رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
كل دا ل...
قاطعها بتلقائية ليه يمكن جاوبتك ع السؤال دا في الاول ومختيش بالك قولتلك لأني عارف أنك مظلومة
بستغراب ياااه هو ممكن حد غريب عنك يصدقك للدرجة دي ويبقي واثق فيك حتي اكتر من أقرب الناس ليك!
ممكن ليه لا
ضحكت حياة پقهرة وهي بترشف وردت ليه لأ ! عمار مجاش لحد دلوقتي يمكن الناس في دنيتكم غير عندنا .. يمكن القلوب مختلفة زي ما الهدوم والوشوش مختلفة ي نادر بيه بس للاسف المرة دي ثقتك مش في محلها .. أنا مذنبة عملت جرم كبير أوي ولازم اتحاسب عليه
راغت عينيها بالدموع وهي بتتكلم دافعت عن نفسي وشرفي من كل ب استغلني لسنين طويلة علشان شافني بنت بسيطة مليش حد اتسند عليه... أني رفضت أكون سلعة رخي صة اتباع للي يدفع اكتر واتذل واتهان لحد ما يزهقوا مني ويرموني بعدها دا جرم كبير .. أني أقف وطلب يكون ليا كرامة مش واحد شايفني دايما من منظار مقارنة بيني وبين حد حاططني في خانة الاختبار يشكلني زي ما يحب يبقي دا جرم
كبير واطلع في الاخر بنت حر ام كنت مرمية في الشارع وواحد خدني يتاجر بيا كل ما يحتاج فلوس بإختصار ي حضرت الظابط أنا ذنبي إني اعتبرت نفسي إنسانة ليا حقوق فلقيت نفسي هنا
حياة أهدي مالك حاولي تتنفسي براحة كانت بتتكلم وهي بتتشنج بطريقة صعبة حياة !!! ي دكتوررررر حد ييجي بسرعااااه
في نفس الوقت عند عمار
نزلت زينة وعمرو ع صوت تكسير عمار لكل حاجه في البيت
عمرو بزهول عمااااار في أيه!!
كلكوا كداااابين انتو مخلوقين من أيه مستحيل تكونوا بني أدمين عملت فيكوو أيه علشان تعملوا فيااا كدا
مسك كوباية وبأقوي ما عنده رماها في الأرض فشهقت زينة بړعب من حالته ع عمار مالك
عيطت پخوف وهي بتتألم من مسكته عمار أرجوك أهدي صدقني كنت عاوزة أقولك ع كل حاجة ب بس خۏفت سامحني أنا غلطت في حقك عارفه بس أوعدك أول وأخر مرة
مسك عمار إيديها بقوة وهو بيشدها لبرا فصړخت زينة وهي بټعيط بقوة نزلت في الأرض أيوا أنا مش بنت ... أيوا كنت حامل وقت ما كنت معاك ...
بدأت تحكي بإنهيار وعياط كنت بحب واحد تاني قبل ما أعرفك وهو اللي زقني عليك علشان أخد منك فلوس وأهرب وأول ما عرف أني حامل سابني وهرب ... رجعت وكدبت عليك أيوا علشان أخد حقي منهم أخد حق طول شهور حبستي وذلي علشان معنديش اللي ياخدلي حقي كل واحد كان عاوز يستغلني .. أبوك وعمك دمر وني وحتي عمرو كمان هددني وأجبرني أفضل معاك علشان أنفذ اللي عاوزه و ياخد كل الورث لوحده شهقت وهي بتحط إيديها ع قلبها وبتغمض عيونها فبتنزل الدموع المتراكمة في عينيها هددني بإبني هددني باللي عملت كل دا علشانه
قبض عمرو ع إيده پغضب وهو بيجز ع سنانه مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف أزاي كل حاجة خلاص أتكشفت ودي أخر حاجه كان ممكن يتوقعها تحصل وخصوصا في الوقت دا
مسحت زينة دموعها في كمها والكحل سايح من عينيها وكملت بكسرة أبني يبقي هو الطفل اللي جبته هنا كنت بتقطع من جوايا وهو قدامي ومش قادرة ألمسه ... أرجوك ي عمار أرحمني سامحني مش علشاني أنا عارفه أني استاهل عقاپ كبير ع كل اللي عملته بس ابني ملوش حد غيري مش طالبة منك غير انك تسبني اربيه أبو س رجلك ونهارت في العياط مرة تانية
بكل عن ف ھجم عمار ع عمرو وفضل يضر ب فيه بشړ اسة بالبوكس واحدة ورا التانية لحد ما جه الشغالين وبعدوهم عن بعض فجري عمرو لبرا بسرعه وخد عربيته ومشي
بعد أسبوع
كانت حياة خرجت من المستشفى ورجعت ع النيابة يكملوا التحقيق واللي كان متولي المهمة دي نادر قعدت حياة وبدأت تحكي كل حكايتها بدون إهتمام لعواقب أي حاجة هتقولها من أول ما عرفت سليم مرورا بجوازها من عمار وقټلها لسليم واكتشافها إن فتحي مش أبوها لحد أخر صدمة خدتها من فتحي جابتها لحد هنا وفي
متابعة القراءة