رواية انجانى حبها بقلم مى سيد

موقع أيام نيوز

وبشد ع حضنها اكتر
امممم   ده انتي واقعه بقا
حسيت بابتسامتها بدون م ترد   سندت راسي ع كتفها بتعب وانا بتكلم برجاء 
_ قوليها ي مريم 
مش دلوقتي 
_ اشمعني 
ردت وهي بټدفن نفسها فيا اكتر 
عشان بقالي 3 سنين بقولها جوايا   يقوم م اقولهالك لازم تبقى  special   لازم تبقى بطريقه تعوضني عن ۏجع 3 سنين 
حاولت احارب حزني اني مسمعتهاش دلوقتي    بس كفايه انها حاساها   من 3 سنين   ي الله   ده ضاع مننا كتير   بس مفيش مشاكل   نعوضهم لحظه بلحظه   تعبتي ي مريم   3 سنين بتسمعي كلام البنات عني ف المدرج   ان لم يكن خارج المدرج كمان   3 سنين مستحمله ازاي انك بتحبي مسيحي مستحيل تتجمعوا   تعبتي ي مريم   تعبتي ي نور عيني   تعبتي
طبطبت ع ضهرها وانا بحاول مبينش اني زعلان ف صوتي
_ ولا يهمك ي حبيبي 
يوسف انت مش زعلان صح 
_ ويوسف هيزعل ازاي بس وانتي ف حضنه 
اخدت بالها من الوضع ال احنا فيه بعد كلمتي فزقتني وهي بتبعد بسرعه بخدود حمرا كالعاده    لا احنا مفيناش من كده 
سألتها وانا مش مستوعب السرعه ال خرجت بيها من حضڼي
_ هو انتي عملتي اي 
ردت بخجل معملتش حاجه 
_ وايوه وراحه فين بقا بعد م جريتي كده 
ه. هذاكر ي يوسف   عندي امتحان بكره 
رديت بغيظ منها ومن عمايلها ال ناويه تشلني بيها دي
_ والله 
احم   والله 
رديت ببرود وانا بقوم من مكاني وبسيبها لوحدها
_ طب تمام   ذاكري ي حبيبتي
اي ده انت رايح فين 
_ هنام
تنام اي   احنا لسه بدري   ده انت لسه مصلي العشاء وانت طالع
_ واي يعني   عايز انام 
يوسف مترخمش
_ لا اله إلا الله   وانتي لما جريتي قولتلك مترخميش 
يعني عايز اي 
قعدت تاني وانا بسترخي براحه 
_ تعالي 
ردت بحذر اجي فين 
رديت وانا بشاورلها جمبي   او بالاصح يعني ف حضڼي
_ هنا 
اتكلمت بارتباك وهي مكسوفه وبتفرك ف صوابع رجليها
يوسف متهزرش 
_ مبهزرش والله 
خلاص ي يوسف قوم نام
رديت وانا بيصلها بټهديد وانا مازلت مكاني 
_ انا قولت تعالي 
جت وهي بتمشي ببطء وعماله تتلفت حواليها   قربت وهي مازالت واقفه مكانها لحد م وصلتلي
شديتها ليا پعنف وانا مازلت مكاني   قبل م تستوعب اي ال حصل كنت عملت ال انا عايزه   وبقت ف حضڼي
اتكلمت وانا بشد ع حضنها وهي قاعده مكسوفه
_ كده بقا اذاكرلك بمزاج
_________________
عدت الايام لطيفه   الطف من اللطف   ايام الامتحانات   وال كانت أصعب ايام بتعدي عليا   كانت الطف ايام عشيتها 
ايام اتمنيت أنها متخلصش   حقيقي فعلا الخۏف بيضيع مننا حجات حلوه كتير 
كفايه انها كانت هتضيع مني الايام اللطيفه دي مع يوسف
الليالي بقت حلوه   والمذاكره بقت احلي   المواد بقت أسهل   وال كان صعب أصبح لطيف مش سهل بس 
المذاكره بقت اكتر شيء بحبه   كفايه انه يوسف بيبقى واخدني ف حضنه اثناءها   كفاية انه اعترفلي بحبه وقتها
حبه   واه من حبه   حلم مكنتش اتوقع انه يتحقق   كلمه بحبك منه مكنتش اتخيل ف اقصي احلامي اني ممكن اسمعهاا ف يوم 
الهيستريا ال حصلتلي وقتها كانت اقل رد فعل حصل مني   انا كان نفسي اصړخ من الفرح وقتها 
احساس الغريق ال اتعلق بقشايه ده كان اقل حاجه توصف احساسي وقتها   لو بايدي كنت سجلتله الكلمه ال خطفت قلبي ميه مره ف الثانيه الواحده
حبه  واه من حبه   خلي روحي تحلو   خلت الايام ورديه   خلاني اشوف الدنياا بعين مختلفه   عين شايفه كل حاجه حلوه مهما كانت الحاجه دي وحشه 
حضنه   مليان دفا   كأن دفا العالم كله متجمع فيه   حضنه ال كنت متبته فيه خلال فتره وجود اعمامي   حضنه ال مسبتوش لحظه طول م كانوا هنا 
حضنه ال كان مليان امان مش بحسه غير معاه بس   حضنه ال كان ونعم السند والدعم ف اي لحظه حزن   حضنه ال فعلا طمني انه يستاهل احارب نفسي وخۏفي   يستاهل احارب العالم كله   دقات قلبه ال بتطرب ودني   ال بتختل بقربي زي م بيحصل معاياا  
سبحان من صبرني اني مصرخش بحبي ليه   اينعم عملت الأكبر من كده بس ولو ولو    المهم اني لسه معترفتش 
طبيعي اخلي اعترافي ليه  special    اهو حاجه تطفي ۏجع 3 سنين 
عدت الايام وانا عماله اظبط ف المفاجأه ال هعملهاله   قبل م اعرف اني هتصدم صدممه تجيبني الارض 
الخۏف ايوه بيضيع حجات حلوه   بس بيحمي من القرب   ف بيحمي من الحزن   فبيحمي من الخزلان ال بېقتل الروح قبل القلب 
وف يوم وانا خارجه من الامتحان بعد م خلصت وانا راحه ليوسف المكتب عشان نمشي    لقيته هو كمان مقابلني   بس لحظه   هي البت المحنكه دي واقفه معاه لي معلش
لحظه دي بتضحك   لحظه كمان بقا   ده يوسف بيه بيضحكلها   انا مفياش طاقه
تم نسخ الرابط