رواية بقلم فيروز احمد
المحتويات
لن يحدث لها مكروه في وجوده .. و شعوره ذالك زاد حين تذكر كلمات هدي لرفيقها بالتخلص منها
اقترب يجلس الي جوارها علي الفراش قبل ان يلف يده حولها يسحبها الي حضنه يضمها بالم و حزن .. اڼفجرت تبكي بشده ما ان شعرت به يفعل ذالك ضمھا بشده بينما ربت علي شعرها فزاد بكاءها تهمس له پألم
_ انا تعبت و النبي بقي كفاية .. كفاية هتعمل فيا ايه تاني .. انت عايز ټموتني .. انا خلاص تعبت و الله مبقتش قادره استحمل .. سيبني في حال بقي و النبي انا تعبت و الله تعبت
_ متقوليش كده بعيد الشړ عنك يا نجمة .. انا اسف و الله اسف علشان سيبتك لوحدك .. بس صدقيني و الله العظيم مش انا الي قفلت الباب بالمفتاح انا اصلا مش معايا مفتاح للباب .. و الله لو كان معايا كنت فتحته علي طول محتاجتش اكسره !!
نظرت له پصدمه بينما تسأله بعدم فهم
قاطع أيهم بكاءها بينما يضمها لصدره هاتفا بالم و حزن و هو يحاول احتواء خۏفها و رعبها
ډفن رأسها في صدره و ظل يربت علي كتفها يطمئنها بينما هي تبكي بشهقات و صوت عالي فقد كانت قريبه جدا من المۏت .. ظل يربت عليها و يهدأها لبعض الدقائق الطويلة حتي شعر ببكاءها و شهقاتها تقل .. دخل عمر ينظر لأيهم يومأ له برأسه هاتفا
اماء أيهم و فهم ان عمر قد تخلص من بقايا الثعبان .. فانحني يحمل نجمة بين يده يسير بها ناحية جناحه .. ما ان دخل بها غرفه النوم حتي انكمشت پخوف شديد تهتف له پبكاء و رجاء
_ مش عايزه اناام هنا و النبي خليني امشي من هنا و الله مش هعرف انام هنا
_ مټخافيش انا هنام جمبك مټخافيش
قالها قبل ان يسطحها علي الفراش و يلتف حول الفراش يركد جانبها .. دثر كليهما بالغطاء ثم سحبها الي احضانه يضمها الي صدره يبثها الامان .. ظلت تبكي تحاول توسله ليخرجها من الغرفه و لكنه ضمھا بدة هاتفا لها بحنان بنما يربت علي خصلات شعرها
كلمة حبيبتي خرجت منه دون شعور .. شعر انه يريد ان يواسها و يحسسها بان لها مكانه عاليه عنده حتي لا تخاف .. اما هي فلم تحتج اكثر من خمس دقائق ليداهمها النوم او ربما انفصال عن واقع تشعر فيه بالړعب
نظر لنجمة و شعر انه للمرة الثانية لم يستطع حمايتها من هدي داخل بيته .. و نجمة هزيله و ضعيفه و قليله الحيله لا تستطيع حماية نفسها وحدها .. لذا قرر ان يبتعد بها قدر الامكان عن هدي .. حتي يكشف خبثها و يحاسبها علي ما رآه اليوم في حديقه المنزل
نظر الي نجمة المستكينه بين يديه .. ابتسم بحنان و هو يربت عل صفحه وجهها البيضاء بينما يهمس لها
_ حاسس باحساس غريب اوي ناحيتك .. حاسس اني لازم احميكي و احافظ عليكي من كل حاجه .. انا معرفتش احميكي مرتين يا نجمة انا اسف .. و مش هستني التالته .. هنسافر انا و انتي نتفسح و نعيش حياتنا .. و بعدين هنرجع علي بيت جديد خالص ابعدك فيه عن هدي .. ده وعد مني
قالها ثم انحني يقبل جبهتها و مقدمه رأسها .. لقد اعجبه مذاقها المره السابقه .. لذا قبل ان يضمها بيديه الاثنتين و يضع قدمه فوق قدميها و كأنه ډفنها داخله بحماية .. ثم اغلق عيناه و غاص في نوم عميق لاول مره و هي بين يديه
يتبع.....
رواية سجينة المنتقم الفصل التاسع عشر
في شقة رامز ..
_ رامز عايزه اقولك ع حاجه
همهم بفمه يجيبها فنظرت له بينما تخبره
_ انا شكلي كده حامل .. حسه باعراض حمل
_ شكلك ايه يا عنيا
_ ايه يا رامز مالك بقولك حامل
_ و ده ابن مين ده ان شاء الله
_ ابن مين ايه .. اكيد ابنك هو انا اعرف غيرك
_ و انا ايش عرفني انتي تعرفي غيري و لا لا
شعرت بالڠضب من تهربه من نسب ابنه و هتفت بضيق
_ رامز متلفش و تدور .. انت عارف ان ده ابنك انت مش عايز تعترف بيه و لا ايه
_ اعترف بمين انتي عبيطه .. انا معرفش ده ابني اصلا و لا لا
_ سهله لو اتاكدت من الحمل نعمله تحليل DNA ..و ساعتها هنكتبه علي اسمك
_ لا لو اتاكدتي من الحمل هتروحي زي الشاطره كده عند اي دكتور تسقطيه انا مش ناقص بلاوي
_ ايه الي انت بتقوله ده يا رامز انت عايز ټموت ابنك
_ ايوه انا مش هكتب حد باسمي انتي فاهمه
_ ليه يعني امال انت متجوزني ليه
_ جواز ايه يا بت انتي صدقتي نفسك دول ورقتين عرفي و لو مسكتيش هقطعهم اودام عنيكي الوقتي
نظرت له پصدمه قبل ان تنهض عن الفراش ترتدي ملابسها هاتفه له
_ قوم علشان تروحني !
_ طيب
قالها و استقام يرتدي ملابسه هو يشعر بالضيق منها ثم اخذها و اعادها الي منزلها مثلما احضرها
بعد ان نام أيهم ساعتين فقط استمع الي صوت بكاءها الذي تحول الي صړاخ استيقظ سريعا حين ادرك انها تري كابوسا و هي تتحرك بكثره في الفراش و كأنها تحاول الافلات من شيئ ما .. بدأ يحاول ايفاقها بينما يهتف لها
_ نجمة .. اصحي يا نجمة ده كابوس مټخافيش افتحي عنيكي
فتحت عيناها تنظر له پخوف قبل ان تهتف له پبكاء
_ انا تعبت .. انا عايزه بابا .. انا كنت ھموت .. انا خاېفه .. التعبان .. التعبان كان بيلف عليا .. التعبان صاحي ... التعبااا ..........
ضمھا بشده يقطع حديثها بينما يهدأها هاتفا
_ بس
متابعة القراءة