رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
نظر للساعه
ادهم أستاذنكم علشان الوقت اتأخر
حنان والنبي يا ابنى باتوا النهارده هنا ..احنا لسه ما شبعناش منكم ..
ونظرت إلى زاد
حنان قولى حاجه لادهم يا زاد خليه يوافق
زاد اللى يشوفه ادهم
ادهم وهو يعلم جيدا أنها سعيده فى وجودهم وافق
زاد بفرحه شكرا يا دومى وطبعت قبله على خده
استكملوا سهرتهم فى جو ملئ بالحب والدفء والسعاده ...
خليل اتفضلوا يا ولاد .اوضتك يا زاد من وقت ما مشيتى وهى مقفوله ..
زاد تفاجئت أنها يجب أن تنام مع ادهم فى نفس الحجرة ..ادهم فهم بماذا تفكر زاد ..اقترب ادهم منها ..
ادهم اطمنى يا زاد ويلا ندخل علشان ما يصحش وقفتنا كدا
ادهم تصبحوا على خير ...
وأخذ زاد من يدها ودخلوا سويا حجرة النوم ..واغلق الباب
ادهم هنا
زاد ايوا هنا فين
ادهم هنا وأشار إلى السرير
زاد انت مش شايف أنه سرير واحد
ادهم ايوا شايف ..
زاد وبعدين معاك يا أدهم
ادهم هششش انا مش عايز حاجه يا زاد انا مش حيوان زى ما انتى شايفنى ..
انا انسان .وبما أن الوضع اتفرض علينا يبقي خلاص
انا هنام وأحضر وساده ووضعها في منتصف السرير ودى هتكون بينا ..
فتحت حقيبه ملابسها وأخرجت بيجامه من الستان وطلبت منه أن يغمض عينيه واستبدلت ملابسها بسرعه ..
فتح ادهم عينيه ..كان يريد أن يحتضنها وينام ولكنه اكتفى بأن قال تصبح على خير يا زاد
زاد وانت من اهل الخير...
ودخل كل منهما فى السرير وأعطوا ظهرهم لبعض
ولكن لم يناموا فظلوا كل منهما يفكر كم مشتاق إلى الآخر
زاد پخوف ايه دا وامسكت بيد ادهم
ادهم أهدى يا زاد واضح أن النور قطع ..
زاد انا خاېفه اووووى
ادهم وهو يرفع الوساده من بينهم ويأخذ زاد فى حضنه دون أى اعتراض من زاد
فقد دفنت رأسها فى صدره وضمھا ادهم إليه ليشم رائحه شعرها التى تثيره دائما ..فكم هو مشتاق إلى تلك الحوريه العنيده ..لم يشعر كل منهما كم مضى من الوقت وهما فى ذلك الحال حتى دخلا في نوم عميق .....
زاد اه يا ابن عمى انت واد مز اووووى ..حق البنات فى الجامعه يتكلموا عن جمالك ..
وبيحسدوا اللى هتحبها ...واقتربت منه ببطئ ووضعت قبله رقيقه على شفايفه
ليفاجئها ادهم بأن حملها ولف بها ليكون هو الاعلى
ادهم وانفاسه تتصاعد انتى اللى قمر يا زاد جمالك جنني انتى كلك على بعضك تتاكلى اكل ..
زاد ابعد يا أدهم احنا مش لبعض
ادهم ليه يا زاد ليه يا بنت عمى
انا عايزك وانتى عايزانى
زاد وهى متوترة انا لا انا ..انت ابعد عنى ارجوك يا أدهم ..
احرج ادهم لرفضها له ..
قام ادهم وقال آسف يا زاد .يلا اجهزى علشان نروح عندك محاضره النهارده نروح نغير هدومنا ونروح الجامعه كان يتحدث بعمليه .انا هنزل انتظرك بالسيارة وحمل حقيبه ملابسها .وتركها وخرج
خليل سمع غلق الباب
خرج ليجد زاد تخرج هى الأخرى
زاد صباح الخير أستاذنكم هنمشي علشان محاضراتى النهارده
خليل طب افطروا الاول
زاد مرة تانيه سلامى لماما حنان وغادرت هى الأخرى
ركبت بجانبه السيارة ..وحاولت أن تفتح اى حديث مع ادهم ..ولكن ادهم كان صامت ويبدو عليه الحزن ...
وصلوا إلى العمارة ..حمل ادهم الحقيبه وصعدا إلى شقتهم و كانت هناك عيون تراقب ما حدث
صعدوا إلى الشقه
لم يتحدث ادهم بأى كلمه ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه ..
شعرت زاد بالحزن ف بالأمس كانت فى قمه سعادتها والان تحول الوضع
استبدلت ملابسها هى الأخرى
ادهم يلا علشان الوقت
زاد انا جاهزة
نزلوا واستقلوا سياره ادهم ...
وذهبوا إلى الجامعه ...
وما أن دخلوا حتى وجدوا ........
يتبع
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباساصبحتى_زادى بقلم منال_عباس
سكريبت 8 و 9
بعد عودة ادهم وزاد إلى شقتهم والصمت هو سيد المكان .. استبدلت زاد ملابسها ..
ادهم يلا علشان الوقت اتأخر
زاد أنا جاهزة ..استقلوا سيارة ادهم
وذهبوا إلى الجامعه وما أن وصلوا ..
حتى وجدوا الطلبه والطالبات مجتمعون والجميع يتحدث ويتلامذون عن زاد وادهم
زاد هو فى ايه الكل بيبص ليا كدا ليه ..
أمسكها أدهم من يدها أمام الجميع
ادهم ما تبصيش على حد ويلا على المحاضرة ..
دخلت زاد المدرج وبعدها بدقائق دخل ادهم ..
وبدأ الشرح ولكنه سمع صوت همهمه من الطلبه ..
ادهم فى ايه انا سامع صوت ..عينى لو جات على حد بيتكلم هيشيل الماده ..
صمت الجميع ...وأكمل أدهم المحاضرة إلى أن انتهى ..وخرج إلى مكتبه ...
واتصل على زاد
زاد أيوة يا أدهم
ادهم انا عارف أن عندك محاضرة كمان نص ساعه منتظرك لما تخلصى ونروح سوا ..
زاد تمام وأغلقت الهاتف لتجد من يقف وراءها
زياد هى القطه مش بتخربش غيرى انا وبس ولا ايه ...
زاد انت عايز منى ايه ..
زياد عايزك كدا بالذوق بدل ما صورك تلف الجامعه
زاد صور ايه انت مچنون ولا ايه ..
لتنضم إليهم شمس ..
شمس فى ايه يا زاد وانت عايز ايه منها يا زياد
زياد وهو ينظر لشمس ..عايز زاد تيجى معايا ولو حابه تيجى انتى كمان مفيش مشكله ..
لتلكمه زاد لكمات متتاليه ليقع
زياد بسرعه بقي انتى بتضربينى والله لأندمك
وبدأ ينادى على الطلبه ليجتمعوا ..
زياد الحلوة اللى عامله نفسها الشريفه العفيفه
إسألوها كانت بايته فين امبارح والنهارده الصبح كانت جايه مع مين شكلها مقضياها
لتمسك به زاد وتضربه مرة أخرى ليأتى أمن الجامعه
ليمسك بهم ..ويأخذوهم إلى عميد الجامعه
شمس وهى تقف مع زاد ايه كلامه دا يا زاد
زاد دا حيوان ..
سيف عميد الجامعه
سيف انت تانى يا زياد فى ايه
زياد الانسه دى مقضياها ومش بس مع الطلبه مع الدكاترة كمان
زاد اخرس يا حيوان
سيف ايه الكلام اللى بسمعه دا
انتى من اول يوم ليكى وانا بسمع انك عامله مشاكل ..
زاد دا حيوان وكداب ومن اول يوم هو اللى بيضايقنى ..
شمس ايوا يا دكتور هو فعلا بيضايق زاد وبيطلب منها تروح معاه ..
زياد اتفضل يا دكتور شوف صورها
ليتفاجئ سيف بصور زاد مع ادهم فى أماكن عده
سيف يرن على ادهم
ادهم ايوا يا دكتور سيف
سيف تعالى على مكتبي حالا
بعد دقائق وصل ادهم ليجد زاد ومعها شمس وزياد وآسر
ادهم ايوا يا دكتور سيف فى حاجه
أعطى سيف ادهم
سيف ممكن تفسر معنى الصور دى ايه يا دكتور أدهم ..
ادهم بكل ثبات افسر ايه بالظبط يا دكتور صور عاديه ..
سيف پحده ايه علاقتك بطالبه عندك يا أدهم صورها وهى خارجه معاك من العمارة اللى انت ساكن فيها ..
ادهم دا شئ طبيعى يا دكتور لأن زاد تبقي مراتى ..
ليتفاجئ الجميع
سيف مراتك !!! ازاى ومن امتى
ادهم زاد تبقي بنت عمى وزوجتى واتفضل يا دكتور وأعطاه قسيمه الزواج فقد أعطاه والده القسيمه عندما قام بزيارته ..
أعتذر سيف لادهم
وقام بفصل زياد من الجامعه لمده اسبوعين
شمس اه يا بنت الإيه بقي دكتور أدهم جوزك وسيبانى اعك
تبتسم زاد لشمس هحكيلك بعدين ويخرجوا من مكتب عميد الجامعه
ادهم يلا يا زاد وانا هبقي اجيبلك المحاضرة دى
وافقت زاد فهى بعد ما حدث تشعر بالصداع
ذهبت زاد
متابعة القراءة