رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

فوق خصلاتها الفحمية حجاب ازرق فاتح اللون ليزيد من جمالها و رقتها الناعمة .... وجدته يطل عليها بوسامته الرائعة و الخلابة ..

جاسر بحنان. ليه الدموع دي يا حورية قلبي دموعك دي الماس مش لازم تنزل لانها غالية انا مقدرش اشوفهم

حور بخجل. ماشي تروح و ترجع بالسلامة

جاسر. ان شاء الله واكمل بنظرة عابثة . طب مش هتودعيني

تستمر القصة أدناه

...... ركلة اخرى صغيرة شعروا بها الاثنان لترتفع اصوات ضحكاتهم عاليا

حور. شفت بقى بيقولك ملكش دعوة بيا ولا بمامي 

جاسر. بقى كده تمام بس لما يجي هربيكي انت و هو

قبل جبينها بحب عاشق مودعا اياها ... منطلقا الى الشركة ليتلقى عقاپ جده الذي لا بد منه

ترجل من سيارته دالفا الى الشركة يخشى ما قد يقوله جده ليتجه ناحية مكتبه يرى ما يكنه له سليم الدمنهوري من عقاپ....... ..... شرفت يا ابو الواد

كانت تلك الكلمات تخرج من سليم بسخرية ممزوجة پغضب حارق جالسا على مكتب جاسر و بجانبه الاحمق حازم...

صك على اسنانه ليصدر صوتا مرعبا دلالة على غضبه محاولا تهدئة نفسه ليردف بهدوء معاكس ما بداخله

جاسر. في ايه يا جدي

سليم . هي كلمة حور هتبعد عن الفيلا لحد ما انا اقرر ترجع امتى و ...

قاطعه صړاخ جاسر . نعم انت بتقول ايه

سليم بحدة. اخرس خالص و ما تقاطعنيش و أردف مكملا .. انا جهزت كل حاجة

 

 

وهي هتروح تقعد عند نغم شوية وحسك عينك اشوف خيالك بس معدي من الشارع الى هي فيه و الا قسما بربي لكون موريك وش عمرك ما شوفته

جاسر پغضب مكتوم. يا سليم 

سليم. ولا كلمة و على فكرة اوعي تفكر انك ممكن تقرطسني ذي المرة الي فاتت و تروح تشوفها لاني حاطط حراسة على البيت و لو قربت انا مفهمهم يعملوا معاك الصح

ارتفعت ضحكات حازم المكتومة من بداية الحديث شامتا بشكل واضح ... ليقذفه جاسر بأحد الأدوات ليبتعد حتى لا تصيبه مستمرا في ضحكه.. كور جاسر قبضته بقوة مستعدا حتى يلقي عليه احدى لكماته الممېتة .... ليقفز حازم مسرعا وراء سليم الذي اشار لجاسر يحذره بعدم الاقتراب منه

جاسر و قد اصبحت عيناه كتلة من الڼار. ماشي يا جدي ماشي و خرج غاضبا لا يرى امامه من شدة الڠضب

End flach back

افاق من ذكرياته على صوت حازم الساخر . انت هتفضل تغني ظلموه كده كتير

رمقه بنظرة قاټلة ليتراجع فورا مردفا ... احم انا قصدي يعني اكيد سليم مش هيطول في عقابه كلها كام يوم و يرجعها و اكمل بحالمية و شوق .. و اقدر اشوف نغم بقى

جاسر بانفعال. تستاهل اديك مش عارف تشوفها من ساعة ما حور راحت عندها يعني شماتك فيا اتردتلك يا كلب بقى انا اترجالك عشان تخليني اشوفها و تقولي لا سليم محرج عليا مخلكش تشوفها البس بقى يا مخلص

حازم بحنق. اومال عايزني اعمل ايه سليم هعلقني دا انا ما صدقت رضي عني و حدد معاد فرحنا انا و رعد

جاسر پغضب. على حسابي يا حيوان

حازم . طب اعمل ايه بس ما اديك شايف حالف لو حد مننا ساعدك انك تشوفها هيسرحوا في الشوراع و يحكي لمنى و نغم على صياعتنا زمان يرضيك

جاسر. طب ايه رأيك بقى ان انا الي هحكي لنغم كل حاجة لو ما خلتنيش اشوفها

حازم پصدمة. انت بتتكلم بجد

جاسر بمكر. جد الجد كمان شوف بقى لما تشوف صورك وانت وسط المزز في حفلة التخرج

حازم بتوتر. طب بص كلم رعد هو المشرف على طقم الحراسة الي حاطه سليم وكمان يعرف الراجل الي بيراقبك

توسعت حدقة عيناه پصدمة قائلا. هو مكلف حد يراقبني كمان

حازم بتهكم. اومال فاكر ايه يا روحي هيسيبك كده

جاسر. لدرجاتيحازم . بص مش انت عايز تشوفها عليك و على رعد هو الي في ايده كل حاجة سليم مسلمه الموضوع

جاسر بحدة. ابن ... و عايشلي في دور الاهبل و لا كأنه عارف حاجة انا هوريه و ديني لكون مكسحه و يبقى يقابلني لو عرف يتجوز

ابتلع الاخر ريقه بتوتر قائلا. سلام انا بقى و تحرك هاربا يدعو بداخله لرعد الذي سوف ينال الكثير و الكثير من ڠضب جاسر

في مكتب رعد

رعد . اهدى بس يا وحش سليم معصلجها على الكل

جاسر بحدة. انت كنت مشرف على طقم الحراسة ومش عايز تقولي

رعد ببرود. اه

جاسر بهدوء مرعب. طب تعالى المكتب عايزك عشان الصفقة الجديدة

رعد باستغراب. ماشي ..... وانطلق الرعد لقضاه...

اندفع حازم يفتح باب مكتب رعد حتى يحذره من بطش جاسر الا انه لم يجده ليردف بحسرة الله يرحمك يا رعد كان نفسي نصيع اكتر من كده

في مكتب جاسر

جلس على كرسيه يلهث بشدة و العرق يتصبب على وجهه بغزارة ليلتفت رامقا ذلك الذي يلتقط انفاسه بصعوبة و الكدمات تغطي وجهه الوسيم....جاسر ببرود. كان لازم تعمل فيها مخلص يعني

بصق رعد الډماء من فمه ليردف پألم . منك لله يا جاسر هجوز ازاي دلوقتي

جاسر. ما قولنا انت الي جبته لنفسك قولي بقى هتساعدني اشوف حور ازاي

رعد. ده على چثتي

جاسر و قد هم وقفا پغضب. يبقى على جثتك يا رعد

رعد پذعر . حاضر و ربنا على المفتري

سرد له خطة كاملة بكل تفاصيلها حتى يستطيع رؤية حوريته الصغيرة فقد اشتاق لها حد الجنون ..... اشتاق للمسها و تقبيلها و ضمھا بين ذراعيه لينعم بدفء الجنة بين أحضانها ابتسم بعشق عندما تذكر ركلات طفله المعارضة لقربه منها ....

جاسر. طب يلا بسرعة

رعد پألم. على الاقل اسندني يا جاحد

جاسر بتهكم . يلا يا خويا .... امسك بذراعه يسنده حتى يسطيع النهوض قاطعهم دخول حازم

حازم بارتياح. الحمد لله انك عايش كنت فاكره خلص عليك

جاسر. هو انا اقدر برضو دا انا كنت بسلم عليه بس

رعد بسخرية. و سلمت يا خويا

حازم و هو ينظر لكدمات وجهه . لا و سلم بضمير

جاسر. احنا هنقعد نتكلم كده كتير يلا خلينا نروح

حازم. انتو رايحين فين

رعد. البيه عايز يودينا في داهية و يقلب سليم علينا رايح يشوف حور

حازم و قد لمعت في رأسه فكرة خبيثة ليردف قائلا طب اطير انا بقى .....

كلا منهم ذهب لوجهة مختلقة لكن المقصد واحد

في منزل نغمكانت تجلس غي غرفتها شاردة الذهن كل ما يجول في عقلها شيء واحد لا ثاني له .... جاسر .... لقد اشتاقت اليه بشده افتقدته كثيرا تشعر بأن روحها غادرت ... لم تره منذ يومين.... قرار جدها كان غير منصف عندما ارسلها لبيت نغم لقد كانت الحجة مقنعة ولكنها لا تريد الابتعاد عنه قلبها لا يكف

 

 

عن النبض بأسمه... لا يرتاح الى على صدره الصلب تريد دفء احضانه و بشدة... نزلت عبراتها و لم تقف ... ربتت على بطنها المنتفخة تتحسسها بحنان متمنية استيقاظ ذلك الصغير الذي حرمها من حركته منذ ابتعاد والده ... نعم تسمع صوته على الهاتف و لكن لا تجد كفايتها منه تريد قربه الحاني

رفعت رأسها الى السماء تدعو الله حتى تلتقي به بأسرع وقت

تم نسخ الرابط