رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

ع طفولتها اللذيده 
_ الامتحان ربع ساعه 
ي دكتور 
_ كلمه كمان وهيبقوا خمس دقايق 
قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه  مقدرتش  فضلت مستمتع بالنظر ليها   لتوترها   لارتباكها   لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب
_ فاضل عشر دقايق 
مردتش وفضلت باصه ف الورقه   قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 
قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا
الإمتحان اهو   عايز تسقطني سقطني   كده كتير بقا والله 
وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح  هو انا زودتها ولا اي  هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح
مريم... مريم... طب اقفي طيب 
معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت
خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت
ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي
ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها 
قبل م الاحظ حركه السواق المريبه   وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها 
لاحظت حركه السواق الغريبه   وانه بيبطء السرعه   مريم سرحانه مش مركزه معاه   عماله تبكي وبس   وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صړخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه   نزل من العربيه وهو بيزعق
_ ف اي ي كابتن   اي الركنه دي 
قبل م يكمل كلامه كنت ضړبته   او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش
_ احمد انت فين 
انا كنت مروح البيت   ف حاجه ولا ايه  
_ اه تعاليلي حالا 
طب انت فين 
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان   بس متتاخرش 
تمام   مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق   كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان   يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها پخوف  _ مريم... مريم 
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها
نعم 
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه
اايوه... بس.. بس 
_ مالك 
ردت ببكا دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي 
هزت رأسها وسكتت   رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت   تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي   انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش   تقدري
هزت رأسها بسرعه خوفا من اني اشيلها   قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفا من انها تقع ف اي لحظه   وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها   أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل   مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 
شايف السواق ال هناك ده 
_ بقايا السواق ده  اه شايفه   ماله 
كان هيخطف مريم   فأنا عايزه يتظبط 
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 
وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 
_ متقلقش هعمل كده   احنا عندنا اغلي منه 
لا يعم معندناش 
_ طب انت رايح فين دلوقتي 
هوصل مريم 
_ طب وانت عارف العنوان 
هشوف البطاقه
_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 
عيب ي أحمد   تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 
_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 
لا متقلقش اطمن 
_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 
أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي
قبل م اسوق اخدت شنطتها   فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها عشان عيني متجيش عليها ڠصب  اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده  بمزاجها  ف الحلال ومش وهي نايمه  هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده   حتي لو مكانتش واعيه 
حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت
وصلت الشارع بتاعها   نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 
_ لو سمحت ي حاج 
رد الراجل بطيبه  ايوه ي ابني 
_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم 
الله يرحمه ي ابني   ف حاجه ولا اي 
_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت
رد الراجل بخضه مريم   طب هي فين
نادي ع مراته   ي ام طه   تعالي مريم تعبانه
ردت الست پخوف _ ينهار ابيض   مالهاا   هي فين ي ابني 
اهدوا بس
تم نسخ الرابط