رواية بقلم فيروز احمد
ليا بكل الاملاك بتاعته .. و دي ورقه بيع و شړي لكل الممتلكات دي باسمك انتي .. انا مضيت عليها و مستني بس امضتك علشان اقولك الف مبروك !
اقتربت تمسك الاوراق بين يديها بينما تدمع عيناها بشده و هي تقرأ ما دون في الورق قبل ان تنظر له بعدم تصديق تسأله
_ عملتها ازاي دي .. عملت كده ازاااي
_ ورقه التنازل حطيتها ف نص الورق بتاع الشړاكه الي بيني و بين عمك و خليته مضي عليها من غير ما ياخد باله .. اما الورقه الي باسمك فهو حقك انا برجعهولك !
_ انا وعدتك و نفذت وعدي .. علشان تعرفي انك بقيتي اغلي حاجه عندي
ثم ضمھا الي حضنه فتمسكت به تهمس بشده بينما تخبره
_ شكرا .. شكرا بجد .. انت .. انت
لم تعرف ماذا تقول من الفرحه و المفاجأه لا تصدق ان اخيرا عاد لها حقها هي و ابيها .. حقهم المسلوب عاد اخيرا .. ضمھا أيهم بينما يخبرها بحنان
_ شكرا جدا يا أيهم .. شكرا بجد
ابتسم بحنان و هو يربت علي شعرها عدة مرات ظلت تبكي الي ان هدأت .. فابتعدت عنه تمسح دموعها بينما تخبره
_ انت وعدتني و نفذت وعدك .. انا كمان وعداك و هنفذلك وعدي يا أيهم
_ يعني تقبلي تكملي حياتك معايا و تحاولي تسامحيني علي الي عملته في حقك
اماءت عدة مرات قبل ان تهمس
_ مواافقه
و كان ذالك اغرب طلب للزواج حقا .. اقترب أيهم منها بلهفه و لثم ثغرها في قبله متلهفه قبل ان يحملها من خصرها يدور بها في الغرفه بفرحه .. انزلها يضمها بين يديه يخبرها بكل الحب و الحنان
التي لاول مره تشعر انها تريد منها المزيد .. لقد بدأت تري من أيهم جانبا حنونا و عطوفا يستحق المسامحة !!
يتري كده هيعيشو في تبات و نبات و لا لسه هدي و زينة هيعكننو عليهم و اي اخرة هدي و زينة
يتبع....