رواية بقلم امانى السيد
عنها نور اختي ومازن شخص كويس ومستقبله كويس ومش طمعان فيها لانه لا يقل عنها مركز وسمعه
صالح طيب نور رايها ايه
زين لو
سمحت يا عمي سيبني انا اتكلم معاها الاول وارد عليكم
صالح نادى على الشغاله واداها المفتاح وخلاها تفتح لنور وتنزلها
نزلت نور واتفقت لما لقت زين ومازن قدامها مع بعض
وزين اخذ نور ودخل المكتب يتكلموا لوحدهم
زين ازيك يا نور مالك معيطه ليه وعامله في نفسك ليه كده انتى مش عارفه ان انا في ظهرك ولا ايه
نور بابا يزين حبسني ورافض ان انزل الشغل تاني
زين طيب سيبك من الشغل دلوقتي وردى عليا ايه رايك في مازن
نور وشها احمر وما عرفتش ترد فزين فهم ان هي بتحبه
زين طيب يا نور مازن بيحبك وجه عشان يطلب ايدك وهو قابلني وكلمني بره وانا رايي ان شخص محترم وهو عرفني ظروفه ايه انت رايك ايه
نور تفتكر بابا هيوافق
زين سيبى بابا عليا انتى رايك ايه
نور اللي تشوفه يا زين وثبته وخرجت تجري على اوضتها وزين راح لعمو واتكلم معاه واتفقوا ان مازن يجي اخر الاسبوع هو واهله علشان يطلبوا ايد نور ويقروا فتحتها
فى القصر عند خديجه
خديجه ودعت ليان وورده خلت السواق يوصلها بعد ما اتغدوا سوا وخديجه طلعت اوضتها عشان ترتاح واول لما دخلت شافت الكفر بتاع الفستان فتحته واتفاجئت بان ده الفستان اللي هي كانت لابساه في الديفليه وبصه لقيت معي ورقه مطبقه فتحت الورقه وورد الكلام اللي فيها
خديجه قرات الكلام اللي في الورقه وكانت مصدومه ونزلت الشغاله عشان تتاكدي مين اللي جاب الفستان
خديجه بقول لك ايه يا مروه مين جاب الفستان ده هنا
الشغاله زين بيه قالى اطلعه وساب معاه ورقه
خديجه تمام يا مروه متشكره روحي انتى دلوقتي
خديجه قرت الكلام مره تانيه
ماينفعش حد غيرك يلبسه اى واحده تانيه هتلبسه يبقى هتظلم نفسها الفستان ده لواحده بس اسمها ديجا
خديجه كانت محتاروه تقبلوا ولا ترفضوا
قررت انها تنتظر رجوع زين
وتنزله الفستان بنفسها بعدها بحوالى ساعتين وصل زين وخديجة نزلتله بالفستان
خديجه بشمهندس زين عايزاك لو سمحت
زين اتفضلى يا ديجا
خديجه اسمى خديجه . اتفضل الفستان ده حضرتك بعته الاوضه عندى مع الشغاله
زين اه الفستان ده ليكى يا ديجا
خديجه اسمى خديجه. وبعدين بمناسبة ايه انا مش بقبل شفقه ولا عطف من حد
زين خديجه دى مش شفقه ولا عطف ابدا وانا عمرى ما شفقت عليكى ابدا يا خديجه بالعكس انا بعترف انى كنت شديد معاكى
خديجه امال قلت لسلمى كده ليه بتراضيها على حساب كرامتى للدرجة دى انا رخيصه فى نظرك
زين ابدا يا خديجه طول عمرى عارف انك غاليه وانك عملتى اللى لو انا مكانك وظروفك عمرى ما كنت هقدر اعمله . او يمكن كنت بقول كده عشان ابرر لنفسى
خديجه تبرر ايه
زين انى بحبك
اه بحبك من زمان بس غرورى كان مانعنى اعترف حتى لنفسى بده كنت بحبك من ساعت ما كنتى فى ثانوى وكنتى بتيجى مع مامتك وكنت بزاكر ليكى الرياضه كنت شايفك طفله زكيه وطموحه ولما مامتك ماټت كنت بشد عليكى عشان متحسيش انى معملتى ليكى عطف او شفقه زى ماكنتى فاكره ان حبهم ليكى عطف وقتها وكنت بعمل كده عشان تعانديدنى وتتحدينى وده يبقى حافز ليكى عشان تتفوقى اكتر واكتر تتفوقى حتى على نفسك عشان تثبتيلى انك صح
بعد مۏت ماما كلهم كانوا بيواسوكى وده خلاكى تستسلمى وتتخلى عن حلمك مكنش قدامى غير كده حتى يوم تخرجك الكلام اللى قلته يومها عشان احفزك تكملى وتبقى دكتوره كنت بحب اشوف نظره الانتصار فى عينك كنت بحب اسمعك وانتى بتبرطمى عليا واضحك عليكى فى سرى بس بعد كده عرفت انى كنت غلط حجبى لمشاعرى غلط شدتى عليكى غلط بس عرفت متاخر بس فى الاخر عرفت
خديجه اټصدمت من كلامه وسابتله الفستان وطلعت تجرى على اوضتها كانت مخضوضه من كلامه صدمها مكنتش متوقعه ابدا انه يقولها كده
بعد شويه لقت الباب خبط فتحت اتفاجئت بزين قدامها وماسك الفستان
زين حبيبتي نسيتى ده تحت طلعتهولك بنفسى
خديجه اخدت الفستان وقفلت الباب فى وشه هى مش عايزه تكلمه عايزه تعد مع نفسها وتتلم على اعصابها
زين ضحك على رد فعلها . شكلك هتتعبينى معاكى يا ديجا بس تستاهلى اتعب عشانك
عند نور ومازن.
مازن اتصل على نور يطمن عليها
مازن ازيك يا حبيبتي عامله ايه
نور
مازن ايه يا حبيبتي رحتى فين .بباكى كلمك فى حاجة تانى بعد منا مامشيت
نور لا كان قاعد سرحان زين هو اللى كلمنى
مازن قالك إن انا واهلى جايين نخطبك اخر الاسبوع ونقرا الفاتحه
نور اه قالى
مازن انتى رايك ايه
نور
مازن طيب يا ستى مش هحرجك بس عايزم بكره ضرورى تيجى