رواية دعنى احطم غرورك بقلم منال سالم
المحتويات
يعني بقيت جسمك سليم !!
عز ياااا شيخة وانا هبقى كده لسه عايش.
جانا خلاص ولا الحاوجة لك هنط أنا الأول
عز بس يا بت انتي اټجنني ..........................
٢٠١٢ ١١١٠ م نودي قصة ... دعني أحطم غرورك !!
الحلقة الثلاثون
قررت جانا أن تقفز من النافذة وبالفعل بدأت تتسلقها
جانا ياعم ده حوار ساهل قوي قلبك بس وهنعدي
ولكن عز الدين جذبها للداخل حملها من وسطها ووضعها على الفراش
عز ممسكا لجانا انتي فعلااااا بني آدمة مچنونة رسمي
جانا وهي تركل بقدميها سيبني يا عز خليني انط واجرب
عز اترزعي هنا بقولك وخلينا نفكر في حل تاني .........
.................
حسين ده اكيييد يوسف قالي انه نفذ الجزء التاني من الخطة من بدري وأكيد عز هيكون مع جانا
سهير أنا خاېفة بس عز يتهور ويعمل حاجة في البت
حسين اطمني يا سهير جانا ميتخافش عليها منه ده انا خاېف عليه منها انا عارفها بتعمل المصاېب من غير ما تفكر.
سهير ربنا يعدي الليلة على خير.
سهير يااا رب سترك.
..............
عايدة ها يا يوسف إيه الأخبار عندك شايف ايه
يوسف اطمني انا شوفت عز دخل من شوية عند جانا
عايدة بس احنا مش سامعين اي حس ليهم
يوسف وده كويس ولا وحش يعني
عايدة مش عارفة ... نتعشم في الله كل خير
عايدة ربنا يكتبلهم الخير
.............
عودة مرة أخرى إلى داخل الغرفة
عز بصي يا حاجة امور الهبل والتهور مافيش داعي منها احنا الوقتي واقعين في المشكلة دي سوا
جانا أها ... وبعدين
عز عاوزين نفكر بالعقل وبالهداوة ها بقول تاني أهوو بالعقل وبالهداوة ازاي هنقضي الليلة سوا
عز نعم ياختي طب ما تروحي انتي !!!
جانا لأ انا هنام ع السرير انت شوفلك حتة تانية اتخمد فيها
عز أتخمد الملافظ سعد !!
جانا whatever بقى
عز متعوجيش بس بؤك عليا أنا عندي اقتراح حلو.. بس اسمعيني للأخر
جانا قول
عز احنا ننام ع السرير سوا
جانا نعم
عز أقصد احنا الاتنين ننام جمب بعض ع السرير وهنحط بينا فاصل او حاجز
عز بغمزة فوطة مثلا .
جانا لا والله!! ده ع اساس ان دي اللي هتحوش شوفلك حاجة غير ده.
عز بصي بقى انا اصلا ھموت م التعب فكري انتي هتنامي فين وانا رايح انام تصبحي ع وشي يا قطة
جانا انت رايح فين
توجه عز الدين نحو الفراش وألقى بجسده عليه وغرق في النوم
جانا لنفسها يعني أنا هفضل صاحية كده والبعيد نام .. اووووووف بقى
ظلت جانا تدور في الغرفة وتفكر أين تنام وحاولت ان تنام ع الأرض ولكنها صلبة على جسدها الرقيق .. ذهبت إلى داخل الحمام لتنام داخل البانيو لكنه صغير الحجم
جانا لأ بقى انا مش هفضل كده لازم يصحى ويشوف حل
حاولت جانا أن توقظ عز الدين ولكنه كان غارقا في النوم فبحثت عن شيء يساعدها في ايقاظه وبالفعل وجدت زجاجة مياه
جانا هي دي بقى اللي هتصحيك
اقتربت جانا من عز الدين ونظرت إليه بتأمل وشردت لبرهة في ملامح وجهه ولكنها أفاقت من شرودها ثم فتحت زجاجة المياه وأفرغتها على وجهه
عز بفزع بغررررق بغررررق ... ايه في ايه !! انتي الله يخربيتك في حد يصحي حد كده
جانا ما انا غلبت فيك وانت عامل ودن من طين وودن من عجين!!!!
عز اعمل انا فيكي الوقتي ايه ده انا كنت في سابع نوووومة منك لله يا شيخة طيرتي النوم من عينيا
جانا ماهو أنا مش هفضل صاحية وانت نايم
عز يعني أعملك ايه اغطيكي مثلا ولا أهشتكك قبل ما تنامي
جانا لأ تسيبلي السرير خالص .. وتنام في اي حتة
عز هه ده بعدك انا مش هتعتع من هنا
وفجأة سمعت جانا صوت شيء ما يتحرك خلف حقيبتها
جانا ششش عز انت سامع حاجة
عز لأ مش سامع ولا عاوز أسمع
جانا يا بني آدم انت اسكت وهتسمع!!
عز اللهم طولك يا روح اديني هسكت اما اشوف اخرتها معاكي ايه!
جانا لأ انا واثقة ان في صوت خرفشة جاي من الناحية دي روح شوف ايه اللي هناك
عز هو انا شغال عندك مش رايح.
جانا بليز عز روح بص شوف ايه اللي هناك!!
عز بضيق وهو يبحث عن مصدر الصوت مافيش حاجة شوفتي اهوو!
وفجأة قفزت جانا على السرير
جانا نام بقى ف اي حتة ده بتاعي لوحدي
عز اه يا بنت ال......... احسنلك تقومي من عليه
جانا تؤ .. Its mine ...
عز وترجعي تزعلي م اللي هعمل..............
وهنا صړخت جانا بهستريا
جانا عاااااااااااااااااااااااااااا عااااااااااااااااا
عز بفزع في ايه بتصوتي ليه
جانا عااااااااااااا بص....بص... هناك ع طرف السرير عااااااااااااا
ثم قفزت من فوق السرير ووقفت تختبي خلف عز الدين وتركل بقدمها الأرض بشدة
عز يا بنتي صرعتيني اهدي بس عشان اعرف ده ايه
جانا وهي تصرخ في أذن عز فااااااااااااااااااار فااااااااااااااااااااار
عز والمصحف سمعت خلااااااص وداني انا انطرشت طبلة ودني اتخرمت.
جانا وهي ممسكة بعز من الخلف بشدة مۏته امسكه اقتله موووووته خلص عليه غزه شرحه فاااااااااااااااااااااااااااار
عز خلاص بقى .. يا بنتي ده هو ماټ مطروش بسببك اوعي بس شوية حبة هوا خليني أعرف اتحرك .. ياباااي عليكي
جانا لأ مش هسيبك اتصرف مۏته وانت كده .............................
............
عايدة سمعت يا جوو الصوت ده
يوسف انا سمعت صوت صړيخ بس بحاول أعرف ليه
عايدة لاحسن يكون عز عمل حاجة للبنت
يوسف ربنا يستر بس مش باين حاجة هما سكتوا الوقتي
عايدة طب بص تاني كده .. شوف اي حاجة
يوسف حاضر حاضر يا ديلة
............
عودة إلى الغرفة مرة اخرى
كانت جانا مختبئة خلف عز الدين وهو ممسك بحذائه وظل يتحرك بهدوء في محاولة لقنص الفأر
جانا ها شوفته شوفته قولي ها يالا ها
عز يابنتي وترتيني أنا والفار .. ارحميني شوية واهدي كده خليني اعرف امسكه!!
جانا اعمل ايه يعني بص كده ها بص.. !
عز بضيق يووووه عليا النعمة الفار ده طفش بسبب عمايلك السودة دي
جانا الله بقى ما أنت اللي عاملي فيها قناص وهمسكه ياجانا وهموته عشانك .. وطلع بس هري ع الفاضي.
عز تصدقي انا غلطان اني بدورلك عليه بصي خدي دي في ايدك اوعي أبت من وشي وسعييييي خليني أروح أنام جمب الفار ..!!
أعطى عز الدين لجانا فردة الحذاء وتركها وذهب لينام على الفراش وأعطاها ظهره ظلت جانا تترقب بعيونها في محاولة منها لايجاد الفأر .. جلست فوق الكنبة في وضع الاستعداد وتنظر إلى أركان الغرفة وممسكة بالحذاء في يدها فهي خائڤة من ذلك المخلوق الرمادي اللون حتى لو كان حجمه صغير جداااا بدأت تشعر بالنعاس ولكنها تحاول أن تظل مستيقظة ... ولكن بدأت تغفو قليلا وتفيق مرة أخرى ...
كان عز الدين يراقب جانا بطرف عينيه ليطمئن عليها إلى ان غفت بالفعل فقام من على الفراش واقترب منها ثم حملها برفق ووضعها على
متابعة القراءة