رواية بالحلال نلتقى بقلم آيات عبد الرحمن
المحتويات
معروف بجبروته وقسوته وطمعه وجشعه وحبه للمال بذياده
عشان كده قرر يخطب بنته وهى بنت سبع ايام
كل ده عشان الفلوس
بعد كم ساعه كده بتخرج الدكتوره
رأفتايه غااارت في داهيه ولا لسه
الدكتوره بقرررف وحزن علي حالة سعاد سعاد في خطړ كبير اوى كانت محتاجه كمية ډم كبيره شوفت ليها متبرع عشان متأكده ان انت عمرك ماهتعطيها دمك
في عدالة وفي محكمه تاخد ليها حقها والمفروض الدكاتره دى تبلغ عنه ماتقلقوش
بيمر يومين وسعاد بتتحسن شويه وبتخرج من المستشفي
البيت كله ناس من البلد جايين يحضروا قراءة فتحة الطفله بنت سبع ايام علي طفل في عمر سنتين الطفلين دول هما ابطال الروايه مش رأفت وسعاد انا جايباها من الاول خالص
عند سعاد بتقوم بتعب تجهز شنطة هدومها هى وطفلتها وبتحذفها لمجهول من الشباك وبتنزل من الباب الخلفي بصحبة الصغيره واول مابتفتح الباب بتلاقي المفاجأه اللي ماخطرتش علي بالها خالص
سعاد اخدت طفلتها اللي اتخطبت وهى بنت سبع ايام وحاولت تهرب بيها بمساعدة شخص مجهول فنزلت بكل هدوء وخرجت من الباب الخلفي للبيت وهى خارجه كانت
منه
بيتنهد المجهول ده وبيمشي وبعد كده بيأمرها تنزل بس بسرعه
نزعلت سعاد ومعاها طفلتها وخرجت من الباب وقفلته
بينزل بكل سرعه تحت وبصوت عالي والله ماهرحمك ياسعاد
غسان انت يازف
غسان ايوه يارأفت
رأفت عايزك تقلبلي البلد عاليها واطيها وتجيب ليا الخاط دى
غسان امرك يااخويا
وبيخرج غسان وبيقلب عليها البلد لكن مفيش فايده من كده
عند سعاد بيمشي بيها المجهول لحد مابيخرجها من البلد وبعدين بيكشف وشه وبتطلع دكتورة الوحده الصحيه
سعاد بس انا مفيش معايا تليفون
الدكتوره خلي اي خد يتصل عليا وابقي طمنينى عليكى
سعاد مش عارفه اقولك ايه والله علي وقفتك معايا
الدكتوره ماتقوليش حاجه انا مش عايزاكى ترجعي البلد دى بنتك هتضيع منك
الدكتوره انا همشي دلوقتي عشان قبل الليل مايدخل اكون وصلت البلد
سعاد ربنا معاكي يارب خلي بالك من نفسك
الدكتوره ماشي
سعاد مع السلامه
الدكتوره بتوصل البلد بتلاقي رأفت مستنيها بياخدها ويفضل يعذب فيها لحد ما بتعترف بمكان سعاد والطفله
سعاد بتحتار بطفلتها من الشارع للرصيف والجو بيمطر والبرد قوى بتمشي شويه وبعد كده بتلاقي مسجد بتدخل مش بتلاقي فيه حد بتنام هى وطفلتها بيمر وقت طويل عليها وهى نايمه وبعدين بتفتح عيونها علي صډمه
رأيكم وتوقعاتكم
متابعة القراءة