رواية أصبحتى زادى بقلم الكاتبه منال عباس
المحتويات
أصبحتى_زادى بقلم منال_عباس
سكريبت 1
العروسه هربت العروسه مش موجوده
تبدأ حاله من الهرج والمرج فى منزل العائله
كبير العائله الحاج سعيد البحيرى بهدوء تمام مفيش مشكله
زينب زوجته انت بتقول ايه يا حاج !!..
راسنا منظرنا ايه وسط البلد ...
بقي البت دى تعمل فينا كدا ...وانت اللى كنت بتقول هى دى اللى هتنفع ولدى ...
سحر بنت اخت زينب بفرحه فى نفسها...الحمد لله سمعت كلامى وخاڤت وهربت احسن كدا
الحاج سعيد بصوت عالى كل واحد على بيته وان سمعت كلمه واحده تانى على بت أخوى من حد فيكم يبقي يقرأ على نفسه الفاتحه ..
يغادر الجميع خوفا منه فهو كلمته كحد السيف والجميع يخافه ..
بعد أن غادر الجميع ينظر سعيد الى سحر .. وانتى يا سحر قاعده لسه ليه ..
زينب فى ايه يا حاج دى بت اختى ... تقعد براحتها ..
سعيد وانا كلمتى كلمه واحده ما تتكررش ..
سحر پخوف انا ماشيه وغادرت هى الأخرى
لتذهب ورائه زينب
زينب انا ما كنتش موافقه على الجوازة دى ..بت الاجنبيه عمرها ما كانت هتعمر بيت ولدى
سعيد انتى عارفه أن كلمتى ما بتنزلش الأرض
وان كان بت أخوى مش عايزة ابنك وابنك هو كمان مڠصوب عليها ..بس انا قررت خلاص وهو مكتوب كتابهم و فرح النهارده دا كان مجرد تحصيل حاصل ..
زينب يا مصيبتى مكتوب كتابهم ازاى وولدى الدكتور ما شفهاش من وهى بت صغيرة عندها 10 سنين ..
الحاج سعيد بعدين بعدين
يرن جرس هاتفه
المتصل ايوا يا حاج انا عينى عليها من اول ما خرجت زى ما قولت ودلوقتي ركبت السيارة معاه
الحاج سعيد تمام عينك عليهم بس من غير ما حد يحس ..واغلق الهاتف ..
فلاش باااك
يا بوووى ازاى انزل فجأة كدا
احنا اول السنه الدراسيه وانا لسه متعين فى الجامعه دى وعايز اثبت وجودى وفاضل يومين وتبدأ الدراسه ..
الحاج سعيد لازم تنزل علشان جوازك من بت اخوي
ادهم جواز ايه بس هو انا عيل صغير ولا بت هتجوزها ..انا عمرى ما اتجوز بالطريقه دى انا دكتور جامعه اتجوز واحده ما عرفهاش ..دا انا مش فاكر حتى كان اسمها ايه
ادهم الابن الاكبر للحاج سعيد البحيرى دكتور بالجامعه ولديه مكتب للمحاسبه القانونية..
ويعمل بالقاهرة ..شاب طويل قمحى اللون عريض الكتفين رياضي ذو عضلات بارزة يبلغ من العمر 27 عام ..
يفوق ادهم ليجد فتاة تظهر فجأة أمام سيارته
وكاد أن يدهسها..فرمل سيارته بصعوبه ..
ونزل من السيارة
انتى مجنونه ..مش تفتحى هى نقصاكى انتى كمان ..
زاد پخوف وهى تتلفت حولها وبصوت متقطع انا آسفه ..
زاد تبلغ من العمر 20 عام طويله متناسقه القوام توفى والديها فى حاډثه .. ذو عينين خضراء تسحر من يراها فهى ترثهم عن والدتها شعر اسود طويل ..
نظر لها ادهم بسخريه فهى ترتدى جلباب فلاحى وتغطى شعرها بطرحه
ادهم اممم فلاحه غبيه وتركها وعاد لسيارته
ليجدها تفتح الباب بسرعه وتخبئ وجهها ارجوك
تتحرك من هنا بسرعه هيقتلونى..
نظر لها نظرة غير مفهومه ولكنه قاد السيارة بسرعه وكأنه يريد الهروب مثلها ...
بعد أن أبتعد عن الطريق ...
ادهم دون أن ينظر إليها انزلى .
زاد ارجوك الدنيا ليل والوقت متأخر والحته دى مقطوعه ....
ادهم وانا مالى ثم نظر إليها باشمئزاز
ادهم بعصبيه اللى ينزل واحده فى الشارع فى الوقت دا يبقي تستاهل اللى يحصلها ..
زاد بقله حيله نزلت من السيارة والخۏف يتملكها ..
قاد ادهم سيارته انا اتأخرت اوووى وزمان الحاج قالب الدنيا
وفجأة عادت ذاكرته إلى تلك الفتاة .يا ترى ايه حكايتها وليه خاېفه اووووى كدا ...
لم يستطع أن يكمل القياده وعاد مرة أخرى لها ..
عند زاد جلست على الأرض تبكى فهى لا تعلم اين تذهب والليل شديد السواد ....بدأ جسدها يرتعش فإنها تسمع أصوات نباح الكلاب وأصوات الضفادع
وفجأة وجدت كلب يقترب منها ظلت تزحف للوراء من شده خۏفها ..والكلب يقترب منها أكثر فأكثر صړخت صرخه عاليه ثم فقدت الوعى..
عاد ادهم إليها وجد كلبا كاد أن يفترسها وهى ملقاه على الأرض ..ابعد الكلب بعده ضربات بعصاة يحملها بسيارته ..
خاف الكلب وهرب ..
ادهم قومى يا يا اسمك ايه ولكنها لا ترد
هزها من كتفها ولكنها فاقده الوعى
حملها ادهم إلى سيارته ..
ادهم انا لو روحت بيها البلد وخصوصا أن الوقت اتاخر .....
الحاج ممكن ي ق ت ل ن ى
عموما انا كدا كدا رافض الجوازة دى ..
وقرر العودة إلى القاهرة ..أخرج زجاجه البرفيوم ورش منها على فمها حتى أفاقت كانت تدارى ملامحها بتلك الطرحه التى ترتديها ..
ادهم تحبي اوصلك فين
زاد مش عارفه خرجنى من البلد دى عايزة اروح اى مكان ابات فيه الليل وأخرجت من حقيبتها خاتم من الذهب وأعطته له خد دا بس خرجنى ارجوك
ادهم يا ترى الخاتم دا سرقاه ولا حكايتك ايه
زاد الله يسامحك ...
شعر ادهم بالندم ولا يعلم ما يفعله صواب ام خطأ ..
وصل ادهم أمام العمارة التى يسكن بها
ادهم الوقت قرب للفجر
انا ساكن هنا ممكن تيجى تباتى للصبح
بس اعملى حسابك لو لقيت حاجه ناقصه من الشقه
ھقتلك انتى فاهمه
زاد پخوف فاهمه
يصعد ادهم وزاد إلى شقته
ادهم ادخلى نامى هنا ..
زاد حاضر
ادهم اغلق عليها الباب من الخارج ..
وذهب لحجرته ومن التعب نام بسرعه دون أن يغير ملابسه ....
فى الصباح استيقظ ادهم بكسل ودخل ليأخذ شاور
وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح ومنتظر عقاپ وتوبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ..
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز بسرعه
وذهب لغرفه زاد ليجد .......يتبع
أصبحتى_زادى
بقلم منال_عباساصبحتى_زادى. بقلم منال_عباس
سكريبت 2 و 3
فى صباح يوم جديد يستيقظ ادهم وقام بكسل لأخذ شاور وتذكر ما حدث بالأمس وعدم ذهابه إلى الفرح وفى انتظار عقاپ و توبيخ والده ثم تذكر تلك الفتاة ...
خرج بسرعه وارتدى برامودا جينز ..وذهب لغرفه زاد ليجد مفاجئه لم يتوقعها فالفتاة ليست بالسرير
بحث عنها بالغرفه ولكنه لم يجدها ..استغرب فالباب كان مغلق من الخارج والمفاتيح معه ..كيف ذهبت تلك الفتاة . خرج ليبحث عنها ليجدها تخرج من الحمام المتصل بالمطبخ ...
ادهم پصدمه انتى جيتى هنا ازاى !!!
زاد انت قفلت عليا امبارح وكنت محتاجه الحمام ناديت عليك كتير بس انت ماردتش ..ماكنتش عارفه اعمل ايه وخصوصا أن مفيش حمام متصل بحجرة النوم ..خرجت من بلكونه اوضه النوم وروحت على البلكونه اللى جنبها لقيتها بلكونه المطبخ ودورت لقيت الحمام ..
ادهم نعم يا اختى نطيتى من بلكونه ل بلكونه انتى عارفه احنا فى الدور الكام ..احنا فى الدور العاشر يعنى لو وقعتى كنتى هتجيبيلى مصېبه ..
ثم أكمل فلاحه غبيه ..
زاد پبكاء ما حضرتك اللى قفلت عليا الوقت دا كله ..
ادهم خلاص خلاص انا كدا عملت اللى عليا تقدرى تاخدى حاجتك وتمشي من هنا ..
زاد بحزن
متابعة القراءة