مهمه صعبة بقلم ريحانه الجنه

موقع أيام نيوز



.................................... 
في مرسي علم. چنا قاعدة في اوضتها بتقرأ رواية رومانسية وهي بتتنهد وتبتسم . 
چنا ااااااه. البطل ده زي مايكون مروان . هو بواسمته ورزانته وعقله وملامحه حتي الخصلات البيضة اللي في وسط شعره الاسود اللي مزوداه وسامة اكتر. حتي ضحته ووصفها هي ضحكت مروان. كمان حنيته . ااااااه ياربي هو انا يوم ما الاقي بطل من ابطال رواياتي اللي بعشقها يطلع متجوز وبحزن. اعمل ايه بس في نصيبي ده. انا بجد تعبانة لا عارفة اقرب منه ولا قادرة ابعد عنه. حلها من عندك يارب.

قامت ودخلت تراس أوضتها ووقفت تننفس الهواء وهي مغمضة عنيها وبتفكر فيه. سمعت صوته.
مروان ايه اللي مصحيكي لدلوقتي مش جايلك نوم
چنا فتحت عنيها بسعادة لما سمعت صوته ولفت ليه وهو في تراس اوضته وابتسمت لقته واقف وحاطط ايده في جيبه ومبتسم بثقة كعادته.
چنا ايوة مش جايلي نوم . وانت اللي مسهرك.
مروان اتنهد بشوق انا كمان مش جايلي نوم. قوليلي ايه رئيك بما اننا مش جايلنا نوم . ننزل تحت شوية .
چنا بفرحة اوك ماعنديش مانع خالص. ثواني هغير هدومي واحصلك.
مروان ابتسم للسعادة اللي بټغرق ملامحها لمجرد انها بتكون معاه طيب انا كمان هغير هدومي بس هستناكي هنا ننزل مع بعض اوك.
چنا هزت راسها اوك. مش هتأخر.
چنا لبست فستان صيفي هادي وناعم زيها لونه ابيض وسابت شعرها حر من غير ما تربطه . واتصلت بمروان وقالتله انها هلصت هو كمان كان لبس وواقف مستنيها برا اوضتها. خرجت چنا واتفاجأت من الصدفة اللي دايما بتجمعها معاه. حتي في توافق افكارهم واختيارتهم. وابتسمت بإعجاب لما شافته . 
مروان كان هو كمان لابس بنطلون وقميص كاچوال لونهم ابيض . وفاتح القميص تقريبا الا ازرار قليلة وكان فعلا وسيم وشكله يخطف العين. ابتسم لما شافها وقرب منها.
مروان ايه الجمال ده . هي الحورية طلعت من البحر امتي!
چنا ابتسمت بخجل انت كمان وسيم اوي وشكلك كدة هتتعاكس مني ربنا يستر .
مروان ضحك برزانه كعادته ههههههه. مش للدرجة دي ده كان زمان بقي انا خلاص كبرت.
چنا بصتله بحب وهدوء اوعي تقول كدة. انت هتفضل طول عمرك شباب. بالعكس كمان . انت اجمل واوسم واصغر من شباب كتيير. صدقني انت فتي احلام بنات وستات كتيير بس انت اللي مش واخد بالك.
مروان قرب اكتر من عنيها وبحب وانا مش عايز كل دول . انا عايز واحدة بس هي دي اللي بتمناها.
چنا قلبها بيدق بحزن وفرح مش قادرة تحدد هو يقصد مين هي ولا ريما وياتري هي مين دي!
مروان غمزها تؤتؤ مش دلوقتي هقولك بعدين . يالا بينا . ومدلها ايده.
چنا ابتسمت يالا بينا . ومسكت ايده وهو ص
ضمھا لإيده بحنان ونزلوا تحت.
لما نزلوا علي البحر كانت المزيكا شغالة والناس كلها بترقص وتغني.
مروان غمزها تحبي ترقصي!
چنا بخجل لا انكسف بصراحة من الناس دي كلها.
مروان شدها لحضنه علشان ترقص معاه تؤتؤ. وانتي معايا ما تفكريش في حد. خاليكي معايا انا وبس .
چنا ابتسمت وبصتله براحة وبدأت تسيب نفسها ليه وللمزيكا وترقص معاه.
المزيكا كانت صاخبة وقوية والاغنية جميلة خلت چنا تندمج معاها وترقص بحرية وتغنيها كمان وهي بتبص لمروان واكنها اتعملت ليها هي علشان تقوله اللي في قلبها ومخبياه. وفعلا كانت اكنها بتكلمه هو مش بتغني مع الاغنيه.
لو اقولك اليسا
لو اوقولك في واحدة معاك رهن اشارتك مستانياك تقولها علي اللي بيك تلاقي روحها في ايديك. تبقي انت الوحيد اللي خد قلبها .
مروان كان بيسمع الاغنيه منها هي وهي بتتحرك معاه وفي حضنه. وابتسم بسعادته .
لو اقولك عشان حبها مايهمهاش الناس كلها. بتحبك انت بضمير. مع ان غيرك كتيير. يتمنوا نظرة يادوب منها.
چنا كانت بتغني وهي باصة في عنيه واكنها بتقوله انت ايوة انت اللي حبيتك من وسط كل الدنيا دي. وياريت تفهم ان انا ايوة انا .
مييين بقي اللي انا عنها حكيييت . ماتقولي يالا يارييت. انا هموووت انا . ناقص اقولك انااااا.
مروان بصلها بحنان وابتسم ولفلها وهي بترقص . تضحك بس افتكرت كل اللي ممكن يعرف حبها ليه واللوم والعتاب اللي هتتلامه. بس هي مش هاممها كل ده. هي عايزاه هو وبس عايزه تسعده هو ويكون مبسوط في حضنها.
لو اقولك لاموها عليك. وبردوا ليه معاك عايشة لييك. مش راضي تفهمني ليه اقولك انا تاني ايه. يعني اسيبك علشان الاقيك .
لو اقولك مابتدوقش نوووم. تتمني فيك يوم بعد يوم. في حد يرضي بكدة يحبك الحب ده وانت ولا حاجة بانت عليك .
چنا غمضت عنيها بحيرة وهي بتغني مع الاغنيه واتنهدت .
مين بقي اللي انا عنها حكييت ماتقولي يالا ياريييت . ده انا همووت انا ناقص اقولك اناااا انا.
مروان ضمھا لحضنه بحب وحنان. وهمس في ودنها. عارف . عارف ان انتي وحاسس بيكي.
چنا رفعت راسها بدهشة وبصتله پصدمة مش مصدقة ااااانت بتقول ايه!
مروان ابتسم وهو بيلعب في خصلات شعرها الاسود الحريري ايوة عارف انك بتحبيني . وانا كمان بحبك يا چنا بحبك .
چنا دموعها نزلت بفرحة ممروان ااانت بتقول ايه. اااانت ببتتكلم جد.
مروان ضم ايديها لحضنه وباسها اه يا حوريتي الجميلة بتكلم جد. انا حاولت كتيير اكدب نفسي وامنع نفسي عنك بس حقيقي ده كان فوق طاقتي . انا مش قادر ابعد عنك مش قادر يا چنا. حبك اتملك مني خلاص بقي صعب اقاوم والله صعب.
چنا ابتسمت بسعادة الدنيا. كأنها مسكت نجم من السما بإيديها ودقات قلبها كانت اكنها اجراس بترن بقوة وعڼف. لدرجة انها مسكت قلبها كأنه هيخرج من بين ضلوعها من فرحته. العلقت في رقبته وهو غمض عنيه بفرحة وضمھا لحضنه وشالها ولف بيها وهو بيهمس لها. بحبك .. بحبك .. بحبك.
چنا پتبكي بحبك .. بحبك. بحبك انت ومش عايزة غيرك انت. انت وبس. 
......................................
في الجونة حلا طلعت فوق زي المچنونة تدور علي فادي في كل الاوض لحد ما فتحت أوضة وشافته مع سيلا وهما في وضع هي نفسها ومع انها مراته بس خجلت منه ده بخلاف الچرح والۏجع والغيرة والقهرة اللي كانت جواها في اللحظة دي. دموعها ماكنتش بتنزل من عنيها لا دي اكنها پتنزف من قلبها. هو وسيلا ماكونوش حاسين بيها فادي كان مغيب عن
وعيه مش حاسس بحاجة غير انه بين ايديه واحدة ست وبس. لاحاسس بيها ولا واعي انها سيلا. ولا قادر يتكم في نفسه وفي الرغبة اللي جواه. واللي اثارتها الحباية اللي اخدها من غير ما يعرف. خلته واحد تاني مش هو فادي.
اما سيلا كانت في قمة سعادتها ومتعتها وهي معاه. اخيرا حصلت عليه وقدرت تكون معاه حتي لو حاسس بيها وان هي اللي معاه . هي اينعم كانت تتمني ده بس مش مهم المهم انه معاها دلوقتي وبين ايديها.
حلا پغضب دخلت وهزت فادي پعنف وۏجع انت بتعمل اييييه. انت ازاي تعمل كدة ازااااي.
فادي بصلها بإستغراب مش مركز وزهنه مشوش.
سيلا پغضب انتي اټجننتي انتي ازاي تدخلي
 

تم نسخ الرابط