حكايه فاروق والقطه

موقع أيام نيوز

على سنه الله ورسوله ولاكن اولا اريد ان انتقم لأبي
فقال لها فاروق سأساعدك يا سلمى فدعينا نفكر في حيلة ذكية كي نفعل هذا دون علم أحد ودون تلويث يدينا بالډماء
ذهب فاروق باكرا لعمله واستأذن بإجازه اسبوع من عمله
وذهب للمنزل ورأى سلمى وقد تغيرت من امس لليوم 
فقد اغتسلت واتت بلباس جديد ووجها كالبدر في اشراقته
قال فاروق ماذا سنفعل اعلم اين يسكن مغاور ولاكن كيف سنفعل ما نخطط له واريد ان اتأكد ان مغاور حقا من قتل ابيك والا سوف اندم طوال حياتي على ذلك
فقالت لك ذلك واتفقو ان يأتي فاروق بمغاور الى المنزل للعشاء ويضع له سم في الطعام وېموت بهذا السم
واتفقت سلمى ان يتركو بعدها المنزل وان يهاجرو لأي بلد بعيد ويشترون بما معهم من مجوهرات منزل افضل منه ويتزوجو
ارسل فاروق لمغاور رسالة ان يأتي لاحتساء الطعام إكراما له على بيعه المنزل بثمن زهيد
فقبل مغاور العزومة وهم للذهاب للمنزل 
اتفق فاروق مع سلمى ان كل شيئ سيجرى كما خططوا ولاكن اولا يتأكد انه هوا من قتل ابيها
دخل مغاور المنزل وسلم على فاروق 
وكان فاروق متوترا جدا وتحدثو قليلا 
وكانت سلمى مختبئة في الداخل
فقام فاروق لتقديم الطعام
وتعجل في دس السم في طبق الطعام الذي سيأكل منه مغاور
وبعد دقائق بدأت علامات الټسمم واضحة في جسده فبدأ بالتألم ووقع ارضا وبدأ يتشنج ااااااه اااااه ماذا دست لي يا رجل ماذا فعلت لك انا عندي اطفال وعائلة
خرجت سلمى لترى قاټل ابيها وهوا ېموت لتشفي مرار قلبها
والصدمة من هذا يا فاروق هذا ليس قاټل ابي لا اعرف من هذا ياربي ماذا فعلت به
فنظر لها الرجل وهوا يتألم من السم الذي بدأ يأكل و يجري بداخله 
أنتي سلمى ابنة الرجل الصالح نعم انتي انتي ابنة عقاد
فاندهشت سلمى لما قاله وقالت هل تعرفني وتعرف ابي.
انا ياابنتي من قتل قاټل ابيك وانتقمت له انا كنت احب أبيك فهوا صاحب فضل علي فلما سمعت مايكيدون له ذهبت مسرعا لكي انقذه ولاكن قد فات الأوان انا من قټلت مغاور انا من انتقمت لأبيك واخذت الأرض التي اخذها مغاور من ابيك بعد قټله
اباك له الفضل علي فقد شفا اولادي بتركيبه اعدها لهم
بعد ان اصابتهم حما كادت ان تقضي عليهم ولم يأخذ مني درهم واحدا رأفة لحالي وقتها وبحثت عنك كثيرا لكي ارد لكي ارضك وارد الجميل فلم اجدك..
فقد بنيت الأرض بيتا وسكنت فيه وكنت انتظر ان يظهر اي قريب لأبيك لكي ارد له ملكه ولاكن دون جدوى وبعت المنزل بعد ما سمعت به من اصوات بثمن بخس رفقا لحال من اشتراه فاروق
واشتريت بثمن المنزل ارضا وبنيتها مسجدا لروح ابيك 
قال فاروق كيف اسمك مغاور اهذه صدفة 
فقال انا اسمي راضي فقد لقبوني مغاور لأني من قتل مغاور الجبار وطردنا الحاكم الظالم من المدينة
اااه يا ابنتي ارجوك ابلغي رسالتي لأولادي اني احبهم كثيرا
واحكي لهم قصتي وماجرى وانت يافاروق ماذا فعلت لك لتقوم بټسممي اهذا ردا للجميل
فقال له فاروق انا لم اقصد ذلك فقط كنت احاول ان اساعدها للأنتقام لقاټل ابيها
فنظر راضي لفاروق وقال خذا هذا خاتمي فقد نويت ان اعطيه لمن قطع النطق..... سكت........
عم راضي ياااارجل انطق بالله عليك انطق اااااااه ماذا فعلت
لماذاااا ياسلمى اهذا ذنبي ان اساعدك اقتل رجل ساعدني ووقف بجانبي وانتقم لأبيك ماذا فعلنا ياربي انقذني مما انا فيهحكاية_فاروق_والقطه
الجزء الخامس
...... بكا فاروق بكاء شديدا وسلمى ايضا كذلك فلم يجد الا ان يدفنوه فرفضت سلمى ذلك وقالت لقد سمعته يقول قبل ان ېموت وصاني ان ابلغ اولاده بقصته وسأسلمهم جثته في الصباح
فرفض فاروق وهو خائڤ من القصاص او من ملاحقته فتغيرت حياة فاروق في تلك اللحظة من رجل طبيب طيب القلب إلى رجل قاټل مچرم هذا ماكان يدور في نفسه
فقد قتل رجل ليس له ذنب في شيء
فطلب منها ان يدفنو راضي في المنزل وتهرب معه فإن عرفو اهله بذلك فلن يتركونا
فرفضت وفضلت البقاء فأخذ الخاتم من يد راضي فكان خاتم ضخم وشكله غريب
فقال فاروق اني اخاڤ عليكي فكدتي ان تفقدي كل حياتك للإنتقام من قاټل ابيك وانتي أنثى فما بالك من اولاده واهله فلن
تم نسخ الرابط