رواية انجانى حبها بقلم مى سيد
المحتويات
_ روح انت وانا هاجي وراك
وده لي مش فاهم
_ معلش ي يوسف هتعرف بكره والله
بصيت وانا برفع عيني وبتكلم بخفوت ممكن
رد وهو بيوطي يبوس جبيني بابتسامه دايما دايما خطڤاني
مع اني مش عارف السبب بس ممكن عشان خاطر ست مريم
حضنته اكتر وانا ببتسم كل م اتخيل شكله هيبقى عامل ازاي
خلصت كل ال عايزاه وانا ببص للبيت بابتسامه وفرحه بكم المجهود ال عملته
دخلت لبست عشان انزل الامتحان قبل م افتح الباب واخرج لقيته بيرن
رديت عليه بلهفه عشان يوصلني صوته ال وحشني
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته انتي فين ي حبيبي
_ انا ف البيت نازله اهو
طيب ف عربيه بسواق مستنياكي تحت عشان تجيبك
_ لي مش فاهمه
مهو بما انك مردتيش تيجي معايا لسبب انا مش فاهمه لحد دلوقتي بس ماشي عشان خاطرك فبعتلك سواق تبع الشركه بالعربيه عشان متتبهدليش ف المواصلات
_ يوسف
ي قلبه
_ ربناا يخليك ليا ي يوسف
ويخليكي ليا ي قلب يوسف يلا عشان تلحقي امتحانك ي ست البنات
_ حاضر
يلا ي بابا وخلي بالك من نفسك
نزلت بسرعه ركبت ف العربيه ال باعتها وال كان سواقها راجل كبير ف العمر نزلت وانا بروح الامتحان ومستعجله عشان اخلص بسرعه وروحله
وف وسط مانا قاعد ف المكتب عمال بفكر ف ست مريم ومفاجاتها ال المفروض معادها النهارده بدون م اغفل عن تفكيري ف سبب بكاها بعد الحلم بس بحاول اتغاضي عنه ع قد م اقدر وانا أصلا ماشي ف طريق اني اعرف سببه بدون طبعا م اقولها
وانا قاعد لقيت المكتب بيخبط اذنت لل بيخبط يدخل عشان اتفاجيء بمارينا داخله الاوضه بملابس غضيت بصري عنها حبا ف رضا ربنا وحبا ف مريم ال مخلياني اعمي عن اي بنت
اتكلمت وانا بسألها بهدوء بعد م سندت ع المكتب
_ خير ي انسه ف حاجه ولا ايه
ردت بجراه بدون ادني خجل وهي بتقرب عليا لحد م وقفت قصادي بالظبط
يوسف انا بحبك بحبك من اول م جيت الجامعه هنا وشوفتك بحبك ومش شايفه غيرك وعملت كل ال يخليك تحبني ومحبتنيش وعملت ال يخليني انساك ومقدرتش انا بحبك ي يوسف بحبك
نتجوز انا عرفت انه عادي المسلم يتجوز المسيحيه
ردت بصدممه وانا مش مستوعب جراتها ف الكلام ال وصلت للدرجادي
_ انتي بتقولي اي ي متخلفه انتي
ردت وهي بتجري عليا تحضني وپتبكي بزيف قبل م استوعب كم الوقاحه ال هي فيها
انا بحبك يوسف بحبك
وانا بمد ايدي عشان ابعدها عني بقرف ونفور وانا ببص ع باب المكتب ال مارينا قفلته شويه بدون م اخد
لمحت مريم واقفه بتبصلنا وهي پتبكي باڼهيار بدون م تطلع صوت
بالله كده م ينفع مش هتاخد ظلم والله
قبل م ابعد مارينا عني پعنف وقرف لقيت مريم بتقرب علينا وهي مازالت دموعها بتنزل بدون م تبكي
قربت علينا شدت مارينا من شعرهاا وهي بتخرجها برا
اتكلمت بصوت موجوع وهي بتبصلي بۏجع اكبر ومازال شعر مارينا ف ايديها
_ ال انتي قربتي عليه ده ملكي حضنه ال اتجرئتي ورميتي نفسك فيه ده مكاني انا بيتي انا حقي عن كل ۏجع شوفته
شدتها من شعرها زي م هي ف وسط صمت غريب من مارينا بدون م تبكي حتي بدون م تمنعها ولا حتي تحاول
خرجت من الباب وهي بتبصلي قبل م المح ابتسامه بدأت تظهر منها وهي بتغمزلي بعنيها
قربت ع مريم وانا بحاول اتغاضي عن فكره اني اجري اقتل مارينا دلوقتي
مديت ايدي ليها وانا بحاول اهديها من دموعها ال منشفتش
صړخت ف وشي وهي بتبعد عني
_ متلمسنيش
مريم والله العظيم...
قاطعتني وهي بترد
_ مش عايزه أسمع منك اي كلمه خالص
سابتني وخرجت وانا جريت عشان اجري وراها
اتكلمت وهي بتشاولي وماازالت دموعها منتهتش
لو جيت ورايا اقسم بالله م هتشوف وشي تاني
_ ي مريم بالله عليكي
سابتني ومشيت بدون م ترد وهي بتبصلي باڼهيار بصه ډبحتني ف الثانيه ميه مره كأنه حد مسك خنجر وعمال يغرزه ف قلبي طول عمر ۏجعها من ۏجعي وطول عمري عمري م كنت سبب ف ۏجعها لي يبقي اكبر ۏجع من نصيبي انا لي وانا معملتش حاجه
ساعه وخرجت وراها وانا مصمم انه انا
مش هسكت لحد م الفجوه تزيد بينا مش
متابعة القراءة