رواية عشق رجال الصعيدى بقلم منار همام

موقع أيام نيوز

رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل الأول
عبدالرحمن اټصدم لما شافها بشكل دا مكنش متوقع انها كبرت وبقيت ب الأنوثه دي حاول يسيطر على نفسه وقعد على اول مقعد قابله ورجع راسه لورا بضيق. شويه وحس بحاجه تحت رجليه فتح بخضه وكانت هي بتقلعه الكوتش
عبدالرحمن بسرعه شمس بتعملي اي
شمس بقلعك الجزمه اكيد جاي تعبان

عبدالرحمن غمض عنيه ومسكها من كتفها تقعد جنبه
حتا لو جاي تعبان يعنى انا مش هعرف اقلع الكوتش لنفسي
شمس بتوتر دا واجب اي ست اتجها جوزها.
عبدالرحمن لا مش واجبك والحاجات إلى اتعلمتيها بلاش تتعملي معايا بيها...
شمس هزت راسها بهدوء
عبدالرحمن بصلها ولي هي لابسه وهنا فهم قصد جده ليه قله مستنيك...
عبدالرحمن شمس مش دلوقتي انا جاي تعبان
شمس بلهفه بجد يا ولد عمي
هنا عبدالرحمن فهم ان كله دا مجرد اوامر من جده مش بأرادتها
بهدوء بجد يا شمس
شمس اتوترت بعد ما قالت كلامها وخاڤت ليقول لجدها
ا. انا. مش قصدي امنعك عن حاجه يا ولد عمي دا حقك.
عبدالرحمن ابتسم بسخريه
لا يا شمس مش بتمنعيني عن حاجه
شمس رفعت عنيها ليه ودي كان اول مره ترفع راسها من لما دخل الشقه
احضرلك الحمام
عبدالرحمن تاه في جمال عنيها ورموشها الطويله شفيفها خدودها كل حاجه فيها اتغيرات
شمس بتوتر ولد عمي
عبدالرحمن غمض عنيه
حضري.
عبدالرحمن نازل السلم وشمس نازله وراه
الجد فين يا عبدالرحمن
عبدالرحمن بضيق معلش يا جدي وقت تاني انا جاي من سفر وتعبان
الجد ضړب العكاز في الارض بوقو
قدامك يومين فاهم
عبدالرحمن ماشي يا جدي.
الرجل قعدين على السفره ياكلو وشمس واقفه جنب عبد الرحمن
عبدالرحمن اقعدي يا شمس كلي هتفضلي واقفه كدا كتير
الجد شكله عيشت برا نستك ان عندنا الحريم تفضل واقفه تخدم على جوزها لحد ما يخلص وكل وبعدين تاكل
عبدالرحمن قام بضيق ومسك ايد شمس
فتحيه هتيلي صنيه الاكل على فوق وطلع.
رواية عشق رجال الصعيد الجزء الأول للكاتبة منار همام الفصل الثاني
عبدالرحمن بضيق بقولك يا حسام انا مش طايق نفسي دلوقتي اقفل ونكلم بعدين عبدالرحمن قاعد بيتكلم في التلفون بضيق و شمس قاعده في الكنبه ومنزله راسه بخو ف. الباب خبط
عبدالرحمن بضيق مين
فتحيه انا يا بيه الوكل
عبدالرحمن فتح بضيق وخد منها الصنيه. دخل وقفل الباب. وحط الصنيه قدام شمس...
عبدالرحمن اي مالك كلي.
شمس بتوتر ه. هو انت مضايق مني. ا. انا والله. م. م. كنتش اعرف انك هتضايق مني لما اقف جنبك وانت بتاكل بس جدي كان هيتخانق معايا
عبدالرحمن اتنهد وقعد جنبها وزاح شعرها على جنب
لا مش زعلان منك يا شمس كلي يلا
شمس بدئت تاكل بتوتر من عبدالرحمن إلى بيحرك ايده على خدها وبيبصلها بتركيز
عبدالرحمن فضل يتأمل فيها وفي جمالها.
مكنتش اعرف انك بقيتي بالحلاوه دي يا شمس. شمس اتوترت و هو قرب منها وايده لسه على خدها ميل بسها وشمس شرقت و فضلت تكح
عبدالرحمن ضحك كل دا من بوسه دا جدي مستنينا نعمل اكتر من كدا تحت
شمس اتوترت و معرفتش ترد لحد ما سمعت صوت عربيه جاي من تحت
الظاهر ان ايهاب جه...
عبدالرحمن ابتسم وهو قايم
هنزل اسام عليه خليكي هنا ما تنزليش
شمس هزت راسها بهدوء و عبدالرحمن نزل.
تحت
كان قاعد على المقعد إلى في الحوش مرجع راسه لورا من تعب المشوار ومغمض عنيه دقنه خفيفه والجلبيه الصعيدي وملامحه الرجوليه. ايهاب اخو عبدالرحمن الكبير...
فتح عنيه لما حس بحد بيبوس ايده
عبدالرحمن وحشتني قوي يا ايهاب
إيهاب وانا لو وحشتك تقعد في الغربه 15سنه
عبدالرحمن اتنهد ما انت عارف يا ايهاب
ايهاب طبط على كتفه وابتسم
عارف هااا قلي بقا اي رايك في شمس لما كبرت
عبدالرحمن ابتسم وحول يداري.
احم عادي يعنى
ايهاب عليا برضو
عبدالرحمن الصراحه مكنتش اعرف انها هتحلو كدا
سلام عليكم
دا كان صوت بنت ناعم. دخلت وهي منزله وشها باحترام ايهاب بصلها
وعليكم السلام
حور بتوتر شمس فين
عبدالرحمن بستغراب فوق
حور بعد اذنكم هطلعلها
ايهاب هز راسه وهو بيبص عليها وهي طالعه
عبدالرحمن بص لايهاب
مين دي
إيهاب حور بنت عمك عبده البواب
عبدالرحمن بنبهار يا بوي اي القمر دا
إيهاب لازه پغضب وقع على لارض.
عبدالرحمن اي ياعم هي تخصك في حاجه
إيهاب وهو قايم
تخصني ولا متخصنيش الحرمه لما تدخل عينك متترفعش عليها ولا بلاد برا نستك اصولك...
فوق
حور بدمع بقولك جه كلم ابوي. و ابوي وافق. وناوي يكلم ايهاب النهارده.
تم نسخ الرابط