رواية عشق بلا رحمه بقلم روكا
المحتويات
!!!
نظرت له باستغراب لتردف...
سلامتك يا حبيبي عشان نروح بيتنا بقي....
نظر لها بغيظ ليقول...
ما انا فاهم ..اقصد طالما سمر هناك ليه منجبش شقه قريبه هناك بدل الفيلا البعيده دي !!
لمعت عين سلوي لتردف بسرعه ...
فكرة هايله طبعا انا موافقه ! ...ام عزت كانت مدياني شقه فاضيه نقعد فيها احنا ممكن نقنعها نشتريها منها ودي قريبه من بيت مصطفي اوي !!
.........................
في شقه مصطفي و سمر ...
القاها مصطفي بلامبالاه علي الفراش لترتد مره اخريفي الهواء قبل ان تعود الي الفراش ....
حاولت خلع حجابها والذي ېخنقها في تلك اللحظه ويقيدها هو وذلك الفستان اللعېن والڠضب والغيرة تنهش داخلها ...
خلع سترته وبدأ يفك ازرا قميصه لتتسع عينيها وتردف بتحذير...
لو قربت مني هموتك انت فاهم ....
كانت هذه الجمله كفيله لاضحاكه اكثر منها لاخافته ...لكنه اردف بتحذير...
كلمه تاني منك ومش هعديهالك...انا جوزك اتلمي يا اما هقطع لسانك ده....
ااااااه و كمان بجح طيب !!!!!
ضحك اكثر غير واعي لاي رد فعل اخر ....وهو يعود الي الوراء و يحملها يحاول الاحتماء من هجومها الشرس ....سند بظهره علي الباب وهو يحيطها بذراع حتي لا تسقط واليد الاخري تحاول تثبيت رأسها بعيد عن لحم اكتافه المستهدفه من اسنانها المؤلمھ بشكل غير متوقع !!
التقي بعيونها الغاضبه والغيرة تشع منها وتهئ لها اشياء لم تحدث ....ليردف پحده...
ممكن تهدي الاول ...
لااااا
لا هتهدي وهتسمعيني ....محصلش بيني وبينها حاجه !!...
ضحكت بسخريه لتقاطعه ....
طبعا طبعا مصدقاك ياخاين يا جبان !!....
ڠصب عنك هتصدقيني ...انا مش هخاف منك او اي حد ...مش بخاف غير من اللي خلقني ...انا عمري ما هغضب ربنا ...انا فعلا روحتلها بس كان لهدف معين اني اوقعها في الكلام !! ....
حاولت النظر بعيدا لكنه ثبت عينيها بعينيه ليردف بصدق..
والله العظيم مغلط معاها في حاجه !! ...وكنت عارف انك هتزعلي عشان كده مكنتش عايز اقولك !!
قبل دموعها برغم من رفضها ليردف بخفوت ...
والله العظيم لا هي ولا غيرها قلبي وكل حته فيا بتنادي باسمك انتي وبس !!...انا مستعد اعمل اي حاجه ومتعيطيش !!!
قالت پبكاء انت مش عايز تطلقني اهوه وترحمني ...
ابتسم قليلا ليردف بحب و اصرار...
ومين قالك ان عشقي يعرف الرحمه !انتي ملكي وقلتلك كتير قبل كده اطلبي حته من السما لكن تبعدي عني ده المستحيل حتي لو وصلت انك تكرهيني مش هسيبك انا ممكن امۏتك واموت نفسي وبردو مش هسيبك !! ...لا يمكن قلبك ده يدق لحد غيري زي ما حكم علي قلبي انه ميدقش غير ليكي !!
رقت لكلماته قليلا وبردت ڼار قلبها كثيرا فهي تصدقه ولكن غيرهتها لاتزال متمكنه منها حاولت النزول ولكنه رفعها اكثر اليه يخطف منها اول قبله في عش الزوجيه.... ....حاولت التملص منه قليلا وهي تدفع اكتافه ولكنه اصر علي التهام شفتيها المكتنزة ليمتص مقاومتها الواهنه...تركها بعد فتره يتنفس بصعوبه ليبتسم وهو يتابع جفونها المغلقه والمستسلمه له فحتي في ڠضبها وعنادها جسدها وقلبها يعرفان صاحبهم ومالكم ....
فتحت عينيها لتلتقي عيونه الشغوفه ليقول بابتسامه ماكره ....وهو يشير الي الباب خلفه ...
كيميا الباب ...سوءنا سمعة كل ببان المنطقه !!....
حاولت كبت ضحكاتها لكنها فشلت ...انزلها مصطفي حتي لمست الارض لينحني ويحملها هذه المره جيدا وهي تمسك برقبته پخوف....
ايه ده انت هتعمل ايه
رفع حاجبه وهو يضعها علي الفراش و تجاهلها بدأ يبحث عن طريقه لخلع فستانها فتوترت هي بشده ورفضت الخضوع لما يجول في رأسه لتردف پغضب...
بلاش قله ادب لو سمحت !! سيب الفستان !!....
ليردف مصطفي بضيق وغيظ...
ماشي انتي تكسبي مش عارف افك الفستان !! ....
قبل ان ترد بانتصار سمعت صوت ټمزيق فستانها من الخلف ...شهقت بخضه وأسي علي الفستان لتصيح به ....
فستااااااااني !!!!
ظل يجذب الفستان من عليها حتي خلعه تماما وجلست امامه غاضبه تختبأ في غطاء الفراش الرقيق.....
ابتسم بمكر علي توترها ليردف بمشاكسه ...
الله انتي خاېفه ولا ايه ! ....
كادت ان تبكي خوفا ولكنها اصطنعت الشجاعه لتردف...
مش خاېفه عشان متأكده اني هقدر ادافع عن نفسي!!...
اڼفجر ضاحكا بعيون شقية ....ومال بجوارها يحتضنها رغما عنها ويكبلها بجسده الضخم ...
اصدرت صوت زقزقه كالفأر في المصيده لتردف بتوتر...
انت هتعمل ايه يا متوحش !!!!!!!
ابتسم بمكر ليقول....
هساعدك يعني معقول اسيب مراتي تدافع عن نفسها لوحدها في يوم زي ده !!! ..
مال عليها يختطف انفاسها وروحها ويقلب كيانها ليغوص بها في متاهه لا بدايه و نهايه لها سوي بين ذراعيه...ليصك ملكيته وحلاله ويروي شوق حبه وعشقه ....
و اسمها علي لسانه لا يتوقف بين قبلاته ولمساته الخفيفه كالفراشه بصورة اذهلتها وغيبتها عن الحياة وعقلها بافكارة الغاضبه وما حولها لتنتبه اليه هو فقط ....
وقلبها يغرد باسمه عشقا يناجي قلبا يعشقه عشقا بلا هواده و عشقا بلا رحمه !!!!
..................
٢٩١٢ ١٠٢٥ م نودي خاتمة ..........
جلس الجميع علي السطح مقر تجميع عائلاتهم الكبيرة ....و مقر حب ابناء العائله بلا استثناء ....ليصبح كبازار اثري يشهد علي ارتباط مشاعرهم وثمرات زواجهم ....
اااااااه يا حبيبتي عيني دي !....انتي مش طالعة لاختك ليه هاه واخده غتاتت ابوكي وخلاص !!....
اردف مراد بتأوة وهو يمسك باصبع ليالي الصغيرة والتي تهيم بعينيه عشقا واعجابا بهذا اللون المختلف عن جميع عائلتها حتي كادت تصفيها له باصابعها الصغيرة لينزلها من علي قدمه وتبدأ في الركض الي والدتها تشكو وعلي لسانها جمله واحده ...
مامتي مامتي ...عمو ملاد مش بيحبني ..ليلو غتته زي بابتها....
لكزته غادة وهي تعض علي شفتيها بتحذير لتردف...
مراد الله ينفع كده اهيه قالت لابوها وامها ...
ليردف بعناد طفولي ...
احسن يارب تقول لابوها الغتت...
لكزته مره اخري لتقول پحده...
اخويا مش غتت واتلم ...
نظر لها بنصف عين وهو يمسك لسانه خوفا من نوبات الحمل وبكاءها فقد لدغ كثيرا طوال الشهور السته الماضيه من هذه التقلبات...ليكتفي بلف ذراعه حولها بغيظ يقربها منه ويقبل رأسها ...ليردف...
بس بردو مش هسامحه فكره عمل فيا ايه يوم الفرح مش هنسهاله ابدا....
ضحكت غاده بشده لتردف...
ايوووة ده انت قلبك اسود اوي انت لسه فاكر ده من سنتين !!
ضيق عينيه وهو يتذكر ليله زفافهم تلك ......
فلاش بااااااك......
امسك يدها داخل السياره بحب ليرا خجل من تضئ حياته بابتسامتها البريئه وسعادتها المشعه بفستانها الابيض البراق ك أميرات ديزني ....
ضحكت بطفوليه لتردف ...
احنا تحت البيت عيب بقي...
قبل كفها ببطئ ليردف بسعاده وحب...
عيب ايه انتي مراتي محدش ليه حاجه عندنا !!..
انتفض بشبه خضه
متابعة القراءة