رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
اي
كملت لا حقيقي كملت
_ انا اسفه ي دكتور مكنتش مركزه
وانتي هتركزي ازاي بال انتي لابساه ده
سمعت صوت ضحك من بنات كتير ف المعمل ولأجل الحق محدش من الشباب اتكلم ولا ضحك
دمعت وانا بتكلم
_ لو سمحت حضرتك ملكش دعوه بلبسي م ف بنات كتير اهي وحضرتك معلقتش ع لبس حد فيهم
وهنا بقا بكيت انا مش حمل ده كله
سمعت صوت يوسف بيتكلم فرفعت رأسي ال وطيتها بعد م السكشن كله اتملي ضحك من الدكتور والبنات عليا عشان بس بلبس اللبس ال يرضي ربنا
_ وحضرتك بقا ي خالد بتتكلم عن لبسها بأي صفه
اتكلم بتوتر ي يوسف انا...
ي دكتور
قاطعه تاني _ لا انت تخرس خالص وتطلع عشان نروح عند العميد حالا
قبل م يخرج كان يوسف بيكمل
_ وع فكره ي خالد هو ف غراب هنا ف السكشن فعلا
قبل م اكمل بكايا ال انقطع بعد كلام يوسف قبل م اكمل فيه وبشكل اعنف لقيته بيكمل
انا اهو ك _ مسيحي _ بحترم اي واحده بتلبس زي الانسه مريم هما دول البنات فعلا عاملين زي حلوي غاليه متغلفه إنما اي حاجه رخيصه فهي ال الناس كلها بتشوفها
خلص كلام ف نفس الوقت ال كنت بمسح فيه اخر دمعه نزلت من عيني ف نفس الوقت ال كانت كل الشباب فيه بتصفر وتأيد كلام يوسف
فضلت جمبي مروه ف حين ان السكشن كله خرج لحظه ولقيت يوسف جاي علينا تاني
_ يلا ي مريم عشان تروحي
لسه عندي محاضرات
_ مش مهم يلا عشان اروحك
لا انا هروح لوحدي
زعق _ قولت يلا عشان اروحك
رديت وانا بعيط اكتر مش هينفع اركب معاك لوحدنا
_ يلا وصاحبتك هتركب معاناا
قمنا فعلا عشان نمشي ومروه سندتني انا لما بعيط مش بقدر اتحرك قبل م امشي خطوه كنت هقع ف وقفت
ميلت ع مروه وانا بهمس
_ انا مش قادره امشي
ردت طب خلاص نقعد شويه ع م تهدي
اتكلم وهو بيسال _ ف حاجه ولا اي
_ خلاص خلينا شويه لحد م اعصابها تهدي
طلع قعد فوق مكان الدكتور مستني ع م اعصابي تهدي
شويه وكنت حسيت اني اتحسنت
قمنا مروه سانداني وهو ماشي قدامنا لحد م خرجنا من الجامعه
ركبنا العربيه ورا وهو ساق بينا ومشي
وصلنا البيت كنت اتحسنت شويه الحمدلله طلعنا انا ومروه وهو مشي
_________________
وصلتها البيت وانا دمي بيغلي من ساعه م شوفت دموعها من كلام خالد ليها
اي العيل ال مش بيفكر ده اي الكلام ال قاله ده وباي حق يقوله
روحت للعميد عشان اكمل ع خالد طبعا بعد كلامي مع العميد اخد فصل شهر طب والله شويه عليه
خرجت وروحت مكتبي عشان اكلم أحمد ونروح المشوار ال اتاخر ده
وال شجعني اني أسرع فيه ال حصل النهارده
كلمت أحمد _ انت فين ي أحمد
لسه خارج من المحاضره اهو ف اي
_ طب يلاا عشان نروح المشوار بتاعنا
رد بسرعه ثانيه واحده وتلاقيني عندك
قفلت معاه واستنيته ع م جه واخدنا بعضنا ومشينا
.........
اتكلم أحمد واحنا ماشيين ف الطريق
_ تحب نكلم الشيخ محمد
لا خلينا نعملهاله مفاجأة
_ أحلي مفاجأه ي جو والله
تسلم ي أحمد
_ يلا ادينا وصلنا
نزلنا ساعه وكنا خارجين وانا ببص لايدي بفرحه وراحه ع الرغم من التعب والۏجع ال شفته بس الضحكه مفارقتنيش
_ يلا بينا بقا نروح للشيخ محمد عشان يفرح
يلا ي سيدي
وصلنا واول م دخلنا المسجد ال حفظته زي صوابع ايدي لقينا الشيخ محمد بيرحب بينا ببشاشه كعادته
_ ي أهلا ي اهلا اي النور ده
من غير م اتكلم او ارد رفعت ايدي اليمين ليه وانا ساكت ومبتسم بس
نزلتها بعد م شوفت الدموع ال ملت عنيه مره واحده
ومن غير م اخد بالي ومن غير م يفكر لقيته بيشدني لحضنه وبيشد عليه بفرحه ڠصب عني دمعت من كتر فرحته بيا دمعت
اتكلم وهو بيمسح عينه _ يلا قول وراياا
هزيت راسي وانا مازلت مبتسم وعيني مازالت پتبكي بدون ادني محاوله مني اني امسحها
_ اشهد أن لا إله إلا الله وان محمد رسول الله
رديت وانا صوتي بيعلي من البكا
متابعة القراءة