رواية حكاية عوانس بقلم حنان حسن
المحتويات
تنفست الصعداء
وحمدت الله
ان الامر مر في سلام
واصبحت زوجة شرعية رسمي لذلك الرجل
بالرغم من اني
كنت اعلم جيدا
بان الحړب مع ست الكل ستكون حربا ضارية
المهم... بعد شوية لقيت ست الكل جاية
وبتسال ان كان الماذون كتب الكتاب
بالفعل وردت ام العريس قائلة..
ايوة خلاص اتكتب الكتاب الحمد لله
ونظرت الي ست الكل بريبة وشك
دا احنا دوخنا عليها انا واختها وملقنهاش
وهنا..رديت انا
علي سؤالها
قلت.. منا اكتشفت ان البطاقة كانت معايا
نظرت الي ست الكل
في صمت
وقد بدا علي نظرتها الشك
بان هناك امرا ما حدث من خلف ظهرها
وبعد ان غادر المعازيم وانصرف الجميع..
ولم يعد في المنزل سوي انا وست الكل.. والعريس.. وامة.. وبعض الخدم
وهو يترقب نظرات ست الكل له
وكانها تحذرة بالا يتحرك من مكانة
ولا ينظر ناحيتي حتي
عن طريق الصدفة
وكنت انا اقف محرجة
ولا اعرف ماذا يجب ان افعل
ولا هنام فين
وهدخل غرفتي لوحدي ولا مع العريس
ولا اية الي مفروض يحصل
ولقيت ام العريس بتاخذ بيدي
وبتقولي ..تعالي اعرفك مكان غرفتك يا عروسة
وذهبت معها..
واثناء دخولنا من الممر الذي يفصل بين الغرف..
اخذت تعرفني علي المكان
فقد كانت ابواب الغرف في الدور الثاني مصطفة بجانب بعضها البعض
واخذت ام زوجيحماتي تشير بيدها وهي تعرفني بالغرف
فا اشارت
دي غرفتي
ودي غرفة زوجك لانه بيحب ينام في غرفة منفصلة
واخيرا دي غرفتك يا عروسة
وعرفت معلومة من حماتي
جعلتني اتعجب ..
وهي ان العريس لة غرفة خاصة منفصلة..ينام فيها وحده
لا والرخم في الموضوع
هو ان غرفة ست الكل بتتوسط الغرفتان
بمعني ان غرفتها بيني غرفتي وغرفتة يعني العريس
مما يعني بانه مش هيقدر يخطي لباب غرفتي
غير لما ست الكل تبقي عارفة
المهم ..دخلت مع ام العريس للغرفة
وكنت هطير من الفرحة من منظر الغرفة وجمالها وشياكة فرشها...
للكاتبة حنان حسن
فقد كانت الغرفة
باتساع الشارع الي كنت ساكنة فيه
وكان بها غرفة نوم عروسة تحفة
وبها سرير كبير بمراتب مريحة
ومخدات من ريش نعام...
وتسريحة كبيرة
وبصراحة كنت منبهره وھموت من السعادة
علي الاملة الي مكنتش احلم بيها
وسمعت صوت حماتي بتسالني
قالت..مبسوطة يا عروسة
اخذت يدها وقبلتها
وانا اقول..طبعا يا ماما
انا هطير من الفرحة
كمان
ابتسمت حماتي وطلبت مني ان تري وجهي
فقلت..حاضر
وبالفعل نزعت النقاب عن وجهي
وهنا ابتسمت حماتي واخذت تقول..بسم الله تبارك الله
زي القمر
ثم اخذت تقول بصوت خاڤت ..
يظهر اني ظلمتها .. بصراحة مكنتش متخيلة ان ست الكل تنقي لابني عروسة بالجمال ده
ثم جذبتني اليها
وقبلتني علي جبيبني..
ووقفت انا انظر لغرفتي وجنتي الجديدة..
عندما تركتني حماتي وانشغلت بمحادثة في الهاتف..
وكانت تطلب من شخصا ما ان يصعد لغرفة العروسةالجديدة في الحال..
وبعد شوية سمعت دخول احد للغرفة
حيث كنت اعطي ظهري للباب...
ولقيت حماتي بتقول ..تسلم ايديكي
مكنتش اتخيل انك هتنقي عروسة لابني قمر كده
...وعندما سمعت انا كلام حماتي
الټفت لاري الي من تتحدث حماتي..
وتفاجاءت بان من يقف بباب غرفتي
هي ست الكل
التي كانت تقف امامي وتنظر لي في ذهول..
وبمجرد ان شاهدتني عن قرب..
اصابها دوار ..وكاد ان يغشي عليها
فا امسكت بحماتي وهي تقول لها
اسنديني احسن هيغمي عليا
وخرجت حماتي بسرعة لتاتي لها ببعض الماء
وفي تلك اللحظة..
نظرت الي ست الكل
والشرر يتطاير من عنيها
ثم سالتني
قالت..انتي مين يا بت
وقفت بكل ثقة وجراءة ورديت علي سؤالها
قلت..انا العروسة
قالت..عروسة مين يا بت انتي
انا مشوفتكيش قبل كده
قلت..لا ازاي انتي جيتي عندنا البيت
وشوفتيني مع اخواتي البنات
وبالامارة لما الشغالة بتاعتك سالتك هتختاري مين فينا
انتي قولتلها اي واحده مش هتفرق
كلهم اسوء من بعض
قالت..اسمعي يا بت
بطلي كدب ولوع
وقولي انتي مين
قلت..والله العظيم انا ثالثة البنات العوانس
الي انتي شوفتيهم
بس حاطة شوية مكياج
وشوية وهمسح المكياج اطمني
قالت..انتي مش العروسة الي انا اخترتها
قلت ..هو انتي مش قولتيلنا اختاروا واحده فيكن
لتكون العروسة
واخواتي اختاروني اكون العروسة
ثم سالتها
انا مش فاهمة انتي مستغربة ليه دلوقتي
نظرت الي ست الكل بغل واخذت تهددني
قالت..انتي شلك بت
ڼصابة
وانا هبلغ عنك
واوديكي في ستين داهية
لو مخرجتيش من البيت ده دلوقتي حالا
وسالتها
قلت بالمنطق كده يعني
ڼصابة ليه
ونصبت عليكم في ايه
انتي جيتي خطبتي عروسة من بيتنا
وانا اهوه ادامك
بطاقتي وعنوان سكني بيقولوا اني اخت للبنات دول
والبطاقة الي اتجوزت بيها زوجك صحيحة
وكل البيانات الي فيها سليمة
يبقي نصبت عليكم في اية بقي
ووتركتها ذهبت لاول كرسي..
وجلست وانا
اقول..بكل ثقة
اتفضلي اطلبي
متابعة القراءة