رواية بقلم امانى السيد
احنا منها ونخلي خديجه هي تعمله لوحدها ونفتح لها شركه خاصه بتطلباتك انت بس
يوسف يا سيدي موافق وانا طول ههه هههههه
خديجه شكرا يا باشمهندس ده من ذوق حضرتك
يوسف يوسف اسم يوسف او جو ما عنديش مشكله لو شيلتى الألقاب يا باشمهندسه
طبعا طول وقت الكلام داير ما بين ليان ويوسف وخديجه وزين وسليم وسلمى ما كانتش لاقيه كلام تقوله في القعده
سلمى بس انا مستغربه يا زين ازاي هتمسك واحده زي اللي اسمها خديجه مشاريع مهمه وكبيره زي دي زي القريه اللي بتاعه ليان وزي القريه بتاعه يوسف
زين اولا هتيجي قالت افكار حلوه وجديده فيها روح شباب وعجبت ليان وعجبتني انا شخصيا واثبتت من شغلها انها تستحق الثقه دي
خديجه
اولا يا استاذه سلمى ما اسمهاش زي اللي اسمها دي انا اسمي باشمهندسه خديجه واللقب ده انا حصلت عليه بعد دراسه طويله ومشاريع تخرج عملتها وكنت ناجحه فيها بامتياز فاسمي هو باشمهندسه خديجه اللي تعبت عليه واتمنى ان احنا نحتفظ بالالقاب
سلمى انت فاكره نفسك ايه ازاي تكلميني كده اللي انت فيه ده بمساعده زين واهله لولاهم ما كنتيش وصلتى اللي انت فيه ده هما ادولك فرصه عمرك عمرك ما كنت تحلمي بيها لولو عطفهم وشفاعتهم عليك كان زمانك في حته تانيه خديجه
انا مش قليله اصل عشان انكر وقفه حد معايا بس ما كنش ببلاش وقفيتهم معايا ما كانتش ببلاش لو حد مفهمك انهم عملوا كده ببلاش يبقوا ضحكوا عليك انا دفعت ثمن كل حاجه الباشمهندس زين قدمها وما حدش ليه عاطفه عليا او شفقه عليا كل حاجه انا وصلت لها بمجهودي حتى الباشمهندسين اللي قاعد جنبك ما يقدرش ينكر كلامي ده انا كنت موجوده القصر بتاعهم كنت بشتغل طباخه وكنت باخد مرتب على شغلي عندهم مرتبي ده اللي كملت بيه تعليمي ودراستي مش ماشيه انا على قفا حد او بخلي حد يصرف عليا
سلمى قصدك
ايه
زين بس انت وهي في ايه انت نسيتوا نفسكم ولا ايه انتوا مش عاملين حساب لحد خالص كده
سلمى انت مش شايف يا زين بتتكلم معايا ازاي
خديجه هو ده اللي ربنا قدرك عليه
زين خلاص انتوا الاثنين اسكتوا ما اسمعش صوت حد فيكم دلوقتي
سلمى لا طبعا دي لازم تعتذر لي
زين سلمى انا قلت ايه وبص لها بصه كتمتها
خديجه لا والله كثر خيرك بعد كل اللي قالته ده والموضوع هيخلص كده
زين انت عايزاني اعملك ايه اضړبها يعني عشان ترضي
خديجه لا ما تعملش حاجه انت عارف انا مش ندمانه على حاجه في حياتي قد ندمى دلوقتي لما سمعت كلام مامتك وجيت قعدت معاكم في البيت واشتغلت عندكم في القصر وبعدين اشتغلت معاك في الشركه بس ملحوقه تتصلح
سليم حاول يتدخل عشان يهدي خديجه خديجه ايه ده شغلك ما لوش دعوه زين مش لوحده في الشركه
زين قصدك ايه يا خديجه
ليان اهدى يا خديجه وتعالي نطلع فوق واللي انت عايزاه هيحصل
يوسف كان واقف متابع ومخڼوق قوي من اللي سلمى قالته وعملته مع خديجه ما كانش متخيل ان حقدها هيوصل لكده هو ارتبط بيها وسابها لما عرف حكايتها مع زين وهو كان شاكك فيها وفي اخلاقها ولما اختفت قال يمكن عقله وربنا هداها ما كانش متخيل الغيره تخليها تعمل كده مع خديجه وفي نفس الوقت كيف يتكلم يجرح صاحبه الصح دلوقتي انه يلتزم الصمت ويعرف زين من بعيد بشكل غير مباشر
زين اطلعي اوضتك دلوقتي حالا يا سلمى وما سمعش نفس ليكي تاني وبص لخديجه وخديجه سابته ومشيت وليان مشيت وراها
خديجه طلعت غرفتها ولمت الهدوم في شنطتها عشان تمشي وليان راحت داخله وراها الاوضه بتحاول تهديها
ليان اهدي يا خديجه اصبري بس نتكلم بالعقل
خديجه عقل ايه يا ليان الكرامه ما فيهاش عقل وانا استحملت منه كتير جدا على كرامتي انا لو حكيت لك هتستغربي ايه اللي مسكتني
ليان طيب بس المره دي هو ما عملش حاجه هي اللي غلطت
خديجه لا يا ليان انت مش فاهمه هو اللي مفهمها كده انا سمعته قبل كده قال لها الكلام ده وحكتلها اللى حصل في الديفيليه هي كده بتتكلم بلسانه
ليان طيب انت هتعملي ايه دلوقتي ناويه على ايه
خديجه هروح من هنا على القصر هاخد كل حاجتى ما هروح شقتي افتحها واقعد فيها وهدور على شغل في اي مكان تاني اكيد هلاقي شغل مش مهم نوعه ايه الشغل لكن اي شغل وخلاص
ليان طيب اقعدي بكره وهننزل سوا انا وانت وما تروحيش تاني للموقع ولا الشغل وانا هبلغ سليم انك سبتى الشغل والمشروع تمام كده ثانيا هتيجي تقعدي معايا في الفيلا انا اصلا قاعده لوحدي وبابا طول الوقت في الامارات ماسك الفرع اللي هناك
خديجه شكرا يا ليان بس انا عندي شقتي انا كنت قاعده عندهم عشان خاطر دي