نوفيلا انفصام بقلم مشيرة محمد
المحتويات
ف بابا وخلاه يغير رايه
المهم كل حاجه جريت بسرعه واتفقنا ان الجواز بعد الامتحانات وقرينا فاتحه وحددنا معاد ننزل نشترى الشبكه واللى اتفاحئت بوجود امه واخته معانا سلمت عليهم وانا مستغربه لان بابا ساله اذا حد نازل معانا يشترى الشبكه قال لا فبابا قاله خلاص فريده حماتك تنزل معاكم وانا هفضل هنا.
بتفرج على كذا حاجه وبختار وطلبت رايه قالى ان دى حاجتى انا واختار اللى احبه حتى لما مامته واخته حاولو يتدخلو منعهم بطريقه ماتزعهمش ويبان انه بيهزر.
يعنى لا تقولى يا وليد عايزه اغير الخاتم ده ولا السلسه دى اه اتحملى نتيجه اختيارك.
ضحكنا من طريقته اللى ما زعلتش حد وكمان خلتنى اختار شبكتى من غير اى تدخل من حد والحاجه الوحيده اللى شاركنى فيها كانت دبلته هو اختارها وقالى دى هديتى ليكى خليها على ذوقى
_كنت فى الجامعه وخرجت لقيته مستنينى قربت منه وسلمت عليه ومش عارفه اقول ايه وزى ما يكون قرأ افكارى
لقيته بيقولى. عمى عارف انى جايلك
محتاج اتكلم معاكى شويه بعيد عن البيت ممكن
هزيت راسى وقولتله ممكن مدلى ايده بصيتلها واترددت لقيته بيقولى هاتى ايدك هو انا هخطفك.
قلبى اهتز برعشه غريبه بس حلوه سالت نفسى هو ده الحب اللى بيقولوا عليه وجاوبت نفسى برضو اكيد هو اصل مافيش اجمل من الاحساس ده فى الدنيا
حتى لما بيحوشنى واكون عايزه اشوفه برضو احساس حلو لما بيبصلى ونظرته دى بتدوبنى من الفرحه والكسوف كمان ده احساس حلو.
ضحك وقالى انتى مش جعانه
سلمى بصراحه اه انا مافطرتش
وليد طيب يلا نتغدى وبعدين نتكلم
طلبت منه اكل شاورما وهو كمان اكل معايا بعدها روحنا كافيه قعدنا فضل فتره يبصلى وبس وانا بحاول اهرب من نظراته من وقت للتانى من كسوفى مد ايده مسك ايدى بين ايديه.
ههههه ما هو حق الجميل يدلع
سكت شويه وسألنى عارفه انتى كنتى بترفضى ليه
هزيت دماغى بلا وانا ببصله بس فرحانه بالوضع وقعدتنا ونظراته وكلامه الهادى ده
متابعة القراءة