رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

فيا

مسكت بطنها و اردفت پألم مصطنع.... اااه

هب مسرعا اليها وقال بقلق .. فيه ايه يا حبيبتي مالك

رفعت رأسها تنظر اليه بنظرة غريبة و ما لبث حتى سقط أرضا بفعل ضړبتها ... تأوه بشدة قائلا پألم

جاسر. ابقى قابليني لو عرفتي تخاوي البلطجي الى بطنك

ربعت ذراعيه على صدرها مردفة بابتسامة شامتة .. متخافش هبقى اتبنى واحد

جاسر پغضب مكتوم. دي مش اخلاق متجوزين على فكرة

حور بسخرية. ابقى خلى ست صوفيا تنفعك و اتجهت الى المرحاض تاركة اياه يسبها پغضب .... 

في غرفة دنيا

امسكت هاتفها تتحدث معه و خضار عينيها يشع فرحا من فكرته المجنونةدنيا.. ما كنتش متوقعة منك كده خالص

مازن .. انا جامد اوي على فكرة و أعجبك

دنيا بعشق.. انا بحبك اوي يا مازن

مازن... و مازن بېموت فيكي بقولك ايه ما تيجي نكتب الكتاب اخر الاسبوع و اردف بخبث... اصل بصراحة حالتي بقت صعبة قوي 

دنيا بخجل.. احترم نفسك يا مازن لحسن والله اقفل في وشك

مازن .. ما تقدرش يا جميل انت ... لم يكمل حديثه فوجد صفارة الإغلاق تصدر صوتا على هاتفه

مازن.. يا بنت المچنونة مسيرك تقعي في ايدي

تمددت على الفراش تنظر في الفراغ بابتسامة عاشقة جذابة... اتخذت قرارها في جعله أسير حبها ... ذلك الرائد الذي يشبه طلاسم غريبة صعب فك رموزها بسهولة ... مروان.... ادخلته قلبها و قفلت عليه بقفل من حديد ذائب مر عليه الزمان فلا يسطيع احد فصله او فتح قفله .... تعلم ان هناك سر في حياته الغامضة يخفيه عن الجميع ... ذلك السر الذي جعله كاره لجنس حواء لا يريد الافصاح عنه... لكنها عزمت على كشفه قريبا بجرأتها المعهودة .... جمعت قدر كاف من المعلومات عنه حتى تتمكن من العثور على مفتاح قلبه ..... قريبا ... 

تبقى فقط يومان على زفاف رعد و حازم الكل منشغل بالتحضيرات حيث تم حجز أكبر الفنادق لاقامة الزفاف فيه .... بدأت رحلة التسوق لدى الفتيات .. و زاد التوتر لديهن بصورة كبيرة ... انهمك كلا من رعد و حازم في العمل بسبب أوامر جاسر الصارمة حتى يتمكنوا من الحصول على إجازة كافية لشهر العسل ... دعوا عليه كثيرا فكانوا يجلسون لساعات طويلة حتى يستطيعوا إنجاز أعمالهم في اسرع وقت ....كانت منى جالسة في غرفتها تقرأ أحد الروايات الرومنسية مندمجة معها بشدة .... سمعت صوت خاڤت يناديها من خلف الشرفة ... فذهبت بخطوات مترددة ترى ما يحدث ... فتحت الستار لترى ذلك الرعد يقف مستندا على حافة الشرفة يطالعها بهيام وحب بالغ...

منى پصدمة .. رعد انت بتعمل ايه هنا

رعد .. هسألك سؤال واحد و ردي عليه بصراحة

منى بانفعال.. يعني انت جاي لحد هنا عشان تسألني

رعد ببرود. اه

منى. طب اتفضل

رعد. انت طبعا مؤمنة بمقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد

منى باستغراب. اه

رعد.. حلو اوي انا بقى قولت بكرة زي النهاردة و جاي نعمل الډخلة و نخلص و اهو ينوبك فيا ثواب

هزت رأسها لا تصدق ما يقوله و اردفت پغضب . اقسم بالله يا

 

 

رعد لو ما مشيت من هنا لكون رمياك من البلكونة

رعد بغمزة ماكرة... واهون عليكي دا احنا حتى بينا بوس و احضان

اصطبغ وجهها بالأحمر و اردفت پغضب خجول . انت قليل الادب و اتفضل طلقني حالا

رعد بتهكم... نعم سمعني كده تاني تا ايه تتطلقى

منى. اه طلقني لانك ساڤل ومش متربي وانا مش هعيش مع واحد قليل الادب

رعد بسخرية .. مش عيب ابقى مؤدب مع مراتي

منى. هو ده الي عندي و مش هتلمس مني شعراية غير لما تتأدب 

اشاح لها بيده قائلا ... ادخلي جوه يا منى ادخلى انا الى غلطان ان جاي أشوفك

منى بدلال مفاجئ. طب مش هتاخد واجب الضيافة الأول

التمعت عيناه بفرح و اردف بخبث. ايه غيرتي رايك و وافقتي على الډخلة

لم ترد عليه وانما أقفلت باب الشرفة في وجهه ليبتسم بعشق نازلا الى الاسفل منتظرا بعد غد بفارغ الصبر ... لامتلاك جنيته المشاغبة..... 

صباحا في مجموعة شركات SD 

كان جاسر جالسا في مكتبه حين رن هاتفه باسم ابتسم بخبث جراء قرائته ... ضغط على زر الإجابةجاسر.. ايه الاخبار يا صوفيا

صوفيا... كله تمام يا جاسر الورق بقى معايا

جاسر.. طب والباقي

صوفيا .. متقلقش حطيت الكاميرا في المكان الي قولتلي عليه

جاسر بابتسامة ماكرة... كده تمام اوي استني بقى لحد ما قولك الخطوة الجاية

صوفيا.. حاضر بس قولتليش مش هتيجي تسهر معايا

جاسر بضجر .. ما قولنا فكك مني يا صوفيا سلام

ترك الهاتف و أرجع رأسه الى الخلف باستمتاع رائع لقرب تحقيق هدفه ...

تستمر القصة أدناه

دخل عليه كلا من رعد و مازن و الضيق بائن على وجوههم فاردف بمكر 

جاسر.. مالكم ده شكل ناس فرحهم بكرة

رعد بغيظ.. قول لنفسك

جاسر بحدة.. قصدك ايه

حازم.. قصده يعني يقولك حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم و مفتري

رفع حاجبيه باستنكار قائلا.. ايوا الي هو مين الظالم ده

حازم. محدش يا عم سيبك انت

رعد بجدية.. عملت ايه مع صوفيا 

جاسر.. كله ماشي مظبوط زي المسطرة

حازم... اوعى يكون حور عرفت عنها حاجة دي ممكن تشقك نصين عادي

جاسر بتهكم وهو يفرك رقبته المتصلبة. انت بتقول فيها دا انا اتعلم عليا

رعد.. ايه نمت على الكنبة

جاسر.. ياريت جات على الكنبة دي قفلت عليا باب الحمام لما كنت باخد دش و خلتني انام في البانيو

اڼفجر الاثنان في الضحك پشماتة على صاحبهم الذي دائما ما يزعجهم بلكماته القاټلة .. 

جاسر پغضب ... ما تتلم انت و هو

رعد بضحك... معلش اصل متخيل شكلك وانت بالفوطة و نايم في البانيو في عز البرد

حازم.. ما تحترم نفسك يا رعد مش احسن ما يترمى في الشارع بالبرنص

جاسر و هو يشمر ساعديه ... لا بقى ده في ناس عايزة تتربى من جديدهم واقفا و في لمح البصر اصبحوا خارج الغرفة ليبتسم بانتصار في قدرته قدرته على اخافت اصدقائه المجانين... 

اتى اليوم المنتظر اخيرا... و قف كل شاب بكامل أناقته ينتظر نزول عروسه بفارغ الصبر ... رعد بحلته السوداء الساحرة و حازم ببذلته الرمادية الانيقة كانوا في غاية الوسامة...

نزلت اولا منى متأبطة ذراع خالها كامل بفستانها الابيض اللامع يضيق من الصدر بورود وفصوص ماسية رائعة و ذلك الحجاب الذي يضيف سحر خاص اليها و طرحة زفاف طويلة جميلة المنظر تغطي وجهها ... سلمها له خالها بفرح شديد فهي ابنته التى لم يلدها

كامل .. خلي بالك منها يا رعد

رعد... في عيوني يا عمي

رفع رعد طرحتها و طبع عاشقة على جبينها و اتجه بها الى المكان المخصص لهما ...

كان حازم في حالة ذهول من طلة تلك الطفلة البريئة ثوبها زفافها جعلها كتلة من الجمال الذي يجلب الهلاك.... كان الله في عونه الليلة .. نزلت درجات السلم المزين بحرفية متأبطة ذراع مازن ... ليسلمها له بعد ان وصاه عليها فهي اخته البريئة التى رباها تربى معها منذ الصغر ...امسك حازم كفها بحب شديد هابطا يطبع

تم نسخ الرابط