رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس

موقع أيام نيوز

ماما اسفه انى السبب في حزنك ..
حنان ربنا يهدى سرك يا بنتى ووقت ما تحتاجينا هتلاقينا ديما ...
زاد أن شاء الله اجيلكم قريب وبالمرة اخد هدومى ..
حنان أن شاء الله يا حبيبتي
وأغلقت الهاتف ...
زاد وهى تحاول أن تستجمع قواها .. خرجت إلى المطبخ وحضرت عشا لفردين 
واحضرت شموع وعملت جو رومانسي ....
ثم ذهبت إلى ادهم 
وطرقت الباب 
فتح ادهم الباب وكان عارى الصدر ويرتدى برامودا فقط ..لترجع زاد إلى الوراء وتنظر للأرض ..
زاد العشا جاهز ..
ادهم وهو يرى خجلها تمام 
ويخرج ليجد الإضاءة الخافته الرومانسيه وضوء الشموع ..ابتسم فى نفسه ظنا منه أنها تتودد إليه 
ذهب إلى المائده ليجد الطعام مرصوص بطريقه متناسقه ...
ادهم شكل الاكل يفتح النفس ..
وبدأ يأكل ولكنه وجدها واقفه 
ادهم واقفه ليه ما تقعدى علشان تتعشي 
زاد بصوت منخفض معقول هقعد لما تأكل وتشبع بالسم الهارى ابقي اقعد آكل ..
ادهم بتقولى ايه 
زاد بالهنا والشفا
ادهم اقعدى كلى ومش عايز اعيد كلامى يا زاد 
جلست زاد وبدأت تأكل ..كان ينظر لها ادهم بنظرات كلها اشتياق ولكنه بينه وبين نفسه قرر أن يربيها من جديد كى تحترمه كزوج ..
بعد انتهاء العشاء قام ادهم وذهب إلى حجرة مكتبه وطلب منها قهوة ..وفوجئ بها أنها لم تعترض ..
وذهبت زاد وحضرت له قهوته. .
وأعطته القهوة ...
ادهم زاد بابا وماما جايين بكرة علشان يباركوا لينا ..
زاد وايه المطلوب 
ادهم مفيش مطلوب احنا على اتفاقنا بس بعرفك بس علشان تجهزى نفسك ..
زاد طيب استاذنك علشان عندى محاضرات بكرة 
ادهم بكرة مش هتروحى الجامعه ..علشان اهلى اللى جايين ..
زاد انا ممكن أوافق على اى حاجه الا انك تمنعنى من جامعتى ..
ادهم وانا مش هكرر كلامى وكلمه زيادة مش هتروحى الجامعه تانى ..
زاد نظرت له پحقد وخرجت ...
ادهم بابتسامه دا انتى لسه يا ما هتشوفى يا زاد ..
ذهبت زاد وبحثت عن اى ملابس كى ترتديها ولكنها لم تجد .دخلت ببطئ إلى حجرة ادهم وأخذت تيشيرت من دولابه وخرجت 
ثم ارتدته ونامت ...
أما ادهم راجع بعض أعماله ...وذهب ببطئ إلى حجرة زاد وجدها نائمه وهى ترتدى ملابسه ابتسم لمظهرها وتمنى أن يأخذها فى حضنه ..ولكنه تراجع 
ادهم ېخرب بيت جمالك دا انتى هتجنينينى ..
ثم تركها وذهب الى حجرته وراح فى نوم عميق
فى الصباح استيقظ ادهم على صوت رنين جرس الباب..
ذهب ليفتح الباب ليجد هايدى 
ادهم انتى ايه اللى جابك يا هايدى ...
مش قولت ليكى ما تجيش هنا تانى ..
هايدى اعمل ايه كل ما اتصل عليك مش بترد وحشتنى يا بيبي وقامت باحتضانه لتخرج زاد من حجرتها لتجد ادهم وهايدى بهذا الوضع .شعرت بوخزة فى قلبها ..حاولت أن تدارى ذلك ..
هايدى ايه يا بت انتى اللى لابساه دا ازاى تقعدى بالشكل دا ..
زاد جلست على الكرسي وهى تضع رجل على رجل ..
الكلام دا لمين ..
هايدى وهى تنظر إلى ادهم فى ايه يا أدهم اطرد البت دى برا شكلها قليله الادب ..
ادهم اصل يا حبيبتي هفهمك الموضوع
زاد باختصار كدا البت قليله الادب دى تبقي انتى ..لما تيجى لراجل متجوز بيته وكمان مراته معاه ..يبقي انتى اللى عايزة تتربي ..
لتصرخ هايدى فى وجه ادهم 
هايدى قول أن دا كڈب انت ساكت ليه 
ادهم هفهمك يا هايدى ..انا اتغصبت على الجوازة دى ...شعرت زاد بالاهانه فهى من فرض عليها هذا الزوج اللعېن ..لتقوم لترد كرامتها ...
زاد وهى تشد ادهم إليها اظن واضح كدا انك عرفتى أن ادهم جوزى واللى ما تعرفهوش أنه ابن عمى كمان ويلا من غير مطرود ..
ذهبت هايدى وهى تتوعد لهما هما الاثنين ..
أما ادهم مسك زاد من يدها پغضب ..
انتى مين سمحلك تتصرفي كدا ..
زاد بكل قوتها اوعى تفكر أنى جاريه عندك ..ومادام وافقت على تمثيليه زواجى منك يبقي لازم تحترم وجودى ..اما هايدى اطمن شكلها زى الدبان هتلف وترجعلك..اطمن انا اصلا مش عايزة اشوف وشك وتركته ودخلت حجرتها ..
ادهم انا مش عارف ليه مشاعرى متلخبطه بينك وبين هايدى ..انا وعدت هايدى حرام بعد كل الوقت دا اخذلها ....ثم أخذ نفس عميق ودخل لكى يستبدل ملابسه ..
ليرن جرس الباب مرة أخرى وتفتح زاد 
زينب يا مصيبتى دى هدوم تفتحى بيها 
زاد اتفضلى يا طنط اتفضل يا اونكل ووجدت معهم سحر ..اهلا يا سحر 
دخلوا جميعا وخرج لهم ادهم ليرحب بوالده 
أما زاد دخلت وهى ټلعن تلك الاسره وارتدت فستانها مرة أخرى ..
سعيد نقول مبروك يا أدهم 
ادهم بارتباك ملحوظ ايوا يا حاج
سحر وهى تنظر له بحزن مبروك يا أدهم 
ادهم الله يبارك فيكى يا سحر عقبالك ..
زينب عايزة افهم ازاى البت دى هربت وازاى هى معاك هنا ..
سعيد وبعدين معاكى يا زينب قولت ليكى ما هربتش وادهم اللى طلب ياخد مراته بالشكل دا 
مش كدا يا أدهم 
ادهم باستغراب ايوا ايوا عن اذنكم ثوانى ..
ودخل لحجرة زاد ليستسمحها ولكنه وجدها تخرج من المطبخ وهى فى قمه أناقتها وتحمل صينيه من العصائر ...وترحب بهم وكأن شئ لم يكن ..
استغرب ادهم تلك الفتاة كيف لها القدرة على ضبط الأعصاب بسرعه 
جلست زاد بجانب ادهم وهى تضع رأسها على كتفه فى استغراب الجميع من أفعالها ..وكان ادهم يشعر بالفرحه بقربها منه ووضع يده هو الآخر على ظهرها 
زاد احب أشكرك يا أونكل على اغلى هديه هاديتنى بيها ..ادهم حبيبي 
لتقوم سحر پغضب ايه قله الادب دى ..
سعيد انتى اتجنينتى يا سحر زاد تبقي مراته على سنه الله ورسوله..
مبروك يا بنتى وربنا يهدى سركم الحمد لله اننا اطمنا عليكم ويلا يا حاجه انتى وسحر نسيب العرسان براحتهم ..
ادهم مالسه بدرى يا حاج 
سعيد انتم عرسان خلى بالك من بت اخوي حطها فى عنيك 
ادهم اطمن يا بابا 
زينب پغضب مبروك يا أدهم يا ابنى 
وغادروا جميعا ..
ذهب ادهم إلى زاد ليضمها إليه ولكنه تفاجئ .......يتبع
لو لقيت تفاعل يستاهل هنزل بارت كمان النهارده
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباس
سكريبت 6. و 7
بعد أن اطمئن الحاج سعيد على ابنه اخيه وشاهد الحب فى عيون ابنه وفرحه ادهم بقرب زاد له طلب الحاج سعيد من الجميع المغادرة بعد أن أوصى ادهم على زاد
غادروا جميعا ..
ذهب ادهم الى زاد لكى يضمها ولكنه تفاجئ بها 
زاد اظن التمثيليه أمام أهلك خلصت وعرفت أمثل اننا مبسوطين ... دلوقتى انا عايزة أخرج اروح عند بابا اجيب هدومى ..وكتبي
ادهم أيوة طبعا ..ثوانى اجهز علشان اكون معاكى .
زاد وانت تيجى معايا ليه أن شاء الله
ادهم بصفتى زوجك يا حلوة 
زاد بتأفف طيب يلا نروح حالا ..
ادهم طيب موافق بس بشرط 
زاد برفعه حاجب شرط ايه 
ادهم عايز المقابل 
زاد قول كدا بقي عندك ميراثى ابقي خد منه
ادهم نووو مش دا اللى عايزه ..وبدأ الاقتراب منها وهى ترجع للخلف 
إلى أن وصلت للحائط حجزها ادهم بين يديه 
وجلس يتأمل ملامحها ..وكم هى جميله 
زاد احنا اتفقنا انك ولم تكمل كلامها فقد التهم شفتيها بشفتيه ..زاد وهى تحاول أن تبتعد ولكنها لم تقدر أن ټقاومه واستجابت لقبلاته وبدأ ادهم يلامس وجهها بيديه ونزل بشفتيه على عنقها ولم يتحمل أن يقاوم تلك المتمرده فكم هى مٹيرة
تم نسخ الرابط