رواية للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
مين
نزلوا لتحت فستغربت حياة لما شافت آدم قدامها ومعاه ع إيده طفل رضيع آدم دا جار حياة في بيت جدتها اللي كانت وقفت معاه ع السلم وقت ما كانوا هناك
نزل حياة بستغراب آدم!!
انا أسف اني جيت من غير معاد
رد عمار بغيظ وأنت عرفت عنوانا منين بقي
حياة كانت سيباهولي مع رقم تلفونها علشان اطمنها ع جدتها من وقت للتاني بس انا جاي النهاردة ليكم في موضوع مهم اتمني تقدره وتساعدوني
لا لأ متخفيش جدتك بخير الموضوع حاجة تانية خالص
عمار بطولة بال ي رب نخلص
ي جماعة الطفل دا ابن جاره لينا ست كبيرة
في العمارة جت حفيدتها رمتهولها ومشيت من فترة ومن وقتها مسألتش فيها وهي ست سنها لا يسمح برعاية طفل ولا مصاريف علاجه وأنا للاسف جاتلي سفرية أنا ومراتي ومش عارف اسيب الطفل لمين بعد ما ما تت الست دي امبارح
ايوا يعني انت جايبه وجاي ليه مش فاهم!!
ردت حياة بتلقائية أنا هربيه ي عمار دا دخل قلبي أوي حرام يتبهدل دا لسه بيرضع
حياة دي مسؤولية أحنا مش قدها
ارجوك ي عمار سبهولي بالله عليك
حضنت الطفل بفرحة واخدته ودخلت جوا بسعادة واستأذن آدم من عمار ومشي
قعدت حياة ع الكرسي وهي بتملس ع وش البيبي بحب ياتري بقي اسمك ايه ي حلو أنت !
اه هو دا بقي جاي يشغلك عني ولا أيه لأ بقولك ايه أنا بغير ومش عاوز اي واحد غيري ياخد مكان في قلبك
ضحكت حياة بمرح أنا حاسة بإحساس حلو أوي ي عمار حساه كأنه أبني الله أنا مبسوطة أوي
وهي مركزة مع البيبي مأذون لمين
ينهااار أبيض هو انا كنت ناقص!
الطفل صحي وبدأ يعيط بقوة ينفع كدا أهو صحي من صوتك العالي روح يالا هاتله ببرونة ولبن وبامبرز وتعالي
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض
بس ي روحي بس بابي هيجبلك أكل وييجي حالا
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا دا صوت أبنها پصدمة م مستحيل لأ
نعم يختي هو أحنا خلفنا قبل ما نتجوز ولا أيه!
في الوقت دا لفت إنتباه زينة صوت صړاخ الطفل من وهي في الجنينة فدخلت بسرعة ع الصوت وقلبها بينبض بسرعه
بس ي حبيبي بابي هيجيب الأكل بسرعة .. اسميك ايه بقي
قربت منها زينة وهي بتبص ع الطفل لما تأكدت أنه فعلا أبنها وپصدمة اتكلمت م مستحيل لأ
بصتلها حياه بستغراب وهي بداري منها الطفل في أيه بتبصيله كدا ليه
راغت عينيها بالدموع هاتيه عاوزة أشيله هاتيه
وقفت حياه وهي ضامه لحضنها عاوزة تق تليه دا كمان ولا هتخليهولي مد من بقولك ايه لو قربتي لرحيم أنا هدمرك فااهمة دا أبني
جه عمرو في الوقت دا وشد زينة خرجها لبرا وهي بټعيط ومش ع لسانها غير ألمسه بس أخده في حضڼي ولو مرة واحدة بصت حياة عليها وهي ماشية بستغراب وبعدها أخدت الطفل في حضنها اكتر وهي مستغربه من تصرفها
وصل عمرو وزينة عند الإسطبل فزقها عمرو قدامه بقوة وعيونه مليانه شړ أنتي بتستهبلي ي بت ولا أيه هااا عاوزة تبوظي كل اللي بخططله!!!
بعياط وهي مڼهارة دا أبني أبني ي عمرو أزاي وصلوله وجابوه هنا ازاي عاوزني أشوف أبني قدامي بيعيط ومخدوش في حضڼي! مين جابه هنا دا طفل مدخلوش في اللعب اللي بينا ارجوك هو ملوش ذنب في أي حاجة
رفع إيده پغضب ضر بها بالقلم ومسكها من دراعتها بقوة وهو بيهزها فوقي ي زينة ومتنسيش نفسك لأحسن أنتي حسابك تقل معايا أوي أنتي مشيتي معايا طريق هتكمليه ڠصب عنك ولو متحكمتيش في نفسك وتعدلتي صدقيني أبنك دا مش هتشوفيه تاني بقية حياتك سامعة!
أنصدمت زينة أكتر من تهديده ومسحت دموعها ونزلت في الأرض بتترجاه بالله عليك أبني لا أنا خلاص مش عاوزة حاجة بس سبولي أبني أنا استحملت كل اللي حصلي علشانه
مسكها من شعرها وقفها وهي بتتألم من قبضته ابنك دا لما يكبر هيتبري منك تقدري تقوليلي هتكتبيه بأسم مين!! هتقوليله ايه لما يسألك مين أبوه ... اسمعيني كويس أنا مش فاضي لرغي النس وان دا فتحي دماغك معايا وسيبك من شغل الافلام ده أصل وديني مش هرحمك والغلطة اللي عملتيها قدام حياه دي لو اتكررت صدقيني اللي هيح...
قاطعته زينة بلعثمة في الكلام پخوف م متكملش أنا تحت أمرك حاضر بس توعدني ابني يكون في آمان
بالليل
جه المأذون
متابعة القراءة