رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
وهى لا تدرى اين تذهب امرك
خرج ادهم ليجد جرس الباب يرن
فتح الباب ليجدها هايدى
هايدى فتاة تبلغ من العمر 25 وهى اخت صديق ادهم بالجامعه يحبها ادهم ولكنه متحفظ على بعض تصرفاتها الطائشه ..
ادهم هايدى ايه اللى جابك بدرى كدا !!
هايدى بدلع وحشتنى يا بيبي . ثم ايه المقابله دى .ايه ما وحشتكش ..
ادهم وحشتينى بس انا كتير عرفتك مفيش داعى تجى الشقه وانتى عارفه كلام الناس
ادهم انتى عارفه انى مش بحب الجو دا ..وفى هذه اللحظه تخرج زاد من الغرفه ومعها حقيبتها
هايدى وهى تنظر إلى زاد من فوق لتحت ..
هايدى ودى تبقي مين أن شاء الله يا أدهم ..علشان كنت مضايق أنى جيت . شكلى جيت فى وقت غير مناسب ..بس زوقك بلدى اووووى
هايدى تبقي مين ما ترد
ادهم تبقي الخدامه ...
هايدى بدلع آسفه يا بيبي . فعلا شكلها ما يزدش عن خدامه ... بقلم منال عباس
وقفت زاد مصدومه مما تسمع ونزلت منها دمعه على خدها الحال التى وصلت إليه فهى كانت تعيش كأميرة مدلله مع والديها بلوس انجلوس والان يطلق عليها خدامه ..
نظر لها ادهم بحزن فهو من وضعها في هذا الموقف ولكنه لا يريد أن يفقد حبيبته هايدى
زاد امرك يا هانم ووضعت حقيبتها ودخلت إلى المطبخ تلعن ذلك اليوم الذى رجعت فيه وتتذكر والديها وكم هى مشتاقه لرؤيتهم مرة أخرى .
بدأت زاد تبحث عن البن فهى لا تعلم اماكن الاشياء
ليأتى ادهم من ورائها .بس يا هايدى هى لسه جديده هنا وما تعرفش مكان الحاجه لسه .ويذهب لإكمال ملابسه
هايدى بتأفف .. بس لما نتجوز لازم تغيرها انا مش بستحمل الاغبياء اللى زى دى ..
لم تتحمل زاد كل هذه الاهانه لتنطق دون وعى
انتى فتاة غبيه
هايدى بدهشه انتى قولتى ايه
زاد ما قولتش حاجه ..فهى كل هدفها أن تخرج من هذا المكان دون مشاكل ..
هايدى بس انا سمعتك بتتكلمى انجليزي
اكيد انا بتخيل مش معقول واحده زيك تكون متعلمه ..
ياتى ادهم يلا يا هايدى انا جاهز .انزلى اسبقينى واعطاها مفاتيح سيارته
هايدى اوك ما تتاخرش حبيبي ..
ادهم آسف أنى حطيتك فى الموقف دا ..بس دى خطيبتى ومش عايز تخسرها .صحيح انتى اسمك ايه ..
زاد مفيش مشكله اسمى ز.........لم تكمل اسمها خوفا أن يكون هذا الشخص من. نفس البلده ويعيدها إليهم
قالت اسمى زهرة ...
ادهم طيب انا هنزل وهحاول ما تأخرش لو حبه تقعدى على ما ارجع اقعدى وانا ابقي اوصلك اى مكان حابه تروحى فيه ..
ثم تركها ونزل بسرعه دون أن يسمع اى رد ...
عند الحاج سعيد
يأتيه اتصال
المتصل أيوة يا حاج هى معاه من امبارح ..بس الدكتور نزل الوقتى مع واحده تانيه وركبوا العربيه ..
والست هانم الصغيرة لسه فوق
الحاج سعيد تمام خليك عندك ما تتحركش واى جديد بلغنى ...ثم يغلق الخط
الحاج سعيد يا ترى مين ديه اللى ينزل معاها ويترك بت اخويا لوحدها ..
ثم يتصل على ادهم ..... بقلم منال عباس
ادهم وهو يشير إلى هايدى أن تقف السياره على جانب الطريق وينزل ليرد على والده
ادهم ايوا يا والدى انا عارف انك زعلان علشان ما جيتش بس ..ليقاطعه والده
الحاج سعيد وجودك زى عدمه انت مكتوب كتابك عليها من اول ما بت اخوي بلغت السن القانونى
ادهم ازاى دا بس مش معقول كدا ..انا مش عايزها ..انا بصراحه بحب واحده هنا وعايز اتزوجها ..
الحاج سعيد سلام ومفيش نقاش
ادهم بعصبيه وهو يضرب الأرض بقدمه ..لتنزل له هايدى
هايدى مالك حبيبي فى ايه
ادهم الحقيقه فى مشاكل فى البلد ومش هقدر اكمل معاكى مضطر اسافر النهارده
هايدى يعنى ايه هتسيبنى اروح لوحدى ..
ادهم آسف حبيبتى هوصلك النادى وارجع
هايدى بزهق تمام ..
يقوم ادهم بايصالها إلى النادى ثم يعود مرة أخرى لشقته ...
ليشم رائحه طعام شهيه
يدخل المطبخ ليجد الطعام على. الڼار يبحث عن زهرة
ولكنها ليست موجودة يطرق باب غرفتها ويفتح ولكنها أيضا غير موجوده ..
ادهم وبعدين معاكى بتروح فين البنت دى ويخرج يدخل حجرته ويمدد على السرير ويتفاجئ بخروج فتاة من الحمام المتصل بغرفته وتلف فوطه فوق شعرها وترتدى هوت شورت وبدى بحماله وتبدو مٹيرة للغايه ..
ادهم انتى مين
تنصدم زاد لوجوده
زاد انت جيت امتى !!!!
ادهم بذهول انتى زهرة
زهرة وهى تجرى من امامه ..أيوة وتذهب لحجرتها
وتغلق الباب وتضع يدها فوق قلبها ..
زاد يا ترى هيقول عليا ايه ..
بحثت عن ذلك الجلباب فتذكرت أنه بالحمام ..
استبدلت ملابسها ب دريس ابيض فوق الركبه ومشطت شعرها الأسود الحريري ..واسدلته خلف ظهرها ..وقالت مش مهم بقي لما يشوفنى بالشكل دا المهم أخرج من المكان دا ...
بكرة اول يوم ليا فى الجامعه وعايزة اركز فى مستقبلى ..
عند ادهم يا ترى ايه حكايه البت الفلاحه دى انا لازم اعرف ..
طرق بابها
فتحت له زاد
ادهم بذهول لما يراه انتى مين وايه حكايتك
والملابس دى جيبتيها منين الفلاحين مش بيلبسوا كدا ..
زاد حكايتى مش مهم تعرفها ..لأنها مش هتفيد بحاجه كل اللى اقدر اقوله لحضرتك ..أنى كنت بصحح وضع اتفرض عليا ..
سرح ادهم فى لون عينيها وشعرها الجذاب وشفتيها بلون الكريز كيف لهذه الحوريه أن تعيش في مكان كهذا ..كما لاحظ طلاقه لسانها فى التحدث وفجأة تشم زاد رائحه الطعام
زاد الأكل زمانه شاط
وتجرى تجاه المطبخ لتجد المطبخ ملئ بالدخان ..
تمسك زاد الغطاء لېحرق الدخان يدها
لتصرخ زاد
يجرى إليها أدهم وامسكها ورفعها بيديه لتجلس على المائده بالمطبخ وياتى بالثلج ويضعه على يديها وهى تتألم ..
شعر ادهم بمجرد أن لمس يدها بمشاعر غريبه كأنه كان يعرفها منذ زمن بعيد ..
ذهب وأحضر كريم للحروق ..
زاد اسفه نسيت الأكل و . لم تكمل كلامها ليضع ادهم يده على شفتيها
ادهم هس هس
ثم وضع كريم للحروق ووضع الشاش الطبي ولف يدها ..ثم حملها مره اخرى
زاد وهى تحاول النزول
ولكن ادهم بلا شعور حملها الى حجرته وهى تحاول النزول ولكنه يقبض عليها بكلتا يديه القويتين..
وضعها على سريره وانقض على شفتيها بقبلات متتاليه زاد وهى تصرخ وتحاول الابتعاد ..
ولكن دون جدوى فهى تتألم من قبلاته المٹيرة فكان يأكل شفتيها بأسنانه ويرتوى من ريقها ..
لم يفق ادهم لأفعاله الا عندما شعر بدم شفتيها المتورمتان نتيجه قبلاته ..
ادهم بأسف أنا آسف انا مش عارف عملت كدا ازاى
زاد وهى تبكى انت حيوان
كلكم هنا حيوانات ..وقامت وحملت حقيبتها بصعوبه بسبب يديها المحترقتان ..
ادهم بحزن ولوم لنفسه ايه اللى انا عملته دا ...
ذهب إليها ليستسمحها ولكنها صړخت بوجهه ابعد عنى وفتحت الباب وخرجت من الشقه ..
نزلت إلى الشارع واستوقفت تاكسي
السائق على فين
متابعة القراءة