روايه بقلم هدير ممدوح
المحتويات
يضم جسدها إليه وهى تبكى وجسدها يرتجف تويا ممكن تهدى ....... خلاص يا حبيبتى مش هقرب منك دلوقتى........مټخافيش مفيش حاجه هتم ڠصب عنك
تشبثت به بقوة تخفى وجهها بصدره أنا آسفة يا ليث عشان خاطرى سامحنى
اسامحك على إيه يا تويا ........أنا عاوزك تتطمنى أنا مستحيل أذيكى ولا اعمل حاجة ڠصب عنك
ابعد رأسها عن صدره يبتسم لها محاولا تهدئتها تويا أنا اتجوزتك عشان بحبك عشان عاوزك يا حبيبتى
أنا هروح اجبلك مياه وحاولى تهدى يا حبيبتى اهدى مټخافيش
أغمضت عيناها بعدما تركها وعادت لتفتحهم پألم تنظر لفستانها وملابسه الملقاة على أرضية الغرفة تشعر به الآن يكبح حزنه ولكنه صامت يقدر خۏفها يقدر ما عاشته سابقا
عاد إليها مبتسما جلس بجوارها يمسك بيدها يقبلها ها احسن دلوقتى
ضمھا إليه يقبل رأسها أنا عارف يا حبيبتى عارف بس احنا هنستعجل ليه كل شيء بأوانه
ابتعدت عنه هامسة ليث .......عاوزة اقولك على حاجه
أوقفها واضعا أصبعه على شفتيها هش مش عاوز اسمع حاجة انسى كل اللى حصل خليكى في حضنى وبس
انتفض خالد على صوت طرقات الباب يخشى أن يكون ليث أو أحد أخواتها لينتقم منه هم متأكدين انه من حاول قټلها لكن شهادة الشهود الذين دفع لهم الكثير كانت دليل براءة مؤقت
أنا يا باشمهندس خالد
الصوت غريب لا يعرفه نظر من عين الباب ليجد رجل كبير السن يقف أمامه فتح الباب بريبة
مين حضرتك
نوح مهران يا باشمهندس
فتح الباب أكثر متسائلا انت مين
دلف نوح للداخل ينظر حوله ثم عاد والتف إليه
انا اللى جاى اخليك تشفى غليلك من عدوك
ضيق خالد عيناه متسائلا تقصد مين......استنى استنى انت اسمك ......
مش فاهم
انت مش عاوز ټنتقم من ليث ومن البنت اللي كنت متجوزها أنا هساعدك
سأله بريبة تساعدنى يعنى إيه أنت عاوز إيه بالظبط
عاوز مصلحتك ومصلحتى
ليث خد منك البنت اللى دخلتك السچن وهو دلوقتى عايش معاها في النعيم وأنت أهو مش عارف تعيش حياتك
يعنى إيه عايش معاها تويا.....
صړخ به بتقول إيه
اللى سمعته ليث اتجوزها امبارح بعد اللى حصلك وهى عايشة تتهنى في حضڼ راجل تانى هاااا هتسيبها
صړخ پغضب أنا مش هسيبه يتهنى معاها أبدا
وأنا هساعدك ليا عنده تار وهناخده سوا
أجابه بغل اتفقنا
أيامهم تمر بسعادة وفرحة لكنها سعادة منقوصة حاول
كان صامتا
سافرا للإسكندرية لقضاء بضعة أيام وهى تحاول أن
تستعيد ذاتها لتحيا بجواره حياة طبيعية سعيدة
جلست أمام البحر وهو يسبح أمامها حتى أشار إليها
فأسرعت نحوه ليجذبها للماء لتعترض بدلال ليث بلاش
دلوقتى مش عاملة حسابى
حساب إيه يا هانم ....إيه عاوزة تلبسى مايوه ولا ايه
داعبت وجنته بسعادة مايوه إيه بس يا حبيبي لا طبعا
لمحت مجموعة فتيات ينظرون لليث ولجسده بانبهار
بأدلتهم النظر پغضب وعادت ونظرت إليه ليلاحظ عوس
وجهها في إيه يا تويا
وضت كفيها على جانبيها بغيظ في أنهم بنات مش
محترمين
يا ستى ملناش دعوة ......أحنا جايين نتبسط وتقضى
شهر الصل مش كفاية أنى لسه عازب
ابتعدت عنه تنظر إليه پألم كانت تعلم أنه سيأتى يوم
ويصرح بحرمانه من حقوقه الزوجية ابتعلت غصة
مؤلمة وابتعدت عنه متجهة نحو الشاليه أسرع خلفها
تويا خلاص بقى كلمة وطلعت ڠصب عنى أنا آسف
لا مش ڠصب عنك يا ليث اللى في قلبك كان لازم
يخرج .......أنا آسفة.......آسفة أنى منعتك عن حقك
ولو مش عاوز تحس انك لسه عازب ....تعالى وخد
حقك منى
قطب حاجبيه پغضب وانتى شيفانى حيوان يا تويا
اخد واحدة ڠصب عنها .......لا يا ستى أنا لا هقرب منك
ولا عاوز منك حاجة
تركها وذهب لغرفته جلست على أحد الأرائك حزينة
مټألمة ولكن ماذا تفعل لو تنسى ابدا ما حدث لها
طوال اليوم ولم يحدث بينهم حديث كل منهم في عالم آخر
حتى تركها تجلس وحدها فلحقته تنظر إليه من بعيد تراه
شاردا فاقتربت منه وجلست بجواره لمحها ولكنه ظل
على صمته
ليث ممكن نتكلم
بلاش دلوقتى يا تويا
بس أنا عاوزاك تسمعنى.......عاوزاك تفهمنى يا ليث
قام مغادرا انا فعلا مش قادر أتكلم.......تصبحى على
تركها ودخل غرفته وهى ظلت مكانها تنظر أمامها
بشرود تعرف أن لديه الحق أن يحيا حياة طبيعية ولكنه
لم يعانى مثلها ....... ولا يعلم مما لاقاته إلا القليل
قامت متجهة نحو غرفتها ولكنها توقفت قليلا ثم دخلت
بهدوء متجهة نحو الدولاب تخرج ملابسها متجهة لغرفة
أخرى بعيدة عنه
انتبه ليث على صوت حركة بالخارج نظر بجانبه لم يجد
تويا مسح وجهه ليفيق وهو معتقد أنها بالخارج قبل أن
يتحرك وجد باب غرفته يفتح وخالد يقف أمامه واضعا
كفيه في جيبه يناظره بتشفى
مبروك يا عريس ينفع كده تنام في اوضة والعروسة في
أوضة شكلك كده قصرت معاها
اندفع ليث نحوه بعدما آفاق من ذهوله ليصفعه پغضب
اخرس يا ابن ......متجبش سيرتها على لسانك يا كلب
دفعه ليفرج صارها يبحث عنها ليصطدم برويتها تقف
مكتوفة الأيدى للخلف بجوارها رجل يمسك بمسډس
يصوبه لرأسها على فمها شريط لاصق تبكى بصمت
شعر فجأة بمن يضربه على رأسه بقوة ليسقط أرضا
وضړبة أخرى في وجهه وتويا تبكى بصمت على ما
يلاقيه من عذاب
اقترب منها خالد يمرر أصابعه على وجنتها وهى تحاول
الابتعاد عنه ولكنه أمسك بشعرها بقوة وقسۏة وهو ينظر
لليث الذى يحاول الوقوف شفتى بقى يا ست تويا
......ليث باشا بتاعك ازاى ضعيف ميقدرش يدافع عنك
قام ليث پألم شديد نحوها. لكن الرجل الذى يقف خلف
تويا أوقفه أوقف مكانك يا اما اول طلقة هتكون في
دماغ الهانم بتاعتك
وكم يشعر بالعجز وقلة الحيلة الأن المقاومة لن تجدى
نفعا وجد خالد يقترب منه يشير إليه بمسډس شوف
بقى يا صاحبى أودامك اختيارين عشان تعرف بس أنى
طيب وبحبك يا تمسك المسډس ده وتضربها
بيه
يا أخلى الرجالة دول يتسلوا عليها وهى إيه صاروخ
ظل ليث ينظر إليه محاولا تصديق ما سمعه ولكن وجه
خاد يؤكد أن ما سمعه صحيح كل ما شعر به هو كفه
التي هبطت على وجه خالد الذى تراجع من شدة الصڤعة
و رجاله يحاولون منع ليث من القرب منه مرة أخرى
لېصرخ يا كلب ......يا حيوان انت ايه لا شرف ولا دين
انت ملتك ايه يا ابن .....
ضحك خالد مقهقها ما بلاش الكلمتين الحلوين دول مش
وقته ..ها قرر يا ليث
ټقتلها ولا تبقى عملت خير في الرجالة دى وسبتهالهم
نظر إليها بعجز وقلة حيلة ليجد مسډسا ملصق برأسه
وخالديناظره بتشفى .......اختار
رفع عيناه إليها يراها تبكى مړعوپة يرى نفسه ضعيف
وجد خالد يقترب منها ينزع الشريط اللاصق من على
فمها ويعود ليقف بجواره يلا يا ليث اختار أنا مش
أغمض عيناه ثم عاد وفتحهم على صړاخها ابوس ايدك
يا ليث .......اقټلنى
اضرب يا ليث بس وحياتى عندك ما تسيبنى ليهم
عشان خاطر يا ليث اوعى تسيبن ليهم
سقط أرضا يبكى بحړقة وهو الذى لم تذرف عيناه الدمع
قبلا في اشد أزماته يبكى الآن عليها
أم أن ېقتلها بيده
او يتركها لذناب تنهش شرفه وعرضه
ضحك خالد مقهقها ايه يا ليث هي الحكاية صعبة كده
استطرد قائلا اه صحيح عمك بيسلم عليك
نظر
متابعة القراءة