رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
زاد ردى صمتك دا بيقتلنى ..
زاد هى دى ريحه البيتزا ..
ادهم هتجنيني يا زاد بكلمك في ايه تكلمينى فى ايه ..
زاد انا ماليش دعوة أنا وخداك كدا مچنون لوحدك ..
ضحك ادهم من قلبه
ادهم بحبك يا زاد
زاد وانا كمان
ادهم هه بتقولى ايه سمعينى كدا
زاد بارتباك يلا ناكل انا جعانه اوووى
ادهم بضحك ماشي يا زاد
واطعمها بيديه كانت زاد سعيده فى قربه ..انها حقا تحبه وتثق أنه مصدر الامان لها ..
بعد أن انتهوا ..
زاد مش هنروح الجامعه
ادهم نوووووو
زاد طب المكتب
ادهم ولا المكتب
زاد اوومال هنعمل ايه
ادهم هقولك هنعمل ايه
واقترب منها وأخذها بحضنه وبدأ يقبلها قبلات حارة واستجابت لقبلاته وبدأ يفك أزرار البيجاما لها و ېلمس بيده على جسدها الناعم الرقيق ..
زاد ادهم انا مش مستعده لأى حاجه
ادهم عارف بس مشتاق ليكى يا زاد ..
عايز ادخلك جوا قلبى واقفل عليكى ...
عايز أكلك اكل انتى الوحيده اللى قدرتى تخطفى قلبي ..مفيش واحده جذبتنى ليها زيك يا زاد وحملها الى حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ...
حتى رن جرس الباب
ليجد الشرطى يسأله انت ادهم سعيد البحيرى
.............يتبع
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباس
اصبحتى_زادى بقلم منال_عباس
سكريبت 10. و 11
بعد اعتراف ادهم ل زاد بحبه ..انهال عليها بالقبلات
واستجابة زاد له .
ادهم مفيش واحده جذبتنى وسحرتنى غيرك يا زاد..فقام بحملها ودخل بها حجرته وأخذ يقبلها فى سائر جسدها ..حتى رن جرس الباب ..
ادهم أيوة انا خير فى ايه لتذهب زاد هى الأخرى
زاد فى ايه يا أدهم
الشرطى مطلوب القبض عليك
ادهم ليه انا عملت ايه
الشرطى هناك هتعرف وأخذ ادهم معه ...
ادهم ما تخافيش يا زاد واتصلى على بابا هو هيتصرف ..
زاد پبكاء حاضر
اتصلت زاد على عمها
سعيد بخضه مالك يا حبيبتي ادهم مزعلك
زاد پبكاء الشرطه قبضت على ادهم وانا مش عارفه اتصرف ومش عارفه ليه ..
سعيد انا جاى حالا ليكى ..
يمر الوقت بصعوبه على زاد ....
إلى أن وصل الحاج سعيد ومعه زوجته الحاجه زينب ..
تفتح لهم زاد الباب وهى تبكى
وتحتضن عمها
الحاج سعيد يلا يا زاد تعالى معانا نروح ليه وانا اتصلت بالمحامين وهيحصلونا على هناك .
زاد حاضر يا اونكل
زينب منك لله يا زاد وشك وش فقر على ولدى
الحاج سعيد زينب وبعدين معاكى
زينب هو انا قولت حاجه ..
ويستقلوا جميعا سيارة الحاج سعيد الى أن يصل إلى قسم الشرطه ..
يأتى العديد من المحامين من اجل الحاج سعيد فهو ذو نفوذ كبير
وما أن يصلوا لادهم
زينب يا حبيبي يا ابنى فى ايه
ادهم فى عميل عندى طلبت أوقف التعامل معاه
بيتهمنى بسرقه ملف اخر صفقه كنا بنعمل ليها مراجعه ماليه ..
الحاج سعيد هو مين دا يا ابنى وانا اروح ليه ونتفاهم ...
صمت ادهم
زاد اتكلم يا أدهم بسرعه مش معقول نسيبك هنا
ادهم يبقي والد زياد
زاد يا خبر اكيد عمل كدا علشان زياد اتفصل من الجامعه
الحاج سعيد زياد مين وايه الحكايه يا أدهم
بدأ ادهم يقص على والده كل ما حدث ...
الحاج سعيد خلاص انا هتصرف
المهم انك تخرج بأى شكل
حاول المحامون وبحكم نفوذ الحاج سعيد
خرج ادهم بكفاله ولازلت القضيه مفتوحه ...
عادوا جميعا إلى منزل ادهم
اتصل الحاج سعيد ب حسن الشرقاوى والد زياد
حسن الشرقاوى اهلا بالحاج سعيد
الحاج سعيد ماكنش دا العشم تبلغ فى ابنى يا حسن ..
حسن انا ..ما اعرفش حاجه من اللى بتقولها دى
الحاج سعيد ازاى يعنى وابنى كان محپوس وانا اللى خرجته بكفاله ..
حسن انا فى المستشفى من اسبوع عامل عمليه فكرتك بتتصل تسلم عليا والشغل اللى بيديره مدير اعمالى وزياد ابنى .
سعيد كدا يبقي الف سلامه عليك ..
خلاص انا هعرف اتصرف ...
واغلق الهاتف.....
سعيد كدا ابنه هو اللى عمل كدا اڼتقام من زاد يا أدهم ..
لترد زينب انا مش هسكت اكتر من كدا لما يضيع منى ابنى
طلق زاد يا أدهم
سعيد انتى اتجننتى
زينب ابنى مڠصوب عليها وهى هربت يوم جوازهم اوعى تفكر أنى صدقت الحكايه الماسخه دى ..
طلقها يا ابنى ..
عندك بنت خالتك سحر تتمنى تراب رجليك
وان ما وافقتش بسحر الف مين تتمناك
كل هذا وزاد تقف صامته ..
ادهم كفايه يا امى ارجوكى
انا لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى واحده زى زاد ..
زاد بهدوء بس انا عايزة أطلق ..
احنا فعلا اتغصبنا على بعض وان الاوان نصلح الوضع ..
ادهم انتى بتقولى ايه انتى اتجننتى
سعيد استهدى بالله يا بنتى ...
زاد پبكاء طنط قالت الحقيقه انا وش فقر على ادهم ..
ادهم ابن عمى قبل ما يكون جوزى وانا مش هستحمل أنه يتأذى بسببى..
ادهم وهو يمسك يدها بقوة انا عمرى ما هطلقك يا زاد ولو اخر يوم في حياتي انتى فاهمه...
زينب باستغراب انت يا أدهم اللى بتقول كدا ..
ادهم انا بحب زاد ومفيش حاجه هتفرقنا غير المۏت ...
سعيد ليلطف الجو انا سمعت يا زاد من احمد اخويا انك احسن من اى شيف
قربنا على العصر يا بنتى عايزين نتغدى ...
زاد حاضر يا اونكل ودخلت المطبخ ..
أما سعيد فوبخ زينب انتى ايه كلامك زى السم والبنت كان باين عليها الحزن علشان جوزها وتقولى كلامك دا ..
اخر تحذير يا زينب لو ما حسنتيش معاملتك ل زاد
انا اللى هقف ليكى ...
دخل ادهم المطبخ
وجد زاد تبكى وهى تحضر الغداء
ادهم آسف يا زاد على كلام ماما هى كلامها صعب بس قلبها ابيض وبكرة لما تعرفك كويس هتحبك ..
ارتمت زاد فى حضنه وبدأت تشهق من البكاء ..
ادهم وهو يحتضنها كى يهديها ...القمر بتاعى هتغدينا ايه النهارده ..
احنا كل ما نفكر ناكل البيتزا يحصل مصېبه ..
ضحكت زاد
ادهم ايوا كدا اضحكى
هغير ملابسي واجى اساعدك ..
خرج ادهم وطلب من والده ووالدته أن يدخلوا حجرته كى يستريحوا إلى أن ينتهى الغداء
زينب ما نطلب اكل بقي بنت الاجنبيه هتعرف تعمل اكل لينا
ادهم هنشوفى يا ماما ..بس ارجوكى بلاش تزعليها انا فعلا بحبها
زينب طيب ربنا يسعدك يا ابنى
ودخلت تستريح بحجرة ادهم
أما سعيد فقام بعمل عده اتصالات كى يعرف ما حدث لابنه وما وراء زياد ..
استبدل ادهم ملابسه ودخل المطبخ إلى زاد حيث قامت بتحضير جلاش باللحم المفروم وعملت ملوخيه وطاجن باميه باللحم وارز معمر وسلطات ..
ادهم باستغراب انتى عملتى الأكل كله مصرى يا زاد تخيلت هتعملى اكلات امريكيه
زاد دا الاكل اللى بابا كان بيحبه وانا اتعلمته علشانه ..
ضمھا ادهم
ادهم انا فخور بيكى يا زاد
زاد انا خاېفه عليك يا أدهم من شړ زياد وهايدى
ادهم ما تخافيش ابدا وانا معاكى ..
واطمنى انا هتصرف مع اللى اسمه زياد دا ..
نظرت له زاد بحب ..ربنا يحفظك ليا
ادهم ويحفظك حبيبتى ..
تحبي اساعدك بايه
زاد وهى تضحك انت انتظرت لما خلصت كل حاجه وتقول اساعدك بس يا بكاش
ادهم وهو يضحك ..اه صحيح جمالك بياخد عقلي
زاد طب يلا صحى طنط واونكل على ما اجهز السفرة ..
ادهم وهو يقبل يديها ربنا يخليكى ليا يا زادى انا
وذهب لوالديه ..
جهزت زاد السفرة
متابعة القراءة