رواية بقلم امانى السيد
خالص. وفكرت فى فكره شيطانيه
زين اتصل على نها وطلب منها انها تبعت لخديجه
نهى حاضر يتزين بيه
اتصلت نها بقسم التصميمات وبلغت خديجه ان زين منتظرها وقامت بوضه ملف فاضى على الارض واول مادخلت خديجه المكتب وقعت ورجليها التوت نها ابتسمت فى سرها
كده طبعا هتترزعى فى البيت كام يوم مش هنشوف خلقتك مكنتش رقبتك كمان تتكسر عشان نرتاح خالص
فاقت من شرودها على خروج زين من المكتب على صوت خديجه
زين ايه ده فى ايه اللى بيحصل وايه الصوت ده وفاجاه وقعت عينه على خديجه الجالسه على الارض وتتالم بسبب الوقعه وقال في ايه يا خديجه ايه اللى حصل وقعتى ازاى
خديجه پبكاء معرفش انا جيت ادخل زى ماحضرتك طلبتنى دست على الملف ده من غير ما اشوفو وققعت
بص زين نها وقال نها ايه اللى جاب الملف ده هنا
نها تتصنع الحزن والخۏف على خديجه
انا كنت براجع الملفات وبرتبها داخل الدوسيهات ووقع من ايدى ڠصب عنى الملف ولسه هروح اجيبه لقيت خديجه داخله بسرعه ملحقتش اوقفها ولقتها داست عليه ووقعت
زين بص لخديجه طيب هتقدرى تقومى نروح للدكتور
خديجه حاولت تقوم لكن من الۏجع وقعت مره اخرى ومقدرتش تدوس عليها
زين بص لنها وقالها اتصلى بالدكتور بسرعه خليه يجى دلوقتى وراح على خديجه ووضه يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتيها وسالها وډخلها المكتب ووضعها على الكنبه فى المكتب بتاعه
وبعد قليل دخل الدكتور وكشف على خديجه وداها مسكن قوى وادويه
زين خير يا دكتور رجليها مالها
الدكتور رجليها التوت هى بس لازم متتحركش عليها لان الحركه ممكن
تعملها مضاعفات ولو التزمت خلال يومين هتبقى كويسه
زين شكرا يا دكتور
واثناء حديثهم دخل سليم المكتب بتاع زين ونظر لخديجه
سليم ايه اللى حصلك يا خديجه فى ايه ورجلك ماعل
خديجه حكت لسليم على اللى حصل
سليم طيب هتروحى ازاى دلوقتى الموظفين كلهم مشيوا
خديجه شكرا لاهتمامك يا سليم الدكتور ادانى ادويه ومسكن وانا هقدر امشى ان شاء الله
سليم بس الدكتور قالك متحملش عليها
خديجه لا منا همشى براحه
سليم طيب استنى هشيلك انزلك للعربيه
خديجه ايه لالالالا طبعا يا يا بشمهندس انا هقدر امشى
زين نظر لسليم وخديجه بنظارات ناريه وراح عند خديجه وبدون مقدمات وضع يده اسفل راسها والاخرى اسفل ركبتها وشلها وخرج بيها وحطها فى العربيه تحت نظرات سليم ونها المندهشين من رد فعل زين واهتمامه بخديجه وابتسم زين ابتسامه جانبيه
دخل زين وخديجه القصر وزين شايل خديجه وشافتهم ورده وجريت عليهم مخضوضه
ورده خديجه مالك يا حبيبتى الف سلامه عليكى حصلها ايه يا زين
خديجه كانت مكسوفه ووشها كلها احمر عشان مكسوفه ان زين شايلها واول مره تبقى قريبه منه اوى كده وكان نفسها تفضل كده دايما بس هى كانت محرجه من نظرات اللى بيشفوهم
خديجه مافيش يا ماما ورد انا وقعت على رجلى يومين وهبقى كويسه وحكت لها اللى حصل وكلام الدكتور ونسيت ان زين لسه شايلها
زين ها خلصته وراح لاقرب كرسى سفره وحطها عليه وقالها خليكى هنا لحد الغدا وابقى اطلعى نامى
ورده ندهت على الشغالين وخلتهم يحضروا الغدا بسرعه ويجهزوه على السفره
فى جهه اخرى عند نور
دخلت نور شركه ...... للازياء وعجبتها الشركه جدا وعجبها الديكور واتمنت انها تقدر تشتغل هنا واثناء سرحنها خبطت فى شخلص
نور معلش انا اسفه جدا مخدتش بالى
الشخص بصلها بتامل وقالها لالا ولا يهمك المهم انتى بخير
نور اه شكرا لحضرتك عن ازنك
الشخص اتفضل ولما نور مشيت الشخص لف وجهه ونظر لنور من اول شعرها حتى قدميها الى ان اختفت
دخلت نور مكتب السكرتاريه الخاصه وسالت على استاد مازن ادريس
ملحوظه .. مازن ادريس صاحب الشركه وعينه زايغه وله علاقات نسائيه كتير وبالرغم من كده الا انه ملتزم فى شغله وصارم جدا
السكرتيره اتفضلى حضرتك ابلغه مين
نور انا نور صالح وعندى انترفيو معاه انهارده
السكرتيره اتفضلى هو موجود بيشوف حاجه وجاى حالا اول ما يجى تقدرى تدخلى على طول
واثناء جلوس نور دخل الشخص اللى نور خبطت فيه ووقفت السكرتيره وعرفته على نور
السكرتيره مستر مازن فى واحد بتقول ان اسمها نور وعندها معاد مع حضرتك دلوقتى
مازن دخليها المكت
دخل المكتب والسكرتيره دخلت نور بعده
نور نظرت لمازن پصدمه واعتزرت منه مره تانيه وعرفته بنفسها
مازن ولا يهمك يا نور اتفضلى نبدا الانترفيو
وبدا الانترفيو بين مازن ونور وسال مازن نور العديد من الاسئله بخصوص التصميات وشاف التصميمات بتاعتها
مازن انسه نور تصميماتك حلوه جدا وانا مش بجاملك علشان معنديش مجاملات فى الشغل خصوصا شغلنا
نور انا متشكره جدا لحضرتك كلامك ده ادانى دافع انى اخرج تصميمات افضل ان شاء الله
مازن ده اللى انا هنتظره منك وحيث كده بقى تحبى تبداى معانا شغل من امته
نور من بكره طبعا لو حبيت
مازن خلاص يا نور من بكره تبداى شغل معانا معادنا الساعه 10 الصبح
خرجت نور من مكتب مازن فرحانه جدا وقررت انها تروح تزور ورده وخديجه وزين ودخلت نور القصر لقيتهم قتعدين