رواية كوميديه بقلم هموسه عثمان
المحتويات
على أنفسهم
بعدما انتهوا قاموا ليذهبوا لحجز القاعة واكتمال ترتيبات الزواج
بعد الذهاب إلي أكثر من قاعة ولم تعجب شمس ذهبوا اخيرا الي قاعة بها المواصفات التي طلبتها ولكن ما أن رأت ذاك الرجل الذي يعمل بها وكأن أصابها شئ ولا تقول شيئا غير اني اريد أن اذهب من هنا بسرعة
رفض ياسين وبدأوا يأخذوا جولة في القاعة كلا من ياسين و قمر وكانت شمس وحيدة الي أن اقترب منها بهدوء وهو بيقولها سبتيني أنا عشان ده يا شمس
احمد لمح ياسين جاي فقال بخبث وابعد ليه أنا سبق وقولتلك اني هرجع واتجوزك زي ما اتفقنا مش قولتيلي انك مڠصوبة علي ال هتجوزيه ومش طايقاه اديني رجعت يلا ابعديه ونتجوز عادي مش انتي اصلا بتحبيني مش بتحبيه هو
شمس بارتباك وقبل ما تكلم لمحت ياسين فقالتله پخوف ياسين محصلش كدا
واليوم شمسي غائبة عن قلبي فأهلا بالظلام به فالحزن يخيم به اليوم يا صديقي
بات القلب حزينا في بعدك عني
باتت الجسد بلا روح يا من كنت روحه
..
يا ياسين اسمعني يا ياسين الكلام ده محصلش
كانت شمس بتجري وراه
رد عليها ياسين بكسرة يقولها لو كان محصلش يا شمس كنت تحاولي تكدبيه هو لكن انتي محاولتيش ده دليل أنه هو صح ولا انا غلطان
شمس بكسرة وحزن للاسف انت مفهمتنيش ومش انت ال عايز تسيبني دا انا ال عايزة اسيبك أنا مكملش معاك بعد شكك فيا ده ابدا
وكل واحد منهم مشي وفي قلبه كسر كبير ومحدش عارفه هيداوي ولا لا
روح ياسين البيت وهو كله حزن وزعل كبير
أمه پخوف عليه ياسين يا ياسين
راحت وراه اوضته وقالتله بلهفه وخوف مالك يا نن عيني راجع حزين ليه كدا حصل حاجه بينك وبين شمس ولا ايه
ياسين كان هيعيط زيه زي العيال قالها بكسرة خلاص يا ماما معادش في شمس تاني احنا هنسيب بعض وبكرة بالكتير كل واحد فينا هيروح لحاله وهطلقها
لطمت أمه علي صدرها وهي بتقوله ليه فيييه ايه حصل ايه
...
روحت بيتها ودموعها موقفتش نهائي من الي حصل وحاسه أنها في حلم ومستنياه يخلص لكن مش بيخلص لا دا بيزيد اكتر و اكتر اول ما روحت ابوها بيسالها فيه ايه يا شمس
قمر بارتباك وخوف حكت لابوها كل ما حدث
بعد ما سمع عمر كل ذلك وقع أرضا مغشيا عليه
صړخت شمس و قمر بشدة وبسرعة أخذوا والدهم لأقرب مستشفى بعد وقت قليل أخبرهم أنه اشتباه في جلطة وهيستمر في المستشفى اكتر من يوم وكانت الفتاتان لا يعلموا ماذا يفعلوا غير انهم بعيطوا
تاني يوم كان الاستغراب من نصيب ياسين بسبب أن عمر لم يتصل به لينهوا كل شيء
فقام واستعد ليروح هو وقبل ما يمشي أمه بكل قوتها صړخت فيه تقوله أن عملت كدا وطلقت شمس انت لا ابني ولا اعرفك
عمل أنه مسمعهاش ومشي وقبل أن يطلع لبيت عمر قابله راجل وقاله مش هنا هما يابني
ياسين باستغراب سأله امال فين
الراجل استغرب أنه مش عارف قاله يعني متعرفش هما من امبارح في المستشفى مع عمر عنده اشتباه جلطة ومحجوز في المستشفى لفترة وبناته اكيد معاه ازاي متعرفش
حس ياسين أنه تايه خاصتا أنه حس أن كل ده بسببه مشي سريعا عشان يروح لشمسه الغائبة عنه منذ أمس
.. وهل لشمسي أن تنير حياتي مجددا ام صعب ذلك ..
واخيرا بعد ممر كبير لقيها قاعدة واحدها اول ما قرب منها وشافته انتفضت بشدة وقامت من مكانها
فسألها هو بهدوء وهو بيقولها حصل ايه يا شمس
هي باعلي صوت عندها انت ايه ال جابك هنا هو ېقتل القتيل ويمشي في جنازته ولا ايه مش كفاية أن كل ده بسببك امشي امشي من هنا مش عايزة اشوف وشك تاني إن حصل لابويا حاجة أنا لا يمكن اسامحك امشي
حاول يهديها أو يفضل معاها رفضت وامرته أنه يمشي ويبعد عنها
ع اخر ما تعب منها مشي وسابها وهو في طريقه قابل قمر سألها بحزن قمر يا قمر اسمعيني
صړخت قمر فيه وقالتله الله لا سامحك علي ال عملته
ابعد عننا مش مسامحينك
..
مشي وكان حزينا وقف ام المستشفى رافض أنه يتحرك لحد ما اتفاجئ ب احمد قدامه حب أنه ېقتله لولا أن احمد فتح هاتفه عشان يسمعه فيديو بينه وبين شمس وشمس بترفض أنها تكلمه وتبعده عنها وأنها تتحامي في قوة ياسين وأنها تثق به ثقة كبيرة
وقف ياسين وكأن أحد اغرقه ماء في ليلة شتوية فأصبح كالعصفور المبلول
احمد بخبث أنا مش عايزة منها حاجة أنا كل ال عايزه اني بس ابينلها انك متستهالش الثقة دي ولا تستاهلهت هي واثبت كدا صح ولا ايه
...
بعد فترة
وقفت قدامه تزعقله انت مش كنت عايز تطلقني ما تطلقني
ياسين قعد وحط رجل على رجل وضحك وقالها مش هطلق ولو مصرة نقف قصاد بعض في المحاكم ولا ايه رايك يا شمسي
ها قد عادت الروح للجسد
ها قد تنفست الروح
ها قد عاد القلب للنبض
بعد عدة أيام وقد عاد والدها للمنزل اخيرا
قعدت شمس اخيرا بتعبت وهي تتنهد
قالها عمر بهدوء تعبتك يا شمس
شمس وهي بتتاوب عايزة تنام عيب يا سيد متقولش كدا احنا اهل
قمر قعدت في الارض واشتغلت ټعيط زي العيال الصغيرة
عمر بلهفه مالك يا قمر فيه ايه
قمر بعياط انت قولت شمس بس ال تعبت وانا لا ليييه يا عمر
عمر پصدمة كبيرة وهو بيقول بتعب لا أنا هقوم انام مفياش صحة ليكم انتم الاتنين
خبط على الباب ولكن بسرعة عمر فيه ايه خير يارب
فتحت شمس الباب بسرعه لقت ال علي الباب ياسين ماسك حاجة في أيده وتقريبا جاي زيارة لابوها
شمس زعقت فيه وهي بتقوله انت ايه ال جايبك هنا امشي من هنا مش عايزة اشوف وشك هنا تاني
عمر بسرعة عيب يا شمس عيب ال بتعمليه اتفضل يابني
دخل ياسين وقعد بكل برود وحط رجل على رجل وهو مبتسم ببرود وسلم على عمر وهو بيقوله الف سلامه عليك يا عمي ادخل ارتاح انت يا عمي
وكان عمر بالفعل مش قادر يقف فمسكت قمر ابوها ودخلته يرتاح فعتدلت شمس لياسين وهي بتصرخ له ياسين انت ايه ال جابك بعد ال حصل وبعدين بابا يومين ويخف أن شاء الله ونطلق مش ده ال عايزه
ياسين بضحك لا لا مش ده ال عايزه أنا مقولتش كدا ولا هقول ولو انتي عايزة كدا تعالي نقف قصاد بعض
متابعة القراءة