رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

وبعد م تنزلي
_ هه.. هرجع البيت
رد وهو بيبص قدامه وبياخدني ع اد عقلي
طب بس ي مريم   بس ي بابا
وديت وشي الناحيه التانيه وانا ببكي بصمت   حقيقي الدنيا اسودت ف وشي   والطاقه ال بقيت عماله اشحن نفسي بيها راحت كلها ع الارض   والصبر ال كنت عماله اصبر نفسي بيه اني هصالحه الليله دي ونبدأ من اول وجديد كله راح ف الهوا
فوقت لما لقيتنا وصلنا قدام المكان ال رايحينه   نزلت پعنف وانا بلف عشان اخد الدريس بتاعي واشيله بالعافيه بحكم انه تقيل   جه اخده مني بهدوء ونزله قدام الباب وال لقيت قدامه طنط ام طه كمفاجئه غير متوقعه   مفاجئه ف ثانيه لغت احساس الوحده ال كان جواياا
جريت عليها وانا بحضنها بعدم تصديق انها هنا جمبي ومعايا ف يوم زي ده   ف يوم كنت ف امس الحاجه فيه لأهلي   بكيت وانا ف حضنها من كل حاجه  
الوقت والمكان ميسمحوش بس مقدرتش امنع نفسي من اني ابكي من كل حاجه   من ال حصل عند عمي   ومن كلام مراته   ونظرات بناته ليا   والاكبر من ده كله بقا   من زعل يوسف وال مش عارفه هصالحه ازاي   او حتي أصلح الغلط ده ازاي
طبطبت عليا وهي بتبعدني عن حضنها وبتبصلي بابتسامه وعنيها مدمعه
_ والله وكبرتي ي مريم    وهتلبسي الابيض وتبقى عروسه زي القمر
قبل م ارد عليها كان يوسف بيرد عليها من ورايا بعد م بقا ف ضهري تقريبا   بس لحظه   يعني هو كان موجود وانا بندب الندب ده كله   ي كسفتك ي حازم
اتكلم ببسمه حسيتها  ف صوته وايده الاتنين ف جيبه   كحركه مشوفتهاش بس متأكده انه عاملها دلوقتي
_ مش محتاجه تلبس الابيض   هي طول عمرها زي القمر
ينهار ابيض ع خطڤ القلوب ي جدع   ده الواحد محسش بخطڤ القلوب ده من زمان والله   اتكسفت ومردتش ولا بصيتله    بس طنط ام طه ضحكت وهي بتدعيلنا بالسعاده
قبل م ندخل جوا لقيته بينادي عليا
_ مريم
التفتتلي وهي بتبص بهدوء   بس ع مين ده انا عارفها اكتر من نفسها   زعلانه بس مش عايزه تبين   او مش حابه   مش عارف
اوك انا زودتها سيكا   احم  لا سيكا كتير بصراحه
اتكلمت وانا مازلت واقف مكاني وهي بتبصلي من مكانها
_ قربي
اتوترت شويه بس قربت وطنط ام طه سابتنا ودخلت   جت عليا لحد م وقفت قدامي   نزلت بمستوايا شويه كتار عشان ابقى ف طولها بحكم انها يدوب   دماغها عند  صدري  
اتكلمت وانا ببتسم ببرود عشان انكشها فتفك التكشيره بتاعتها دي
_ انتي قصيره اوي ي مريم
ردت وهي بترد نفس الابتسامة من تحت نقابها ببرود
انا قصيره عشان الورد مبيطولش
اتكلمت بهيام وانا باصص ف عنيها ال خطڤوني
_ يحقلك ي وردتي والله
سكتت شويه وبعدين بكت وهي بتحط ايديها ع وشها عشان صوتها ميخرجش  
سألتها وانا مش مستوعب هي پتبكي ليه   احنا كنا لسه بننكش ف بعض حالا
_ ف اي ي مريم   پتبكي ليه
سكتت دقيقه وبعدين ردت بهمس وهي بترفعلي عنيها بۏجع
كان نفسي بابا وماما يبقوا معايا النهارده   انا... انا حاسه اني لوحدي اوي
مستنتش تخلص كلامها وكنت خاطڤها ف حضڼي پعنف  عشان تخرج حزنها فيه بدون م حد يقاطعها
اتكلمت وانا بطبطب عليها وببوس رأسها بحنيه كنا مفتقدنها احنا الاتنين
خليني انا اهلك   ده انتي كل اهلي ي مريم   انتي امي واختي وبنتي وصاحبتي وحبيبتي 
خجلت ف اتكلمت وهي بتفرك ف ايديها بتوتر مني
كك.. كنت بتنادي لي
مسكت ايديها وانا ببوس دماغها
_ متزعليش
ردت وهي بترفعلي راسها وبتبصلي برجاء
يعني انت مش زعلان مني
_ اني اراضيكي ف اليوم ده بالذات حاجه   وال بينا وال عملتيه حاجه تانيه خالص  وبلاش ندخل الاتنين ف بعض
ردت تاني وهي بتبوز وترجع لزعلها
تمام ي يوسف
_ مريم انا عايزك تنسي اي حاجه بينا النهارده   اي زعل   وبعد كده هنكد عليكي تاني والله متقلقيش   بس افرحي النهارده
مم.. مانا مش هعرف افرح وانت زعلان مني   يوسف والله انا اسفه انا...
قاطعتها وانا بضغط ع ايديها بالراحه
_ مريم مش هنتكلم ف ده دلوقتي   لا ده المكان ولا الوقت المناسبين   نبقي نتكلم بعدين   ماشي
ماشي ي يوسف
_ انا هصلي العشاء واجي اخدك   تمام
تمام
اتكلمت بهمس خاڤت ف ودنها بعد م قربت عليها
_ ومتحطيش ميك اب كتير   انا بحب ملامحك
ردت بتوهان وهي بتبصلي بتفاجيء من ردي
هاا
ضحكت ع شكل عنيها المتفاجيء وانا برد
_ ها اي بس   يلا ي حبيبي   ولو حصل حاجه كلميني
احم   تمام    خلي بالك من نفسك
_ حاضر  
استنيها لحد م دخلت المحل واختفت من قدامي   وانا اخدت الشباب عشان نروح المشوار ال بقالي فتره بظبطه   وكان معانا أحمد بحكم اني كلمته عشان نتقابل    طبعا المواصلات كانت بعيده جدا وصعبه   فيدوب خلصنا هناك وع م جينا كانت العشا اذنت   صلينا ولبسنا واخدنا العربيات عشان نروح لمريم
وصلنا وانا نزلت عشان اجيبها   دخلت لقيتها مدياني
تم نسخ الرابط