رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

عندي فكرة

حازم بلهفة ... ايه هيمروان. ايه رايكم تروحوا عندي الشقة لحد ما جاسر يهدى و ينسى الموضوع

رعد .. طب يلا احنا مستنين ايه انا مش هقدر عليه دا مفتري وانت بصراحة عايز اتجوز

حازم. ومين سمعك انا كمان عايز اخش دنيا

رعد بسخرية. و ده ازاي ان شاء الله مع ام خمس سنين الي متجوزها دي

حازم بحنق. ما خلاص بقى يا رعد

مروان . طب يلا عشان الحق اخبيكم

........... و ناوي تخبيهم فين بقى يا ميرو

التفتوا جميعهم ينظروا بړعب لذلك الواقف امام باب الغرفة يضع يديه في جيب بنطاله ببرود عكس عينيه الحادة التى تشع ڠضبا يكاد يحرقهم

اردف حازم پذعر. اقسم بالله ما كان قصدنا يا جاسر

رعد... افتكر ان انا الي ساعدك عشان تشوفها

تستمر القصة أدناه

جاسر. لا انا بقى قلبي اسود ما بسبش حقيرعد بتعب وهو يجلس على الاريكة . اقعد بس صوفيا جاية دلوقتي

نظر له كلا من جاسر و مروان پصدمة ليردف جاسر .. نهارك اسود اوعى تكون الراقصة الي تعرفنا عليها ايام الجامعة

حازم پشماتة وهو يضع الثلج على كدماته. ايوا الي كانت ھتموت و تغتصبك لما كنا بنروح كباريه الهرم

مروان. يخربيتك و دي ايه الي فكرها بينا

حازم بفخر. ما هو انا كنت في فرح واحد صحبي من زمان وكانت بترقص فيه ولما شافتني اصرت انها تجي تشوفنا لاننا وحشناها

جاسر پغضب. وحش لما يلهفك يا صايع

رفع حازم حاجبيه باستنكار قائلا . مش لوحدي على فكرة

مروان. وانت ايه الي يخليك توافق ما كنت تقولها اي حاجة ان شاء الله تقولها اتحرقو

حازم. ما هو انا محبتش اكسر بخاطرها

مروان. يا حنين

حازم.. الله يكرمك

جاسر پغضب . انت مجانين دي لو جات هتبقى مصېبة

رعد بانتباه . اه صحيح احنا ممكن نتعلق لو سليم عرف

جاسر بتهكم. هو ده كل الي همك و بنسبة لمراتك عادي

اتسعت عيني رعد پصدمة . يا نهار اسود

مروان . اسمع يا حازم انت تتصل بيها وتقولها انك انت مش موجود واننا كلنا في سفرية شغل .... نظر له حازم ببلاهة ليردف صارخا ... ما تيلا مستني ايه

امسك حازم هاتفه حتى يتصل بصوفيا و ما لبث حتى سمعوا صوت جرس الفيلا دلالة على قدوم أحدهم .... ارتمى رعد على الاريكة وقال بحسرة

رعد . ضعنا خلاص زمان ام زينب فتحت لها

...... وحشتيني يا جاسر ...صوت ناعم انثوي بحت التفتوا له جميعهم ليروا تلك الفتاة ذو القوام الممشوق بفستانها الاحمر الڼاري الذي بالكاد يغطي المكشوف بوضوح و مكياجها الليلي الصارخ ابتلع الجميع ريقه بتوتر بالغ يلعن كل واحد منهما الآخر...

اقتربت من جاسر الذي كان يقف بجمود .. الصقت به لتمرر اصبعها الطويل المطلي بطلاء أظافر أحمر على طرف وجهه مردفة بنعومة و دلال مغري...

صوفيا. كنت فين طول الوقت ده وحشتني

دفعها الى الخلف پعنف حتى ترنحت و كادت ان تقع .... و ادرف بحدة .. ابعدي عني يا صوفيا

صوفيا بغمزة. ليه بس يا قمر

حازم و هو يكتم ضحكاته. معلش يا صوفي هو اصله بعد ما اتجوز بقى مخلص اوي

جاسر پغضب. اخرس يا حيوان

صوفيا بدلال . ايه ده انت اتجوزت مكنتش متوقعة خاااالص

جاسر. ودا ليه بقى

صوفيا.. اصلك انت كنت دنجوان يتخاف منك

جاسر. دا كان زمان

مروان. معلش يا صوفيا روحي انت دلوقتي عشان عندنا شغل مهم

التفتت اليه و اقتربت منه قائلة بمياعة. ايه ده ميرو انت كمان هنا تصدق معرفتكش بعد العضلات دي اصل زمان كنت قشايه

اڼفجر حازم و رعد في الضحك عند نطقها بكلمتها الاخيرة حتى جاسر لم يسطع كبحها و شاركهم ضحكهم...

مروان بغيظ. ما خلاص بقى هي حفلة و تابع محدثا صوفيا پغضب. وانت لو سمحتى اتفضلي امشي

صوفيا. و دي تيجي مستحيل امشي قبل ما اعمل معاكم الواجب و لم تعطي لهم فرصة للاعتراض و لفت ذلك الشال الذي كان على كتفها تربط به خصرها المرسوم بحرفية و التقطت هاتفها تعبث به حتى صدع صوت احد الاغاني الشعبية .... وبدأت بهز 

 

 

على انغامها تحت انظراهم المندهشة....

في المشفى ....دخل يوسف الى غرفتها ليجدها تسرح شعرها الاشقر الطويل برقة بالغة .... غير منتبهة لوجوده ابدا ... سرح بها و بجمالها الفتاك لم ېكذب عندما قال انها احد حوريات الجنة.... انه اخر يوم لها في المشفى وجاء ليرها قبل ان يأخذها اخيها ... جاء يملئ صدره بعبيرها الذي يحتل الغرفة و يشبع نفسه من وجهها الملائكي الذي تخبأ خلفه شراسة نمرة تحتاج إلى الترويض .... منذ ان رأها اقسم بأن يجعلها ملكه وان كان الثمن غاليا .... اصدر صوتا حتى تنتبه له فرفعت رأسه تتطالعه پصدمة ثم اردفت بحدة

بسمة . في ايه يا عم ما تخبط قبل ما تدخل هي وكالة من غير بواب

يوسف . والله انا خبط بس حضرتك الى مش منتبهة خالص و بعدين انا دكتور و يحقلي ادخل على اي مريض

تستمر القصة أدناه

بسمة. ده لما يكون راجل زيك و بعدين مش واخد بالك انك عمال تنطلي كل شوية زي فرقع لوز

رفع حاجبيه باستنكار قائلا. فرقع لوز ايه الالفاظ دي

بسمة ببرود. والله ده الى عندي

زفر بقوة مردفا . على العموم انا كنت جاي اقولك اني اخوكي هيوصل كمان شوية فلمي حاجتك عشان تروحي

بسمة. احسن برضو عشان الواحد يرتاح من خلقتك

طفح الكيل فيجب ان يرد إليها الصاع صاعين ... اقترب منها مردفا بخبث. دلوقتي بقت خلقتي مش عاجباكي مش امبارح كنت مز و عايزة تغتصبيني

اندلعت النيران فى وجهها ليتحول من الأبيض الناصع الى الاحمر القاني بفعل كلماته تلك ... حاولت جاهدة ان تخرج صوتها مردفة بخجل واضح ...

بسمة. انت قليل الأدبابتسم بمكر . ما يمنعش برضه ان الواحد يكون قليل الادب مع خطبته

اخذت تتلفت يمينا ويسارا لتردف ببلاهة مشيرة الى نفسها... انت بتكلمنى انا

يوسف بابتسامة جذابة. هو في غيرك في الاوضة

بسمة بغباء. لا

يوسف. خلاص يبقى بكلمك انت

استعادت شخصيتها من جديد و اردفت پغضب شرس... انت مچنون يا جدع انت خطبتك مين شكلك تعبان و عايز ترتاح فبتهلفط بالكلام

يوسف. بغض النظر عن بتهلفط دي بس انا بتكلم بجد انا كلمت اخوك و هو وافق و لما تخرجي بالسلامة هنجي نقرا الفاتحة و نحدد معاد الخطوبة

بسمة .. لا دا انت واقعة منك خالص انت تعرفني منين اصلا انت لسه شايفني إمبارح

أسبل لها بعينيه الزرقاء اللامعة بحبها و قبل ان يتحدث قاطعته مردفة بتحذير هائم .... 

بسمة. لا بقولك ايه ما تسبليش بعنيك الزرقا دي انا بضعف والله و كده مش هتخرج من هنا سليم

قهقه بشدة على حديثها العفوي فتابعته هي بهيام شديد ... فضحكته هزت عرش قلبها و زحزحته من مكانه .... لا تنكر ان تلك الهالة الرجولية لفتت نظرها منذ ان اتت الى المشفى .. يوسف

يوسف بمكر. هتعملي ايه يخليني مش هطلع سليم

بسمة بتوتر. ها اا مش عارفة

يوسف بجدية ... شوفي يا بسمة انا عارف انك ممكن تتفاجئي من

تم نسخ الرابط