رواية ليله الډخله الذهبيه

موقع أيام نيوز

 

الوقت الي انا واقفة فية ادامة دلوقتي

فا سمعني حسن للاخر

وبعدما انتهيت من سرد الحقيقة

بصلي حسن بزهول

ومردش عليا

فا بصتلة با اسف

وقولتلة...

انا عارفة اني غلطت لما وافقت علي جوازي منك من الاول

بس صدقني..

انا معرفش ايه الي حصلي ساعة ما كانوا بيسالوني عن راي في جوازي منك

ومعرفش ازاي انا وافقت

وكأني كنت مسلوبة الارداة

فا بصلي حسن بحزن

وبرضوا مردش علي كلامي

فا قلتلة..

عارفة اني مهما اتاسفت 

عمرك ما هتسامحني

ولا العمدة كمان هيسامحني

بسبب الفرح الي هيبوظ

لكن...

كويس ان عروستك هند موجودة

والفرح ممكن يتم بيها

والناس مش هياخدوا بالهم من غيابي

وفي اللحظة دي

سيبتة واستعديت للخروج

فا اتفاجئت بحسن

بيوقفني..

وبيقولي...

رايحة فين؟

قلت...همشي

مهو بعد الي عرفتة عن حقيقتي

مفروض انك انت الي تطلب مني اني  امشي

فا رد حسن بحزن

وقالي..

بصرف النظر عن جوازنا الباطل

وبعيدا عن الحقيقة المره الي عرفتها منك دلوقتي

لكن...

انا حاسس بمسؤلية ناحيتك

ومش هينفع اسيبك تواجهي لوحدك مشكلة زي دي

قلت...يعني ايه؟

قال...يعني انا هواجه معاكي العفريت (مرازي)

وهبعده عنك 

مهما كان الثمن

قلت...

لا بالله عليك يا حسن

بلاش تدخل في حوارات الجن والعفاريت تاني

دا انت لسه ملحقتش تفوق منها

ويا عالم لو اتدخلت في مشكلتي

ايه الي ممكن يحصلك بسببي

فا رد حسن

وقالي...

يحصل الي يحصل

بس استحالة اسيبك لوحدك في مشكلة زي دي

بعدما سمعت الي قالة حسن

فرحت اوي بموقفة ده

وفرحت اكتر 

لما حسن قالي انه بيحلني من موضوع الجواز الباطل

وانه ناوي يخفي الحقيقة الي سردتهالة عن الجميع

لكن...

طلب مني اني امثل امام الجميع

باني مازلت عروستة

وكمان طلب مني

اني اتمم الفرح....

 وكأننا مازلنا مكتوب كتابنا

لغاية ما يلاقي مخرج للمشكلة دي

بالطلاق السوري

او...اي حل تاني

وفعلا...

تركني حسن بعدما اتفق معايا بانة هيساعدني

وارسلي  فستان الفرح مع ماما وشيماء

وطبعا شيماء مكنتش تعرف اتفاقي مع حسن

فاكانت مخصماني بسبب الجوازة دي... ومش بتكلمني

بس كانت بتتابع في صمت

المهم..

بعدما بعتلي حسن

الكوافير

و (الميكب ارتست)

جهزت للفرح بالفعل

وباليل...

جلست في القاعة بجانب حسن

وانا حاسة لاول مرة اني سعيدة 

وقلبي بيرقص من الفرحة

وبالرغم انة مكنش جواز حقيقي

لكن انا كنت طايرة م الفرحة

لمجرد اني كنت قاعدة جنب حسن

وايدي في ايده

والغريبة...

اني كنت حاسة

ان حسن كان مبسوط اوي برضوا

وكان حسن مركز معايا طول الفرح

وكأنة جواز حقيقي

و فرح بجد

وكنت ملاحظة

ان حسن...

كان ناسي هند تماما

مع انها كانت قاعدة علي شمالة

ولابسة فستانها الابيض

برضوا

المهم

بعدما خلص الفرح

وتمت الزفة 

ووصلتنا الفرقة احنا الثلاثة

لباب اوضتنا

دخلت لوحدي لغرفتي

وتركت حسن مع هند

وده عشان

جوازي من حسن كان باطل

وبصراحة انا كنت فاهمة

ان حسن هيدخل علي اوضة عروستة (هند) 

وهيبات معاها

لانها مراتة فعلا

لكن...

اتفاجئت

ان حسن ترك هند

ودخل عندي لغرفتي

فا بصتلة بتعجب

وسالتة

وقلت...في حاجة يا حسن ؟

فا هز حسن  راسة بخجل

وقالي...لا مفيش

قلت...

اصل يعني شايفاك سايب عروستك

وجاي عندي هنا

فا قرب مني حسن

ومسك ايدي

وقالي...

انا عايز اقضي معاكي الليلة يا داليا

فا شديت ايدي منه

وقلتلة...

ايه يا حسن ؟

انت نسيت اتفاقنا ولا اية؟

فا رد حسن

وقالي..لا منستش

بس انا مش عايز اروح عند هند

قلت...

خلاص براحتك

روح اي مكان انت عايزة

بس عندي هنا لا

واتفضل بقي من هنا

عشان مش هينفع اقعد معاك واحنا لوحدنا

في اللحظة دي

شدني حسن من ايدي

واقترب مني بالقوة

وبدء يحاول معايا....... بالقوة

فا صړخت 

وقولتلة...

في اية ؟

انت شارب حاجة 

ولا... رايحة منك؟

وبعدت عنة واديتة ظهري

عشان يفهم اني رافضة وجودة

فا تجاهل حسن رفضي له

وبدء يبقي اعنف 

ويتعامل معايا بقسۏة وۏحشية

فا حاولت اقاومة لغاية ما خارت قوايا

ومبقاش عندي القدرة علي المقاومة

ولما عجزت...

عن اني ادافع عن نفسي

فضلت اصړخ... واستغيث

عشان حد يدخل علينا

فا حسن يتحرج

ويقوم ويتركني

وفعلا

اثناء ما كنت پصرخ وبحاول اقاوم حسن

سمعت صوت الباب اتفتح

ولقيت في اشخاص دخلوا علي صوت صړاخي

وبيحاولوا ينقذوني

ولما بصيت علي الناس الي داخلين ينقذوني

لقيتهم  شخصان فقط

 واحد منهم يبقي (مهاود )

غفير العمدة

وده انا عارفاه

لكن...

اتفاجئت...

ان المنقذ التاني

 الي دخل عشان يلحقني

يبقي....(حسن)

يعني المنقذ كان حسن

والمغ&تصب الي كان معايا في الاوضة 

هو  حسن برضوا؟

فا فهمت في اللحظة دي

ان المغ@تصب يبقي العفريت (مرازي) 

لكن...كان متجسد في صورة حسن

فا صړخت وقولت...

الحقني يا حسن

فا همس مرازي في وداني

لما لقاني بستغيث بحسن

وقالي...

هو ده عريسك حسن؟

تمام

يبقي ملي عينك من حسن

قبل ما سم الثعبان يدخل جسمة

وفعلا

بدء مرازي يردد كلماتة الغريبة اياها

قبل ما يتحول لثعبان

وقال.

اطلقت عليك ثعباني.. وشړي... وسمي

ولا يمنعني عنك سوي انياب الكبري الزرقاء

وفجاءة اختفي مرازي

وبعدها...

سمعت صړخة قوية

فا بصيت ناحية حسن ومهاود

لقيتهم...

واقعين في الارض

وجنبهم ثعبان اسود

والثعبان كان بيتلوي شمال ويمين

وفي لمح البصر كان الثعبان اختفي

فاجريت علي حسن

وانا بعيط

عشان اشوف الثعبان عمل فيه ايه

وبسرعة نزلت علي الارض مطرح ما حسن كان واقع

 لكن....

في اللحظة دي

سمعت حسن 

بيقولي...

الثعبان عضتة اخترقت انسجة الجلد يا داليا ...

يعني كدة خلاص

فا بكيت وسألتة

وقلت...خلاص اية؟

قال..........

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تم نسخ الرابط