رواية رائعه للكاتبه نور

موقع أيام نيوز

يا حيوان حسابك معايا بعدين

حازم. انت تخرس خالص دي حامل في السادس يعني انت حرامي قديم الټفت سليم اليه قائلا 

سليم. وانت يا خويا مراتك حامل في الكام

حازم پخوف. اقسم بالله ما خد غير بوسه و كام حضڼ

رعد بعصبية . انت بتقول ايه يا حيوان

سليم بانفعال. وانا هستنى ايه من صيع زيكم كنت بلمهم من الشوراع و الكباريهات

حازم بحنق. ده كانت ايام و راحت لحالها و بعدين احنا توبنا و بقى اخرنا ديسكو او بار 

رعد بهمس. الله ېخرب بيتك يا حازم

جاسر. اتفحضنا الله يخربيتك

سليم. ماشي والله لكون مربيكم يا كلاب و يكون في معلومك انت وهو مفيش جواز غير لما اصفى من نحيتكم ليخرج صاڤعا الباب ورائه بقوة... زفر الجميع براحة و ارتمى كل واحد منهم على مقعد يأخذ نفسه اللاهث ...

حازم بندب. يا مصبتك يا حازم يا خړاب بيتك يا حازم ده بيقولك لما اصفى من نحيتكم يعني هنعنس منك لله يا جاسر اشوف فيك يوم حسبي الله ونعم الوكيل 

جاسر براحة. نفدت الحمد لله

رعد پغضب. انت تخرس بقى تلبسنا كلنا العمة و في النهاية يجلنا عيل يقولنا يا عمو يا بجاحتك جاسر پغضب مكتوم. دي مراتي يا حيوان

حازم بصړاخ. شوف برضو بيقولي مراتي هو البعيد ايه جبلة ما بيحسش

رعد پغضب. واحنا ذنبنا ايه منك لله يا جاسر

جاسر ببرود. هو دا الى عندي انا معلمتش حاجة غلط 

رعد. الطم و لا اجيب لطامة 

حازم. بذمتك منظركو ايه و انتو قادمنا كدا مش مكسوف من نفسك طب بلاش انت عشان طول عمرك بجح ذنبها ايه المسكينة دي قدام سليم لما ترجع لها الذاكرة دا انت هتتعلق

رعد بغيظ . ساڤل بصحيح 

جاسر بحدة. كل واحد يخليه في حالو دي مشكلتي انا و اكمل ببرود . وبعدين فيها ايه يعني لما تأجلوا الفرح شوية يعني 

رعد بغيظ . طب ابشر بقى سليم بعد الي انت عملته ده مش هيخليك تشوفها ابدا

جاسر بتوجس. يعني ايه

رعد. اقصد يعني هيعاقبك اكيد

حازم. و شوف بقى سليم ممكن يعمل ايه دا مش بعيد يخليك تنام في الشركة

جاسر بتفكير. تفتكر

حازم بخبث. الا افتكر ده انا افتكر ونص كمان

ارجع رعد رأسه و اراحها الى الخلف مردفا. استلقى وعدك بقى يا حلو مش عاملى فيها شقى

حازم. انا هروح اشوف نغم عشان اوصلها و اترجاها تستناني يجي ١٥ سنة كده لحد ما اشوف سليم هيصفى امتى

قام معه رعد مردفا. وانا جاي معاك

خرجوا تاركين جاسر يفكر ما الذي يمكن ان يفعله جده حتى يعاقبه ليزفر بضيق ليخرج متوجها الى حرويته التي اشتاق اليها حد الجنون. 

في غرفة حور كانت تقلب نظرها بالغرفة و تتلمس محتوياتها بشغف فاتحة احد الإدراج لترى البوم من الصور اخذته لترى مجموعة من الصور لها بثوب زفاف رائع الجمال و بجانبها يقطن ذلك الوسيم ذو الاعين الفيروزية بوضعيات رومنسية مختلفة لفت انتباهها إحدى الصور وهو يقربها اليه بشدة حاضنا خصرها بتملك كانت نظراتهم تشع بالحب و العشق المدفون في اعماق كلا منهما لتشق ابتسامة ساحرة .... شعرت بيد تحيط خصرها و انفاس

ساخنة تلهب بشړة عنقها لتلتفت شاهقة بقوة عند رؤية ذلك المدعو زوجها بابتسامته الدافئة ...طالعته بأعين مشتاقة و حائرة متسائلة كيف له ان يشعرها بكل تلك العواطف التى تغزو صدرها لتهتف برقة مغيبة عن الواقع.... وحشتني يا جاسركاه يبث فيها اشتياقه الذي كوى قلبه ببعدها الرائع الذي حرم منه لأشهر عديدة شاعرا بها تبادله بحب و عشق جارف حقيقي كأنها لم تفقد ذاكرتها اما هي فكانت في عالم الأحلام عاشقة لكل لمسة منه على تعيش اجمل لحظاتها معه حبيبها و معذبها الذي شعرت بقربه بعد غياب طويل .... قلبها النابض بحبه يخبرها بأنها اختبرت تلك ن لتستجيب له بكل ذرة في عندما شعرت بيده تجرد ملابسها بشوق .. تغوص معه في بحور العشق الخالد الذي لا يبالي بذاكرتها المفقودة .... و لا ينتهي ابدا ...

 

الفصل الثالث والعشرون

صل على شفيع الخلق

رمى قلمه الذي كان يعبث به پعنف ... يحرقه الشوق فلم يراها منذ يومين فقط يسمع صوتها عبر الهاتف هذا لك يكن كافيا بالنسبة له... كواه البعد مرة اخرى ليشعر پألم يجتاح صدره فلقد صدق ذلك الاحمق حازم عندما قال بأن جده سوف يعاقبه بلا شك و يمنعه من رؤيتها ليأتيه العقاپ القاسې عندما ارسلها الى بيت نغم بحجة قضاء وقت مع صديقتها لتتعرف عليها اكثر ... زفر بضيق مرجعا رأسه إلى الوراء مغمضا عيناه بتعب فقد اهلك نفسه في العمل حتى ينسى فراقها .... اشتاق لضمھا بين ذراعيه و احاطت خصرها بكفيه ... مذاق الرائع... ملمس الناعم اه اطلقها بعمق ليتخلص من ثقل صدره المكتظ بلهيب شوقه اليها ....اندفع الأدرينالين في سائر جسده عندما تذكر اخر لقاء بينهما

Flash back

تململت ببطء مغري وهي تمسح صفحات وجهها في صدره الصلب لتتوسع حدقة عيناها بشدة و تشهق بقوة ناعمة ترى نفسها عاړية بين احضان زوجها تخبطت بفعل المشاعر التى سيطرت عليها واخذت تتسائل هل سلمت له حصونها و هي لا تدري عنه شيئا حتى الآن... طباعه.... تفكيره.... شخصيته .... ولكن ما استنتجته بالأمس انه ذو قلب دافئ و حنون رقيق في تعامله معها تذكرت كل ما حدث بينهم و كيف كان يتفنن في جعلها تذوب بين ذراعيه الدرجة انها احبت قربه الدافئ بطعم الأمان مطالبة بالمزيد من جولات الحب الغير منتهية الا ببروز فجر جديد لتقع في النوم متعبة تلتقط أنفاسها بصعوبة .... التفتت تلقي نظرة عاشقة الى ذلك النائم بعمق شديد بطلته الساحرة يا الله ..

دفعته بقوة مبتعدة بخجل و صدمة لتردف. هو انا كنت متجوزاك ازاي وانت كدهجاسر بغمزة خبيثة. جامد اوى صح اعترفي

نظرت له بشړ تحاوط بطنها المنتفخة متجهة إلى المرحاض تتمتم پغضب. ساڤل ومش متربي

دوت ضحكاته الماكرة في أرجاء الغرفة .... يقطعها صوت رنين هاتفه التقطه يرد پغضب

جاسر. عايز ايه يا زفت

حازم . طب مفيش صباح الخير

جاسر بحدة. اخلص يلا

حازم . والله حلال فيك الى بيحصل ده

جاسر بتوجس. قصدك ايه

حازم باستمتاع رائع. سليم بيقولك انزله بسرعة بدل ما يجي يجيبك من قفاك وانت ملفوف بملاية

نظر الى الهاتف پصدمة و عاود النظر الى نفسه نعم كان يلف جزئه السفلي بشرشف السرير

جاسر پغضب مكتوم. انت بتقول ايه

حازم . الي سمعته سليم في الشركة من الصبح و عايزك تجي دلوقتي و بعدين انا مش عارف انت هتعمل ايه اكتر من الي عملته براحة على البت دي حامل مش قدك

جاسر بغيظ . اقفل يا بن ....

اغلق الهاتف في وجهه ليزفر بضيق شديد متوجها الى احد الغرف ليأخذ حماما يريح جسده ... خرج مرتديا بذلة رسمية انيقة ناثرا عطره النفاذ لتكمل طلت الجاسر ...

انتهت من ارتداء ملابسها المكونة من ثوب ابيض طويل واسع يناسب انتفاخ بطنها واضعة

تم نسخ الرابط