رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
متجسده قدامي وجماله كان ف بساطته او لا جماله كان ف ان يوسف هو ال مختاره ينفع أقول اني كل لحظه بحبه اكتر حتي ف زعله عمره م قسي عمره م حسسني اني لوحدي عمري م فشل انه يطمني عمره م قسي بس بعده هو ال قاسې قاسې وبيوجع
بس حنين كفايه حضنه ال خطڤني فيه النهارده مرتين كفايه غيرته كفايه انه طمني من ناحيه اعمامي اعمامي ال حسيت باللمه وسطهم هما وعيالهم اللمه ال حسيتها اول م يوسف دخل حياتي بس لمه يوسف احلي طبعا يعني
مش عارفه المفروض اشكر عمتي عشان بسببها اتجوزنا ولا ازعل عشان ال خلتني اشوفه بمجي هنا بس وهو انا شوفت اي م يوسف هنا يعني هو ال بيشيل كل حاجه ف الاخر هو ال بيطمن ويطبطب ويهون هو ال بيحضن ويمسح الحزن هو الروح والحياه والله
سبتها وخرجت عشان اروح لمكان الرجاله وحقيقي افراح الصعيد دي اجمل حاجه ممكن الواحد يشوفها كفايه انها مش مختلطه ومفيهاش ميوزك كفايه انه مفيهاش ذنوب
المفروض عندهم انه العريس بيرقص ع الخيل ودي طبعا جت ف لعبتي وللحظ ال زي القمر لقيتهم داخلين عليا بالحصان ال كسر ضلعي
_ شوف بحبك ازاي جبتلك حبيبك
ي بني يخربيت كده انا عريس ي بني حرام عليك
_ لا إله إلا الله وانا مالي ي لمبي
ي شيخ حسبي الله هات
بس تقريبا الحصان كان متراف بحالتي واني عريس فمعملش حاجه وكان كيوت والله نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده
ركبتها ورجعت سلمت ع الشباب واتطمنت ع الناس ال تبعنا وبعدين ركبت جمبها أحمد اخد عم ك
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي _ يوسف احنا رايحين فين
هتعرفي متقلقيش
سكتت مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
نزلت عشان تتفاجيء بالانوار ال ماليه الشارع والعماره بتاعتنا بس المفاجأه مكانتش هنا بس
دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيا دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل
_ اي ي مريم ف اي
ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه
متدخلش ده مش بيتنا احنا دخلنا بيت غلط
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
_ اي ده وعرفتي منين ي فالحه
مش بيتنا بص كده مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ده حتي متزين يعم بص
_ اد اي انتي زكيه
شوفت اتفضل يلا شوف بيتنا فين
_ مريم انتي مصدقه نفسك الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
لي هو ف اي
زقيتها برفق وانا بخدلها البيت بغيظ وبقفل الباب
_ عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه إنما ازاي بقا لازم تخربيها كده انتي حد مسلطك عليا ي وليه
متزقش طاه وانا اعرف منين
_ اديكي عرفتي
وقفتها قدامي وانا برفعلها النقاب ف اتكلمت وهي بتبصلي باعتذار يشوبه الندم
يعني انت مش زعلان مني ي يوسف
_ اني أحاول افرحك النهارده مالوش علاقه بزعلي منك ي مريم منكرش انه اتراجع شويه بس مختفاش
مسكت ايدي وهي بتبصلي برجاء
يوسف والله انا كنت خاېفه ڠصب عني والله
_ خاېفه مني ي مريم
عليك خاېفه عليك خفت تعمل فيه حاجه تاذيك او توجعني فيك
_ واي ال خلاكي تفكري كده لي مقولتيش ان هتعامل بحكمه وهدوء عادي
عشان انت مشوفتش نفسك يوم حوار التبرعات انا حوشتك عن الولد بالعافيه ي يوسف تفتكر بعد م لقيت الأمان معاك هضحي بيه عشان اي حاجه حتي لو عشان حقي مكنتش عايزاه ي يوسف وعشان كده مكنتش عايزه اسافر انا كنت عايزاك انت عايزه قربك وحضنك مكنتش عايز...
قاطعت كلامها ووهي بتبصلي باستغراب بعد م لقتني بقرب عليها
اتكلمت
متابعة القراءة