رواية ليله الډخله الذهبيه
واقول...
حسن شكلة مش طبيعي وكأنة مسلوب الارادة
بدليل...
ان اهلة هما الي جوزوه
وكتبوا كتابة وهو قاعد في غرفتة
وكمان كتبوا كتابة علي عروستين في ليلة واحدة
وفي اللحظة دي
ربطت بين تحذير حسن ليا باني اهرب
والجمع بيني وبين هند
في اوضة واحدة
عشان كدة
اټفزعت..
اول ما فهمت الي بيحصل
اصل كل الي حاصل
بيقول... في مصيدة اتنصبت ليا انا وهند
ومن البديهي اني اعرف
ان الي ڼصب المصيدة دي
يبقي الوسيط
وده طبعا لان المهلة الي كان مديهالي انتهت
وانا منفذتش وعدي له
يلهووووووي
معني كده ان الوسيط هيقدمنا انا وهند قرابين للجن ؟
و عملية التبادل هتتم دلوقتي؟
يعني معني كدة اني انا وهند ھنموت دلوقتي؟
طب هعمل اية وهستغيث بمين
دنا حتي ممعيش موبيل عشان استغيث با اي حد
وملقتش ادامي غير حسن
وبسرعة جريت علية
عشان استغيث به
وفضلت اتوسلة
واقولة...ارجوك يا حسن انقذنا...
وخرجنا من هنا حالا
انا وهند
لان حياتنا معرضة للخطړ
فا بصلي حسن باسف
وهو باين علية بانة بيتالم
لكن...برضوا متحركش ولا عمل حاجة
واتاكدت في اللحظة دي
ان حسن مسلوب الارادة تماما
فا فضلت اعيط
وقربت من زوجة العمدة
وفضلت اتحايل عليها
واقولها...
ارجوكي خرجينا من هنا
فا بصتلي هند بغيظ
وقالتلي...
عايزة تمشي...امشي لوحدك
انا هقعد هنا مع جوزي
قلت...
يا حمارة افهمي
احنا لو فضلنا هنا اكتر من كدة
ھنموت احنا الاتنين صدقيني
فا بصتلي هند پغضب
وقالتلي
انتي اتجوزتي حسن عريسي...
وسړقتي فرحتي في ليلة العمر
وانا عمري ما هثق فيكي تاني ولا هسمع كلامك
وفي اللحظة دي
شوفنا البوابة الحديد وهي بتتفتح
وبيدخل منها اكتر من شخص
ومن ضمن الناس الي دخلوا الاوضة
كان هاني...
وام هاني
وكام واحد كمان
واول ما دخلوا ام هاني الاوضة
نيموها علي سرير حسن
وساعتها
انا قولت كده خلاص
دي نهايتي
ولقيت رجلي مش قادرة تشيلني
فا قعدت علي الارض مكان ما كنت واقفة
وكانت كل حتة في جسمي بترتعش
وفي اللحظة دي
اتفاجئت بقط اسود بيلف حواليا
وفي الاخر
لقيتة بيتمسح فيا
وبيمسح وجهة بوجهي
ولما القط قرب من وداني
سمعتة بيهمسلي
و بيقولي...
انا اتكتب عليا اني احبك
عشان كده
لازم انقذك المره دي كمان
بعدما اتفاجئت ان القط بيتكلم
اټفزعت اكتر
وازحت القط ب ايدى
وبعدت عنة
لكن..
لقيت القط جه نط علي حجري تاني
ولقيتة بيقولي...
مټخافيش...انا (مرازي)
ولاول مره كنت افرح واتنطط م السعادة
لما سمعت اسم (مرازي)
بس خۏفت لا يكون جاي في صفهم
وناوي ياذيني معاهم
فسالتة
وقولتلة..
لية يا مرازي عايز تاذيني؟
هو انت مش قولت انك بتحبني؟
فا رد مرازي
وقالي.. انا جاي هنا لحمايتك
فا سالتة
وقلت..امال هما ناوين يعملوا فيا ايه؟
فا رد مرازي
وقال...اصبري وهفهمك
وبدء مرازي يشرحلي الي هيحصل
وقال..
الوسيط قرر انة ينفذ عملية التبادل بنفسة
فا اتجسد في جسم (حسن)
الشاب القوي
عشان يضمن ان عملية التبادل هتتم بنجاح
وطبعا حسن اتجوزك انتي وهند
عشان يتمم عملية التبادل مع ام هاني
وبمجرد ما ام هاني هتخف
ويرجع لها شبابها... وصحتها ھتموتي انتي وهند
وېموت حسن
وكل ده
بمساعدة الساحر اياه
قلت...
ايوه فعلا انا شايفاهم بيجهزوا حسن
و ام هاني جت كمان اهية
اية ديه؟
معني كدة اني انتهيت خلاص؟
طب ايه الحل في المصېبة دي؟
فارد القط
وقالي...الحل بسيط
وهو...ان الوسيط يتحرق
وبمجرد ما الوسيط يتحرق
ام هاني ھتموت
وانتي وهند هتنجوا
وحسن هيتخلص من الجن الي مسيطر علية للابد
فا رديت بحسرة
وقلت..يعني م الاخر
مفيش امل
لان مفيش حد هيقدر ېحرق الوسيط
فا همس القط في ودني تاني
وسالني
وقالي..
نظرك قوي؟
قلت..ايوه... لية؟
قال..
عشان تشوفي الوسيط وهو پيتحرق
قلت... بجد هتساعدني؟
فا رد مرازي
وقالي..
ايوه هساعدك
لاني حبيتك ورغبتي فيكي دلوقتي زادت وبقت اكتر من الاول
وقبل ما ارد علية
اختفي مرازي في غمضة عين وملقتش القط حواليا
وكان مفروض اني اجيب شوية فشار..
واقعد اتفرج...
وانعم بمتعة المشاهدة
لكن...
انا ملحقتش اشوف ولا اتابع
زي ما قالي مرازي
لاني اتفاجئت بشخصين اجسامهم ضخمه
جايين بيمسكوني بالقوة
وبعدها...
اخدوني ونيموني جنب هند علي سرير
ونزعوا عننا انا وهند ملابسنا بالقوة
وفي السرير المقابل كانت نايمة ام هاني
ومستعدة لعملية التبادل
وبدء الساحر يأمر حسن ابن العمدة
انه يقوم ويتجرد من ملابسة
وفعلا قام حسن وقف
لكن قبل ما حسن يعمل اي حاجة
فضل يرتعش..
وبعدها بدء حسن ينازع بصوت غريب
واتغيرت نبرات صوتة شيئا فشيئا
حتي اصبح صوتة شبية بصوت الطفل الصغير
وكان يبدوا شخص مختلف تماما
وهو بيتحدث مع الساحر
وكان واضح علي الساحر انة منزعج
بعدما كلم حسن
وسمع منه شيئ ړعبة
وكل مرة كان بيحاول فيها الساحر
انه يسيطر علي حسن
كان حسن پيصرخ فية وبيهاجمة بشراسة
وفضل بعدها حسن يصدر اصوات مرعبة
فا اتبرجل الساحر
لما شعر بان في حاجة غلط بتحصل
ولما اتاكد الساحر ان الوسيط بېحترق
بدء يتلوي تعاويذة كلها
لينجي الوسيط
لكن محاولات الساحر بأت بالفشل
وفجاءة
وقع حسن علي الارض
مغشيا علية
وفي اللحظة دي
نكس الساحر راسة
وتراجع للخلف
فا بص هاني لامة
واتفاجئ
انها غمضت عنيها...
وقطعت النفس
فا حاول انه ينعشها ويفوقها
لكن...
هاني اكتشف ان امة قد فارقت الحياة