حكايه فاروق والقطه
المحتويات
الحائط او تحته وهل مايزال حيا
حاول فاروق ان يستنجد بأي شخص يساعده فما الفائدة وبيته ليس له اي جيران منزل كبير بحديقه خاصه وهوا لوحده نظر بجانبه واذا بالقطة وفي فمها ثعبان مېت
يا ألهي ماهذا سيجن چنوني سأرحل من هذا المنزل
قطه داخل جدار واخر صوت لا افهم معناه خارج من اسفل الجدار وفجأه ثعبان في فم القطة من اين احضرته وكيف
واقتربت من الثقب الذي ثقبه فاروق داخل الجدار ميووو
فرد عليا من داخل الجدار ااااااه
نظر فاروق نظره إلى الثقب ونظره إلى القطة ووقع ارضا ولاكنه في وعيه
نظرت القطة إلى فاروق وبصوت غريب جدا تقول ساعدني فاروق
ذهل فاروق مما سمع ورأى من اهوال غريبه تجرى امام عينيه ومن تحدث القطه بصوت ليس بأنسان ولا قطة صوت ونطق ولاكن بمأوأه القطط
فنظر لها وقال هل انا احلم ام هل هذه حقيقه ام اني اهلوس فقالت ساعدني ارجوك فهناك صديقي الفأر تحت الجدار
كان يحاول ان ينقذني قبل ان تأتي وهوا الأن محاصر وفي خطړ Lehcen tetouani
فثقب كثيرا تحت الجدار حتى رأى الفأر ضعيف ومريض مثل حالة القطة عندما رأها فاروق في المره الأولى فأعد له الدواء الازم وأتى له بالجبن والخبز وذهب للنوم فهو ليس متأكد مما هوا عليه حقيقه ام خيال ماذا يدور في هذا المنزل
وطوال ساعات عمله يفكر في ما حدث طوال الليل
وعاد للمنزل وذهب سريعا ليرى القط فقط
فقال في نفسه اين انت ايها الفأر فرأه خارج من داخل الثقب ليقف مسرعا بجوار القطه وكأنهم يتحدثون
فنظر فاروق للفأر
فقالت له القطه لا انا فقط من اتحدث يافاروق واستطيع ان اسمع كلامك دون ان تتحدث فنحن نأسف لك بالثقوب التي خربت بها منزلك
فقالت له لك ذلك ويزيد
فرد عليها قائلا ما معنى ذلك
فقالت لا تستعجل سأحكي لك قصتنا
واعلم انك تريد ان تعلم ذلك وتريد ان تعلم سر الثعبان
الذي قټلته وكيف تسمعني اتكلم
كان الثعبان يريد قتل الفأر فقد شعر الثعبان بوجوده
عند خروجي من الثقب طلبت من الفأر ان يظل في الداخل فلو رأونا العمال سويا سيندهشو من كيف قطه مع فأر في مكان واحد وانا اعلم كم هوا غريب هذا الأمر لكم البشر
ويمكن ان يأذوه فوقع الفأر داخل ثقب اخر داخل الثقب فكان الثعبان يحاول التسلل داخله ليفترس صديقي الفأر فقټلته وجذت انت فساعدته وأخرجته كما ساعدتني فنحن لك شاكرين لك
فسألها وماذا تفعلون داخل الحائط.
فقالت هذا سر وسأقصه عليك وانت لي سوف تساعدنا وسوف ټنتقم من لي كان السببحكاية_فاروق_والقطه
الجزء الثالث
..... بدأت القطة تحكي القصة لي فاروق وقالت كان هناك رجل صالح أسمه عم عقاد يعمل في مجال تجاره الأعشاب وكانت له بنت اسمها سلمى وكانا يعيشون حياة سالمة جدا فبعد مۏت زوجه عم عقاد والحزن لا يترك عين سلمى ولا أبيها
وكنت انا أعيش معهم في المنزل وكنت اقرب مايكون لسلمى فكنت قطتها المدللة كنت انام بجانبها دوما وكان الفأر صديق لأبيها
في يوم اتى عم عقاد بأعشاب مباركة ولها تأثيرات ساحرة وصنع خليط من هذه الأعشاب واطعمها لي وللفأر
فسمع عم عقاد اني اتحدث فرحت سلمى واندهشت كثيرا مما رأت وسمعت لأنها ايضا تسمعني واسمعها.
ولاكن الفأر يسمعني ويسمعهم ولاكن لا يسمعه احد
لانعرف السبب
متابعة القراءة