جوهرة القصر المهجور بقلم منال عباس
الحجز لحد ما يتعرضوا للنيابه ...
سهر فى نفسها بقي الحقېرة دى ..تتجوز جاسر اللى بنات دمياط تتمنى رضاه ...وانا تكون انت يا شهاب من نصيبي ....لا انا كدا لازم اعدل خططى كلها ...
شهاب سرحتى فى ايه
سهر مفيش انا لازم امشي دلوقتى وتركته دون رد منه
عند جوهرة
بدأ الالم يشتد عليها أكثر فأكثر
فبحثت فى الحجرة لتجد آله حادة
خرجت بسرعه للخارج بحثا عن الحمام حتى وجدته
دخلت لتأخذ راحتها ....
ونظرت لنفسها فهى بحاجه لأخذ شاور
ولكنها لا تمتلك اى ملابس
قررت اخذ شاور وارتداء نفس الجاكت
والملايا حتى تجد بديل ...
فتحت المياه ووقفت تحت الدش لتختلط دموعها مع ماء الصنبور ....
وتذكر أنها لا تمتلك ملابس سوى التى وجدها بحجرته ...ولكنها ملابس لا تليق بأن تكون لزوجه جاسر النجار
ليذهب لأقرب مول ويشترى لها الملابس ...وحقيبه يد وصندل صيفي فهو لا يعرف مقاسها ..فاختار مقاس نسائى وسط ...
عند سهر
تصل سهر إلى الفيلا
وتبحث عن والدتها
سهر الحقينى يا مامى تعالى شوفى المصېبه اللى بنتك فيها
سلمى بخضه مصېبه ايه قلقتينى ...
سهر كل اللى خططنا ليه راح فى الارض وبدأت تقص عليها ما حدث
سلمى يا نهار مش فايت بقي البت الخايبه تتجوز من ابن أغنى اغنياء البلد ...واحنا بأيدينا نكون السبب فى جوازها ! ...لا دا احنا لازم نقعد ونفكر هنعمل ايه فى المصېبه دى
عند جاسر
يصل إلى القصر ويفتح ويذهب إلى حجرة الخدم ليجدها مفتوحه
ولا يوجد بها أحد
جاسر پغضب اه يا بنت الك.....يتبع