيش حل غير دة يا اما نطلق زي ما قال يا اما نفترق واروح اعيش في البلد وهو هنا.

_ألو ايوا يا احمد انت فين.. انا جهزت الغدا ومستنياك عشان نروح سوا زي ما قولتلي. طب يلا الليل دخل علينا

_ طيب يلا .. مستنياك.

دخلت المطبخ عشان احط الاكل واجهزة على ما ييجي وانا حيرانة وبفكر يا ترى الدكتورة هتقولنا ان انا حامل ولا لسه ياااارب تقول ان انا بقيت حامل انا مش عايزة حاجة من مشوارها دة غير كدة.

احمد صحي بدري كالعادة وقالي هينزل يسأل تاني على شغل مش هيسيب مكان الا ويسأل فيه نفسي يرجع النهاردة مبسوط ويكون لقى وظيفة كويسةاه عارفه انه شئ صعب يلاقي وظيفة كويسة بالسرعة دي مكنش حد غلب بس انا بدعيلة من امبارح وكلمت مامتة وريم اطمن عليهم وقولتلهم يدعوله بتيسير الامور وانا واثقة في ربنا قوي.

بعد ساعة وزيادة سمعت صوت مفتاحة في الباب .. رغم الهم اللي بفكر فيه بس نفس الابتسامه اللي بتظهر على وشي اول ما اسمع صوت مفتاحة في الباب و أعرف انه جه ومعايا هنا في الشقه.

خرجت من المطبخ لقيتة قابل الكنبة وقعد عليها بارهاق بصيت لوشه من بعيد .. وفهمت من ملامحة ان لسة الوضع زي ما هو . قربت منه بابتسامة حاولت ارسمها لعلها تخفف من تكشيرت وشه دي

_

 

حمدالله عالسلامة .

بصلي بعدين رد عليا براحة زي ما يكون صوتة تعبان مع تعب جسمة

_ عملت ايه النهارده يارب يكون خير

سكت شوية وبعدين اتكلم بنفس التعب

_ لفيت على كذا مكتب وشركات اللي كنت روحتها قبل كدة من زمان وسبت السي ڤي بتاعي هناك وبعدين بقى لفيت على اي حاجه تقابلني .. اي

تم نسخ الرابط