رواية بقلم امانى السيد
كفايه كده عشان نمشي
خديجه لسه بدري وغير كده عندى شغل كتير
زين لا انا عايزه امشي دلوقتي يلا يا خديجه
زين اخذ خديجه ومشيوا وراحوا مطعم شيك جدا
خديجه ايه ده احنا ما اتفقناش على كده
زين يا ستي نتفق بصي يا خديجه انا عايز اتكلم معاكي ضروري لوحدينا
خديجه انا ادخل في الموضوع على طول بدون مقدمات انا بحبك وعايز اتجوزك واكمل عمري معاكي
خديجه طيب وسلمى
زين سلمى انا طردتها من الشركه ومن حياتي كلها سلمى كانت فتره كنت فيها زي اي شاب مراهق عايز يرتبط وهي قدرت تقنعني انها مناسبه وانها مش طمعانه فيا بالنسبه لي عامله زي ذكريات مراهق طفل يفتكر ايام ما كان لسه صغير بيضحك عليها انما انتى يا خديجه انا بحبك بحبك بقلب راجل ناضج عايز يسعد الانسانه اللي بيحبها ويعيش معاها طول عمره ويخلف منها عيال يشبهوها
خديجه طيب ادينى فرصة أفكر
زين اكيد طبعا معاكي فرصه لحد خطوبه ليان لان الاسبوع اللي بعديه فرحنا
خديجه
زين ما تفكريش كثير يا خديجه يلا الاكل نزل عايزك تتغذي كويس
فى الجهه الاخرى عند مازن ونور
مازن نور يلا تعالي معايا
نور هنروح فين
مازن تعالي بس هننزل المشغل تحت
نزل مازن ونور المشغل ولقيته محضر لها مفاجاه كبيره عازم فيها كل الشركه وبيشكرها قدام كل الشركه على مجهوداتها اللي اتسببت بزياده المبيعات بشكل ملحوظ
نور كانت فرحانه ان نرد لها اعتبارها قدامهم وكان قد كلمته لما قال لها انه هيصلح اللي عمله
اما عند جوز الكناري
ليان دخلت المطعم اللى خديجه قالت لها عليه وما لقيتهاش ولسه هتتصل بيها لاقت سليم ماسك ايدها واخذ منها الموبايل
سليم ما تتعبيش نفسك خديجه مش جايه انا اللي عازمك
ليان وقفت متوتره وساكته
سليم تعالي طيب نقعد وبعد كده نتكلم. عامله ايه يا ليان
ليان الحمد لله بخير انت عامل ايه
سليم الحمد لله انا كويس طول ما انا شايفك يبقى انا كويس ايه رايك في المطعم
ليان حلو وهادى
سليم
عارفه يا ليان انا الاول كنت فاكرك واحده مغروره معتمده على باباها عشان معاكي قرشين
ليان دي بتقول كده انا عملت حاجه تخليك تشوفني كده
سليم لا كنت غبي لما لقيتك بتقولي لي هدفع لك اللي انت عايزه وقت ما خبطتك بالعربيه قلت بس تبقى هي متعوده على كده غباء مني بقى تقولي ايه
لحد ما اتعملت معاكي وشفت قد ايه عندك تواضع وصرامه ازاي الموظفين عندك بيحبوكي وفي نفس الوقت بيخافوا يغلطوا لا تزعلي منهم مش اي حد عنده الكاريزما دي او ما فيش حد بيعمل كده اصلا ڠصب عني حبيت طريقتك في التعامل وبقيت اراقبك من بعيد بقيت احب ابص عليك اشوفك تتعاملي ازاي مع الموظفين بقيت اتركك عشان اكلمك واقرب منك مره في مره لقيتني اعجبت بيكي وبعد كده لقيتني حبيتك لقيتك شبهي في حاجات كتير حسيت اني لقيت نص التاني اللي صعب بنت اسيبه او اتخلى عنه اللى عشت كل عمري بدور عليه
ليان كانت قاعده مكسوفه لكن قررت انها كمان تصالحي باحساسها اتجاهه
ليان انا بقى عكسك يا سليم انا من اول مره شفتك حسيتك عصبي بجد ولما لقيتني وقت الحاډثه بنت ما حاولتش تجيب ورا عشان تتعرف عليا او تعملها سكه بالكلام معايا زي ما رجاله كثير بتعمل ما فرقش معاك مين اللي قدامك راجل او ست ورغم انك كنت متعصب وصوتك عالي الا انك كنت حريص انك ما تغلطش فيا ولما كلمتني اننا ناجل خلافاتنا على جنب عشان خاطر الشغل اتاكدت وقتها انك انسان قد المسؤوليه وبتمشي ورا عقلك وبتختار الجانب الصح وبتتحكم في غضبك ما بتسيبش غضبك يسيطر عليك
سليم افهم من كده برده ان في مشاعر ليا
ليان مش عارفه اكرر انا بحب اكلمك وبتشد لك ومهتم بيك بس مش عارفه ده حب اعجاب انا طول عمري انسان عمليه وكنت بعيده عن المشاعر انا كبيره انا عندي 27 سنه مش مراهقه لسه لما حد يقول لها الكلمتين حلوين تجري وراه اتمنى تكون فهمت قصدي
سليم فاهم قصدك وسعيد بده واتمنى ندي نفسنا فرصه نقرب بيها من بعض
ليان تمام موافقه ندي نفسنا فرصه
سليم تمام واتمنى ان الوقت ده يمر واحنا مرتبطين بشكل رسمي يعني ممكن نعمل كتب كتاب كده لحد ما نتعرف على بعض
ليان
سليم ليان صدقيني انا عارف وواثق من مشاعري اتجاهك وواثق اني زي ما خليتك تعجبي بيا هقدر في فتره بسيطه ان اخليك تحبيني وما تقدريش تستغني عني ها قلت ايه
ليان
سليم تمام على خيره الله طالما سكت يبقى اتثبت
هكلم بباكى واحدد معاد معاه
الخاتمه
جه يوم خطوبه نور ومازن وتمت الخطوبه وقرايه الفاتحه اجواء عائليه وكانت لا تخلو من مشاكسه زين لخديجه
زين عقبالنا يا ديجا
خديجه بعينك وانت فاكرها سهله كده
زين طب اعمل ايه
خديجه فكر
زين